منذ بداية هذه السنة و أنا أشعر بالقلق الشديد و خاصةً لأنها السنة الأخيرة لي في الثانوية ، و عندما قرأت عن هذا الموضوع و عرفت أسبابه و طرق حله و استفدت منه ، قررت أن أشارككن إياه فأرجو أن تستفدن و أرجووووووووووو من كل فتاة لها ضمير و تقدر الآخرين تقرأ موضوعي أن ترد و لو بكلمة ، فإن كنتِ بهذه الصفات فلا تضيعيها بعدم الرد لأن ردك سيعرفنا بكِ .
نبدأ ,,,
نشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التايخ مثيلا ، جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها-أي : تلك الحضارة- قصرت خدمتها على الجانب الجسدي وأهملت الجانب الروحي الذي يتميز به الإنسان عن غيره من الكائنات ، وكان إحد إفرازات هذا القصور القلق الذي أدى بكثير من الناس خصوصا في الغرب إلى الانتحار ، ولم يجدوا له حلا غير تلك الحبوب المهدئة.
و أسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها :
1- ضعف الإيمان .
2- الخوف على الحياة وعلى الرزق .
3- الخشية من المصائب .
4- فعل المعاصي .
5- الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا .
**كيف نتخلص من القلق ؟؟.
يمكن التخلص من القلق باتباع هذه النصائح التالية :
1- الصلاة : قال الله تعالى: }واستعينوا بالصبر والصلاة{ وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ويقول لبلال " أرحنا بالصلاة يا بلال " ويقول – جعلت فداه- : " وجعلت قرة عيني في الصلاة " فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور القلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على اسمها صلة بين العبد وربه.
2- قراءة القرآن : العلاج لكل داء ، قال عز وجل : ((وننزل من القرآن ما هو شفاؤء ورحمة للمؤمنين)) فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.
3- الدعاء : سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به ، فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيده ملكوت كل شيء ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكقل بإجابة الداعي قال تعالى :((وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي إذادعانِ)) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الأذان والإقامة.
4- الذكر : أنيس المتوحشين وبه يطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.
5- شغل الوقت بالعمل المباح : فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.
همسة من القلب :
احرصي على أن تعيشي اللحظة التي أنت فيها ، وعندما تقبلين على خطوة أخرى في حياتك فاستعدي لها بما تتطلبه هذه الخطوة ، ولا تبالغي في التفكير أو تذكر النتائج ، وما عليك إلا الأخذ بالأسباب ، أما التوفيق والسداد فهو من الله تعالى .
منقووووووووووووووووووول للامانة
لا حرمك الله الاجر ~