ولكن رأيت أن نسجل هنا ( إنجازات ) الهيئة … ليرى الناس كيف أنها تسهم وبفعالية في حماية أمنهم ( الإجتماعي !! ) والديني … أنا متأكد أن كلا منكم يعرف قصة أو قصتين على الأقل قامت فيها الهيئة بدور إيجابي في توعية المجتمع …
وأبدأ أنا بذكر القصص التالية … ووالله إنها جميعا حقيقية … وقد كنت شاهدا على بعضها …
ورجاء من كل من لديه قصة أن يضعها هنا أو فليرسلها على بريدي وسأنشرها شاكرا …
القصة الأولى…
قصة طفل في الثانية عشر من عمره … وكان هذا الطفل يتيم الأم … ووالده رجل ( مشغول جدا ) …
وقع هذا الطفل ضحية عصابة من المقيمين المتاجرين بالأشرطة الإباحية …
حيث كان هذا الطفل يذهب إليهم لشراء أشرطة اباحية …
وكان أحدهم يحاول اغتصاب هذا الطفل. وشاء ربك أنه كان لهذا الطفل صديق والده يعمل في الهيئة …
فأسر لصديقه بأنه يذهب إلى هؤلاء ويشتري منهم أفلاما إباحية … وأن أحدهم يحاول أن ( يعتدي !) عليه وأنه خائف … حيث أن هذا الشخص يلح عليه في القدوم … وانه ( أي الطفل !) خائف … ولا يدري ما يمكن أن يفعله !!
فأشار عليه صديقه أن يخبر والده الذي يعمل بالهيئة بالأمر … فوافق الصبي وذهبا معا لوالد صديقه الذي رتب مداهمة ( بعد فترة مراقبة وجيزة )… أسفرت المداهمة عن اعتقال متخلفين من المقيمين … ووجد بحوزتهم ( مئات !) الأشرطة الإباحية ووجد لهم بعض الأنشطة في مجال الدعارة … فتم القبض عليهم جميعا بفضل الله … فتصوروا لولا الله ثم رجال الهيئة … كم طفلا ربما يغتصب … وكم ( مرضا جنسيا !) ربما انتشر … وكم ( شريطا إباحيا !) وزع على الأطفال وغيرهم … بل ربما لو تركوا لأسسوا شبكات لدعرة الأطفال كالتي نسمع عنها في الغرب … وهذا كله بفضل الله ثم بوجود هذه الهيئة المتفرغة لهذا العمل.
القصة الثانية
كان لنا زميل في الجامعة وكان الأخ معروفا على نطاق واسع بأنه أكبر (غزلنجي !!) في الجامعة … شغال (ترقيم) في خلق الله… ومعه جوالين ( هاتفين )… واحد ( خاص ) والآخر عام …
)الهيئة.الشخص يحدثني دائما عن ( تخلف !!)الهيئة .. و( تشدد !) أعضائها… وأن أغلبهم ( لا علم !!) لديهم.. وأنهم دائما ( يتسرعون !) قبل التأكد مما يرون.
وكنت أصدقه فيما يقول … ومرة بلغني أنه قبض عليه. وفي التفاصيل أن هذا المحترم وجد متلبسا بمطاردة مراهقتين ومحاولة التحدث إليهما رغما عنهما بل ومطاردتهما في السوق..
وقد فوجئت حقيقة أن أرى وأعلم أن هذا الشخص المحترم … الذي دائما يطلق لسانه لذم الهيئة وأعضائها، وان شره قد أمتد حتى صار كثير من النساء يتجنبن الذهاب إلى ذلك ( السوق ) بسببه… حتى بلغني أنه من كثرت مغازلاته قيل انه غازل إحدى قريباته ( محارمه !) مرة دون أن يعلم إلا بعد أن كشفت وجهها… إدمان على انتهاك الحرمات أجارنا الله وإياكم …
ثم علمت فيما بعد أن الرجل ذو باع طويل في مطاردة العفيفات وله سجل (أسود ) عند رجال الهيئة…
فعلمت عندئذ لماذا سبب انتقاده الدائم للهيئة. وعرفت أن ( المستغرب !) ليس أن يهاجمها… بل المستغرب هو ألا يهاجم مثله الهيئة … لأنها تقف عثرة في طريق ( مغامراته النسائية ) وانحرافاته وشذوذه.
القصة الثالثة :
وقعت القصة في إحدى كليات التربية … وقد حدثني بها أحد رجال الهيئة… يقول :
شاب أغوى فتاة… وصارت تحادثه بالهاتف إلى أن أقنعها أن ( تركب ) معه في سيارته عند خروجها من الكلية في أحد الأيام… ومن حسن حظ الفتاة أن لاحظها عضو الهيئة هذا…
يقول لم أفعل شيئا … وسألت الله أن يسلمها في يومها ذاك… ثم من غد جئت وطلبت أن أتحادث مع تلك الفتاة من وراء حاجز…
يقول وأحيانا أقطع تسوقي وأذهب للبيت حتى لا أصلي… وفي أحيان أخرى أذهب للمسجد ( مرغما !) خصوصا عندما أكون بعيدا عن منزلي… وأتت الفتاة … وحلفت لها بالله أنني شاهدتها ولا مجال للإنكار … وكانت الريبة واضحة … وقلت لها أنني إنما أتيت لأساعدها… و( للمحافظة ) عليها من هذا الذئب البشري.
وبينت لها … أن لدي قصصا كثيرة لأمثاله وأنه ما إن ينال وطره حتى يقذف بك وأن أمثاله ليست لديهم الرجولة التي تؤهلهم لصيانة أعراض الناس …
المهم… اعترفت الفتاة أخيرا بأنها عرفته عن طريق الهاتف … وأنه أخبرها بأنه ( يحبها ).. ويرغب في لقائها …
فنصحتها وذكرتها … وسألتها عن رحلتهما بالأمس … فقالت لي لم يقع شيء ولله الحمد .. واقتنعت الفتاة وقالت لي إنها تحمد الله عز وجل أنها سمعت مني هذا الكلام… وأنها حقيقة كانت مترددة ولكن كلامه المعسول أثر عليها…
ثم طلبت مني إخفاء الموضوع فوافقت بشرط أن تعدني أن تصون نفسها وأن تبتعد عنه… وإنه لو كان رجلا حقا وفعلا يحبها ويريدها فليذهب وليطلب يدها من أبيها.
القصة الرابعة :
قصة دكتور مصري لم يكن يصلي…
يقول الرجل …
ولدت لأبوين مسلمين … ولم أكن أصلي إلا نادرا … للانشغال والكسل.. ثم لما قدمت إلى بلادكم … صرت أصلي في أحيان كثيرة ( مجاملة !) كما في الجامعة وفي الأسواق حيث تغلق المحلات في وقت الصلاة… ولم أكن في أحيان كثيرة قد انتهيت من التسوق … فأقرب مكان أذهب إليه المسجد…
ويضيف الرجل قائلا :
ثم بعد فترة من الزمن أصبحت أشعر بشعور غريب بعد خروجي من المسجد عندما أصلي ( مرغما !) …
شعور لا يمكنني وصفه بسهولة… حيث أشعر براحة نفسية لم أعرفها من قبل…
يقول : ثم أصبحت أبادر للذهاب إلى المسجد … حتى أصبحت الآن ولله الحمد (وأهل بيتي ) لا نترك الصلاة أبدا… ونحظ الآخرين عليها.. ونفعل ذلك أيضا عندما نذهب في إجازة إلى بلادنا … حيث نحث الأقارب على المبادرة للصلاة جماعة.
فإلى كل من لديه قصة مشابهة فليضعها هنا … كشهادة أمام الله لصد هذا العبث وكفانا الله ووقانا شر ( الدمج !) .. والإندماج … آمين ..
((منقول)) للفائدة …
صدق كاتب المقال في كل كلمة قالها
وما يميز سعوديتنا الحبيبة تمسكها الشديد بالدين مع ان من ابنائها فجرة كثير ولكن الخير فيها باقي الي يوم القيامة إن شاء الله
ولا يضرها نباح اعداء الدين ممن يطالبون بالكشف والإختلاط
ولا يعلمون انها سويعات ويوضع كلاً منا في لحده
فلينظروا الي اي منقلب سينقلبون
وجزاك كل الخير على ردك الراقي
وهذه كلمة حق وهي قليلة في حق هذه الفئة التي لها الفضل الكبير
بعد الله تعالى على الامن الذي يميز بلادنا ولله الحمد
وارجو اذا كان لديكم قصة شاهدتموها باعينكم او قراتم عنها ان تضيفوها
فالاعتراف بالفضل اقل الشكر
إنجازات الهيئة جليلة وعظيمة
ونحن هنا نراها ونسمع عنها
والحمد لله هم العين الراعية للمسلمين بعد الله
وجزاك بالمثل
وقد تميزت الامة بهذا الوصف التي تقوم به الهيئة
قال تعالى:( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
بعكس الغرب يشوفون السارق يسرق وغيره ويوقفون يتفرجون بحجة انهم
مالهم دخل و ان هذي وظيفة الشرطة فقط
شاكرة لك عزيزتي
حياك الله يالغاليه
صدقتي انجازاتهم قديره وتستحق الثناء
والقصه اللي ذكرتيها حقا مؤلمه اللهم لاترينا مانكره
جزاك الله خيرا
8
8
بارك الله فيكِ وفي نقلكِ الموفق
الذي يكشف الحقيقة ويُزيل الشبهة
عن هؤلاء الذين نذروا أنفسهم
لحماية الأخلاق وصيانة الأعراض
محتسبين في ذلك الأجر والمثوبة عند الله تعالى
اللهم وفق رجال الحسبة
اللهم سددهم وأعنهم ووفقهم لكل خير
اللهم من أرادهم بسوء أو رماهم بتهمة
اللهم فردّ كيده في نحره واكشف كذبه
(ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً)
جزاك الله خيرا