انزع شوك الكبر
بملقاط التواضع
الكبر عقبه كئود في طريق خدمة الناس ’ والتذلل لهم بإنقاذ حاجتهم’ ولذا أخرج الإمام احمد من خير عبدالله بن
حنظله أن عبدالله بن سلام رضي الله عنه مرً في السوق وعليه حزمه من حطب .فقيل له :أليس الله أعفاك من
هذا …..قال:بلي ’ولكني أردت أن أدفع به الكبر ‘وسمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول:
"لايدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"رواه مسلم وغيره
وهذاعلي بن الحسين كان إذا تصدق في العلن قبًل السائل ثم ناوله‘ وإذا تصدق في السر خفي خبره عن الناس
حتي كشف أمره من اثر الدقيق الذي كان علي ظهره يحمله بالليل للمساكين ……من كتاب الزهد لابن خليل
ومن تواضعهم..أن الرجل منهم يصحبه تلميذه ليخدمه فيعكس الأدوار ‘ قال مجاهد "صحبت ابن عمر وأنا
أريدأن أن أخدمه فكان يخدمني "البدايه و النهايه
أنت صاحب همه عاليه وعزيمه ماضيه تأتي معها انت تخدش سلعتك أو تصبح معيبه ‘فيزهد فيها المشتري ويردها .
بل أنت تنشد فيها التمام والكمال ‘لتستوفي الأجر عند تسوية الحساب .
ومثلك يجد ضالته في مثل قول جعفر الصادق ؟
ٍٍِ[لا يتم المعروف إلا بثلاثه :تعجيله ..وتصغيره …وستره]
بارك الله فيك ,, وجزاك خير الجزاء
جزاكـ المولى كل خير غاليتي فله ..