أن إمرأة أتت إلى موسى عليه السلام تائبة وقالت له يا موسى أنا زنيت و قد حملت
من الزنا و عندما أنجبت الطفل قتلته
فقال لها موسى عليه السلام : ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي ، أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء بسبب ما فعلتي
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله" تخيل.. ذمة الله برئت منه!! فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل….
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء والمعراج: "ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة"!!
يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59.
يقول ابن عباس رضي الله عنه: ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية.. ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء.. والغي: واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره!
،
،
يالله كم نحن مقصروون فغفرلنا وارحمنا
ولا تؤاخذنا إن نسينا او اخطأنا
يارررررب عفوك
استغفرالله واتوب إليه
مشكوره اختي
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد بحثنا كثيرا ولم نجد لهذه القصة أصلا، فالقصة ليس لها إسناد،
نعم، فإن القول الذي تضمّنته صحيح ،فإن تَرْك الصلاة أعظم من ارتكاب
جميع الفواحش التي هي دُون الكُفر ، مثل : الزنا والربا وقتل النفس،
وغير ذلك من الموبقات ، وذلك لأن تَرْك الصلاة كفر، والفواحش والآثام كبائر،
وصاحب الكبيرة تحت المشيئة، والكافر ليس تحت المشيئة، بل هو خالد مُخلّد في النار .
نسأل الله تعالى أن يزيدنا وإياكم في العلم النافع والعمل الصالح ويتقبل منا صالح أعمالنا،
وأن يجعلنا من مقيمي الصلاة والمحافظين عليها، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
اللجنة العلمية لشبكة السنة النبوية وعلومها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قصة المرأة لم نعثر عليها في شيء من كتب السنة.
وأما خطر ترك الصلاة فقد ثبت فيه كثير من النصوص.
وأما الأحاديث المذكورة في السؤال فالحديث الأول ضعيف كما بينا في الفتوى
رقم: 53951 وأما حديث: لا تتركي صلاة متعمدا فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله
وذمة رسوله. فقد رواه الطبراني وحسنه الألباني
وأما رضخ الرأس فقد ذكرنا حديث البخاري في شأنه فراجع نصه في الفتوى رقم: 73726،
وراجع الفتوى رقم: 121731، والفتوى رقم: 80746، والفتوى رقم: 26130، في تفسير الآية
وحكم الجمع بين الصلاتين والله أعلم.
مركز الفتوى