:032:مـــصـــريــه و أفــــتـــخـــر:032:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
——————————————————————————–
نبذه عن تاريخ العلاج بالإبر الصينية… كيف بدأ، و ما هي فكرته؟
هناك الكثير من الأقوال في هذا الشأن، ولكن المشهور أن بداية ظهورها كان في الصين، بالرغم أن قدماء المصريين استخدموا هذا الأسلوب من العلاج، وقد ثبت ذلك من البرديات التي يعود تاريخها إلى 7000 سنة، وهي محفوظة بالمتحف البريطاني. وقد كان الاعتقاد السائد عند القدماء أن أسباب الأمراض تعود إلى وجود أرواح شريرة تسكن جسم المريض، وأن السبيل الوحيد لطرد هذه الأرواح هو وخز الجسم بأشواك من العاج أو من السمك أو من الخشب، ثم تطور الأمر إلى إبر حجرية، ثم إلى إبر معدنية مدببة كـما ذكر كتاب (nei – king) الذي يعتبر المرجع الطبي الأول لبلاد الصين، وذلك في سنة 2690 قبل الميلاد. وفي عام 1954 أعلنت الحكومة الصينية رسمياً شرعية الأطباء التقليديين. وانتقل هذا العلاج إلى أمريكا بعد زيارة الرئيس الأمريكي نيكسون إلى الصين. وفي السبعينيات بدأ تطبيقه في الغرب. إن الشرح القديم لفكرة الإبر الصينية قد استبدل اعتمادا على علم الأمراض والتشريح العصبي. وقد ذكرت إحصائية في أمريكا عام 1994م أن هناك ما لا يقل عن 12 مليون شخص يزورون طبيب الإبر الصينية سنوياً، وفي إحصائية حديثة ثبت أن ثلث البالغين في أمريكا يذهبون إلى أخصائي العلاج بالبدائل الطبية، وينفقون من جيوبهم الخاصة ما يعادل حوالي 14 مليون دولار. ويقال إن 40 جامعة في أمريكا تدرس هذا العلم، ويوجد حوالي 3000 طبيب أمريكي يمارسون العلاج بالإبر الصينية.
وتذكر بعض الروايات أن أحد المرضى المصابين بآلام في الصدر تعرض لضربة رمح مفاجئة في نقطة معينة في صدره أدت إلى اختفاء الألم ومن ثم شفائه، ثم تعددت الدراسات والأبحاث حتى تم الاتفاق على النقاط الخاصة بالإبر الصينية والمسارات التي تسير فيها طاقة الإنسان.
ماهي الطاقة؟
يعتبر الصينيون أن جميع وظائف الجسم الحيوية تعتمد على وجود الطاقة ( qi) ولكل طاقة قطبان هما الين واليانج، وتتحرك الطاقة بين هذين القطبين بحيث تسبح وتسير في مسارات وقنوات وهي في حالة توازن، فلا يطغى أي من القطبين على الآخر عندما يكون الجسم صحيحاً ومعافى، أما إذا اختلت هذه الطاقة واختل توازنها في المسارات المختلفة فيبدأ المرض في الظهور، وهنا يكون دور الإبر الصينية. تشبه هذه المسارات الأوعية الدموية من شرايين وأوردة التي تحمل الدم إلى أنحاء الجسم، ولكنها مسؤولة عن توزيع المواد الأساسية على الجسد، ويمكن تشبيهها بالنهر. وتحتوي هذه المسارات على عديد من النقاط التي تستعمل لإدخال الإبر الصينية. ويمكن تصنيف هذه الخطوط (ميريديان) بعدة طرق منها التصنيف إلى القنوات الاثنتي عشرة العادية منها 6 ين (تاي ذراع وطحال، شاو قلب وكلية وجو غشاء القلب والكبد) و6 يانغ (فينغ المعي الغليظ والمعدة والتاي للمعي الدقيق والمثانة والشاو للمرارة). لكل من هذه الأعضاء الرئة والأمعاء الغليظة والمعدة والطحال والمثانة والقلب والكلية والغشاء القلبي.
وتعتمد عملية الوخز على غرس الإبر وتحريكها بأصابع اليد بثلاث طرق هي: طريقة بوفا، وطريقة سيفا، وطريقة شوان جوان. وقبل البدء بتطبيق الوخز بالإبر لا بد من معرفة بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها، فمثلاً يجب البحث عن النقاط المؤلمة والتي تؤلم عند الضغط عليها ووخزها، وكذلك يجب الجمع بين وخز النقاط في مكان الألم ووخز النقاط الهامة في أماكن أخرى بعيدة على نفس المسار.
من النظريات التي أثبتت فوائد الإبر الصينية نظرية التحكم في بوابة الألم حيث إن الوخز بالإبر ينبه المستقبلات العصبية، ويعمل مباشرةً على مستوى النهايات الحرة للألياف العصبية التي تغلق بوابة الألم عند الإنسان. وهناك نظرية أخرى تدعى النظرية الكيميائية حيث يؤدي الوخز بالإبر إلى إثارة ذبذبات كهرومغناطيسية في داخل الخلايا والأطراف العصبية، مما يؤدي إلى إفراز مواد هرمونية مثل البرستاغلاندين والأدرينالين ومواد كيميائية طبيعية مخزونة في الجسم تسمى أفيونات الدم (إندورفين) مما يؤدي إلى تسكين الألم. ويمكن أن تؤدي إلى تحريض السيالات العصبية، خصوصاً المهدئات الداخلية في النخاع الشوكي، وبالتالي يثبط انتقال الألم، ويختلف التأثير باختلاف عمق التحريض (جلد، عضل) وشدة التحريض وناحية التحريض (نفس النقطة أو التوزع العصبي العضلي).
لفتـــرة لا بـــأَس بهـــا أَعيـــش حالـــة غريبــــة ..~
فـ أَنــــا
أَتنفــس فقــط..~
أَنـــام فقــط..~
………أَقــــرأ فقـــط ..~
أَكتـــب فقــط..~
أُفكـــر فقــط..~
أَحيـــا فقــط..~
أَبتســم فقــط..~
أُجامــل فقــط ..~
فـ متـــى تعـــود للحيــاة لـــذة كَمـــا السـابــق وتنتهـــي حـالـــة الـ//فقــــط
يآ
ربّ . . آرزقنـي فرحةً تجعلنـي [أسجد] لگ بآگياً