بسم: الإسم مشتق من السمة وهو العلامة الدالة على المسمى. أو أنه مشتق من السمو بمعنى الرفعة.(1)
الله: الله أصله الإله، حذفت الهمزة لكثرة الإستعمال(1)
الرحمن: ذو الرحمة الشاملة(3) العامة التي هي للمؤمن والكافر(1)
الرحيم: ذو الرحمة الخاصة(3) المخصصة للمؤمنين(1)
التفسير
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان(2)
((بسم الله الرحمن الرحيم)) أي أستعين بالله، وإنما لم يقل "بالله" تعظيما، فكأن الإستعانة بالأسم، والله علم له سبحانه، والرحمن والرحيم صفتان تدلان على كونه تعالى عين الرحمة. فلا يرهب جانبه كما يرهب جانب الطغاة والسفاكين. وتكرير الصفة للتأكيد.
تفسير الميزان(1)
(بيان) قوله تعالى: ((بسم الله الرحمن الرحيم.)) الناس ربما يعملون عملا أو يبتدئون في عمل ويقرنونه باسم عزيز من أعزتهم أو كبير من كبرائهم ليكون عملهم ذاك مباركا، بذلك متشرفا، أو ليكون ذكرى يذكرهم به. ومثل ذلك موجود أيضا في باب التسمية، فربما يسمون المولود الجديد من الإنسان، أوشيئا مما صنعوه أو عملوه كدار بنوها أو مؤسسة أسسوها باسم من يحبونه أو يعظمونه، ليبقى الإسم ببقاء المسمى الجديد، ويبقى المسمى الأول نوع بقاء ببقاء الإسم، كمن يسمي ولده باسم والده ليحى بذلك ذكره فلا يزول ولا ينسى.
وقد جرى كلامه تعالى هذا المجرى، فابتدأ الكلام باسمه، عز إسمه، ليكون ما يتضمنه من المعنى معلما بإسمه، مرتبطا به. وليكون أدبا يؤدب به العباد في الأعمال والأفعال والأقوال، فيبتدئوا باسمه ويعملوا به، فيكون ما يعملوه معلما باسمه، منعوتا بنعته تعالى، مقصودا لأجله سبحانه، فلا يكون العمل هالكا باطلا مبترا، لانه باسم الله الذي لا سبيل للهلاك والبطلان إليه، وذلك أن الله سبحانه بين في مواضع من كلامه: إن ما ليس لوجه الكريم هالك باطل، وإنه: سيقدم إلى كل عمل عملوه مما ليس لوجهه الكريم فيجعله هباء منثورا، ويحبط ما صنعوا ويبطل ما كانوا يعملون، وإنه لا بقاء لشيء إلا وجهه الكريم فما عمل لوجهه الكريم وصنع باسمه هو الذي يبقى ولا يفنى، كل أمر من الأمور إنما نصيبه من البقاء بقدر ما لله فيه نصيب، وهذا هو الذي يفيده ما رواه الفريقان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر الحديث." والأبتر هو المنقطع الآخر، فالأنسب أن متعلق الباء في البسملة ابتدا بالمعنى الذي ذكرناه وقد ابتدأ بها الكلام بما أنه فعل من الأفعال، فلا محالة له معنى ذا وحدة، وهو المعنى المقصود إفهامه من إلقاء الكلام، والغرض المحصل منه، وقد ذكر الله سبحانه الغرض المحصل من كلامه الذي هو جملة القرآن إذ قال تعالى: ((قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله.)) الآية المائدة – 16. إلى غير ذلك من الآيات التي أفاد فيها: أن الغاية من كتابه وكلامه هداية العباد.
فالهداية جمله هي المبتدأة باسم الله الرحمن الرحيم، فهو الله الذي إليه مرجع العباد، وهو الرحمن الرحيم يبين لعباده سبيل رحمته العامة للمؤمن والكافر مما فيه خيرهم في وجودهم وحياتهم، وهو الرحيم يبين لهم سبيل رحمته الخاصة بالمؤمنين وهو سعادة آخرتهم ولقاء ربهم، وقد قال تعالى: ((ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون.)) الأعراف – 156، فهذا بالنسبة إلى جملة القرآن.
منقول للامانه
بارك الله فيك ياريم
خلود
جزاكِ الله ألف خير وأثقل به ميزان حسناتكِ
مروركم نورنا 🙂
الحلوين كلهم هنا
جزاكم الله خير الجزاء ولو تعلمون الأجر العظيم إن شاء الله لمحاولاتكم للرقي بركن التحفيظ …لما فترتم
بارك الله فيك ريم بصراحه اول مره اعرف معني بسم الله الرحمن الرحيم وإن الرحمن عام والرحيم خاص
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك ونفع بك ياقلبي
جزاك الله كل خير انت أيضا يا اختي
:clap::clap:
:clap::clap::clap:
بارك الله فيك ياريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك
أختي …ريم
على المشاركة القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
جزلك الله خيراً