تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تميزى بنصائحك الذهبية لبناء حياة زوجية

تميزى بنصائحك الذهبية لبناء حياة زوجية 2024.

  • بواسطة

عزيزتى الفتاة

عزيزتى الزوجة

أسعدكن الله بكل خير وملأ قلوبكن بالسعادة وأنار منازلكن ببث جميل المشاعر بينكن.

قال الله تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم.

الزواج:L:

كلمة قليلة فى حروفها…..كثيرة فى معانيها

للزواج قيمة ومعنى عظيم كرمه الله تعالى ووضح لنا فى كتابه الكريم أسس ومبادئ للزواج، وجعل الركيزة الأولى لبنائه هي المودة والرحمة ،الحنان والوفاء، الحب والاحتواء، ويسعى كلا من الطرفين ذكر أو أنثى لتحقيق الهدف الأسمى من الزواج لبناء منزل سعيد.

ومن هذا المنطلق**

وجدنا أن قمة المتعة فى تقديم نصائح لبعضنا البعض نؤجر عليها من رب العباد ،ونقدم فيها كل ما هو مفيد من معلومات وخبرات ونصائح لتكون دليلا لكل فتاة أوحتى زوجة لبناء منزل زوجية سعيد.

تابعـــونا:L:


عدنا لكن من جديد

مع أولى مراحل بناء المنزل السعيد

:L:مرحلة الخطوبة:L:

أجمل فترة تنتظرها كل فتاة:o وطالما حلمت بفارس الأحلام

ورسمت فى مخيلتها كل صفات الزوج الذي تتمناه

ومما لا شك فيه أن هذه المرحلة من أهم المراحل لكل فتاة فعلى
أساسها تتحدد حياتها مع زوج المستقبل

فإما حياة سعيدة وهانئة ..وإما:thumbs_down::worn_out:عروس:confused:

هيا لنصائحنا الذهبية فى الانطلاق..
لنعرف أسرار مرحلة الخطوبة وكل ما تحمله من نصائح ذهبية

أسس اختيار زوج المستقبل_فن التعامل مع الخطيب _ حدودي فى التعامل مع الخطيب _لباسي الشرعى فى وجود الخطيب _ما يمكن البوح به أمام الخطيب من أسرار_الخروج مع الخطيب_علاقه خطيبى بأهلى_علاقتي بأهل خطيبي _الخطيب والهاتف_الحديث مع الخطيب عن الخطوبة السابقة _الخطيب والهدايا_الخطيب ومشاكلى الصحيه.

أسرار ونصائح كثيـــــــــــــــرة

فهيا أخواتى..

من الفتيات قليلات الخبرة المخطوبات والغير مخطوبات و (المتزوجات) ذوات الخبرة لا تبخلن بنصائحكن الغالية والذهبية من واقع خبراتكن وتجاربكن التى مررتن بها ربما تتعلمن شيئا جديدا.
وبذلك تكن عونا لأخواتكن على بناء منزل الزوجية السعيد.

تنبيه:

**لا تكون المشاركة منقولة ولكن من واقع تجاربكن.
**لا تكررالنصائح من العضوات.
**المشاركة بأكثر من نصيحة.
**يتم التقييم من قبل المشرفات شاذروان,أريج الأقحوان للنصائح المتميزة.

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

"بسم الله الرحمن الرحيم"
يسعدني أن أكون أول المشاركات في هذا الموضوع وربما أكون من أقلكنّ خبرة في الحياة..

– أول أمر أنصح به هو تقوى الله في السر قبل العلن,حيث أن كل ما يصيب العبد فهو من ذنوبه,(ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك),فمن لم تتقِ الله في سرها وعلنها ولم تحافظ على دينها فربما تعاقب بزوج دنيء الدين والخلق,وهذا من أسوء الأمور التي إن فقدت في زوج فقدت قيمته معها!!
فنصيحتي لكل من تقرأ سطوري أن تبادر بالتوبة وتسلك طريق الجادة وتستغفر الله.

– الأمر الثاني هو الحياة وهو حبل الاتصال بيننا وبين الخالق,وهو طوق النجاة لنا في الحياة والممات,وهو المخرج الوحيد لنا من الأزمات وهو الوحيد الذي لا يرد القدر سواه إنه الدعاء!!
أكثر الناس يغفل عنه وإن دعا فبقلبٍ لاهٍ غافل,وأكثر الفتيات لا يسألن الله حسن الاختيار لهن في الزواج,فنصيحتي لكنّ أكثرن من الدعاء بأن يحسن الله لكن الاختيار وأن يوالي لكن خيار الخلق وأن يجعل الزوج والزواج عوناً لكن على طاعة الله وطريقاً لكن إلى الجنة,فاجتهدن في الدعاء ولا تستعجلن الإجابة.

سأكتفي بهاتين النصيحتين؛لأنهما لب السعادة وأساسها ومن فقدهما فأستطيع أن أقول بأن حياته تفتقد شيئاً عظيماً وصاحبها على الهامش!!
لي عودة لباقي النصائح..

ماشاء الله عليكما اختاى

شاذروان وأريج الأقحوان

فقد أعدتما إحياء هذا القسم بأفكاركما الرائعة

جزاكما الله كل الخير

وأتمنى أن اكون من المشاركات فى هذا الموضوع

المميز بخبرتى المتواضعة من واقع حياتى

وواقع كل من تعاملت معهن

بداية كما قلتى يا أختى الخطوبة هى فترة مهمة

جدا كتمهيد للزواج

وقالت اختى اريج كلام رائع أنا جربته بنفسى

وسأورد تجربتى فيما بعد

ولكن من وجهة نظرى تأهيل الفتاة للزواج لا يبدأ

من فترة الخطبة أو قبلها بقليل

ولكن يبدأ منذ نعومة اظفار الفتاة

عندما تبدأ فى التحدث والطلب والرد

يجب هنا بداية تربيتها على التربية الإسلامية

الصحيحة وحسن الخلق

فهو سينفعها فى كل وقت اقل شىء أنها بهذا

تجعل ما بينها وبين ربها عمار فيجيب دعائها

ويرحمها ويرزقها الزوج الصالح الذى لا تشقى معه

ثانيا عندما تبدأ الفتاة فى التمييز والقيام ببعض

الامور التى تستوجب إستقلالا مثل ان تشترى

بالنقود أو ان تستخدم الكمبيوتر

حينها يجب على الام أن تبدأ فى تعليم الفتاة تحمل

المسئولية وتبدأ فى تحميلها بعض المسئوليات

بالتدريج بما يناسب سنها ودرجة وعيها

مثل تحمل مسئولية ترتيب غرفتها بنفسها

مثلا تعليمها كيفية شراء الخصروات والفاكهة الطيبة

تعليمها طرق طبخ بعض الاكلات البسيطة مع

الإشراف عليها اثناء عملها حتى تتقنه

مع إعطائها الفرص لتجرب وتبتكر فى الطبخ أو غيره

من اعمال البيت حتى تنمى مهاراتها فى إدارة

البيت

أقوم معها بعمل تجربة مصغرة عن كيفية إدارة

ميزانية البيت كأن أجعلها مسئولة عن ميزانية البيت

لمدة أسبوع واحد ويكون الأمر تحت إشرافى بشكل

كامل حتى أتدخل وقت اللزوم

حتى أستطيع تبصيرها بقدر مسئولية

البيت وأهمية النقود لان غالبا الاطفال لا يعون مدى

الشقاء الذى يبذله الوالدان للحصول على النقود

التى يطلبوها بكل بساطة لشراء الحلويات أو

الكماليات التافهة

ولا أنسى فى كل ذلك كلمات الشكر والثناء حتى

فى حال ان فشلت مرة فى أمر أوكلته لها لأن هذا

مما يغذى روحها ويشعرها بالسعادة ويبعد عنها

الشعور بالدونية لفشلها وانك رغم فشلها مازلتى

تحبينها وتقدرينها بل إن حبك لها زاد لإقدامها على

مثل تلك التجارب والأفعال التى لا تفعلها معظم

بنات هذه الأيام

يأتى بعد ذلك اهمية دور الصداقة بين الام والبنت

وخاصة فى المرحلة التى تسبق المراهقة مباشرة

حيث ان البنت تبدأ فى التعرف على نفسها

وجسدها واهميتها فى المجتمع من خلال نظرة

الام نفسها فإن كانت الام بعيدة فإن البنت ستعرف

هذه الأمور من صديقاتها اللاتى

ربما تكون معلوماتهن مكتسبة من التلفاز الفاسد

مثلا انا كانت العلاقة بينى وبين أمى الحمد لله

علاقة قوية

فكنت لا اتحرج أبدا من سؤالها عن اى شىء

بل وهى لم تتحرج منى ابدا بل كانت تجاوبنى بكل

صراحة

ولم تمنعنى فى يوم من الايام من قراءة الكتب

المختلفة فى الزواج وكل ما يرتبط به من جوانب

مختلفة بل كانت تشجعنى

وتحضر لى الشرائط وتسمعها معى ونتناقش معا

فيما سمعت او قرأت وإن وجدت أنها تعانى من

مشكلة ما فى حياتها وقد عرفت بعض الامور عن

هذه المشكلة اتناقش معها حولها وانصحها عنها

فلم تزجرنى يوما بل كانت تنصت لى وتتفهمنى

اذكر أنى فى الجامعة عندما كنت اعطى الكتب

الخاصة بالزواج لصديقاتى حتى يتثقفن عن مشاكل

أول سنة زواج وكيف يكون الزواج ناجحا بإذن الله

انهن كن يخبئن الكتب بشكل أثار دهشتى جدا

وسألتهن فقلن أنهن يخفن من أن يرى احد افراد

اسرهن هذه الكتب معهن

قلت لهن وما سبب ذلك الخوف

قلن أن قراءة مثل هذه الكتب عندهن هو عيب!!!!

وحمدت الله أن أبى وامى يسمحان لى بذلك

بل ربما يشاركانى فى قرائتها

ساعود إن شاء الله مرة اخرى لأكمل ما تحتاجه

الفتاة فى فترة الخطبة ليكون إختيارها صحيح بإذن

الله قدر المستطاع إلى جانب نصائح اخواتى

الكريمات

أختكن فى الله أم سلمى

شكراً لكن على طرح هذا الموضوع المفيد جداً

جعله الله في موازين حسناتكن .. ونفع بكن الاسلام والمسلمين

~ عروس ~

عروس اقتباس عروس     عروس
     
  أسس إختيار زوج المستقبل
زوج المستقبل الله أعلم بصفاته الخلقية والخُلقية ..!! لكن لا يمنع ذلك من الدعاء لله تعالى بأن يرزق الفتاة الشاب الصالح القادر ان شاءالله على اسعادها دنيا وآخرة ويعينها على طاعة الله .. !!
_فن التعامل مع الخطيب
التعامل مع الخطيب له ضوابط شرعية طبعاً .. وأولها أن يكون تم " العقد " بينهما ليكون كل الحديث بينهما حلال
_ حدودىفى التعامل مع الخطيب
التعامل مع الخطيب يجب ان يكون بحدود ..
_لباسى الشرعى فى وجود الخطيب
أكيد لازم اللباس الشرعي الساتر اثناء تواجد الخطيب لزيارة الفتاة في منزلها .. لأن لو لا سمح الله ما حصل بينهم نصيب تكون حافظت على نفسها عن " القيل والقال " .!!
_ما يمكن البوح به أمام الخطيب من أسرار
لا أحبذ فكرة البوح بالأسرار للخطيب ابداً .. سواء اسرار بيتها أو أهلها أو نفسها هي ..!!
لو كان عندها سر وتخاف من الكشف عنه .. والله سبحانه وتعالى سترها .. خلاص تستر على نفسها وتسكت أحسن لها ..!!
_الخروج مع الخطيب
بصراحه أستغرب من بعض العوائل اللتي تتساهل في مسألة خروجها مع الخطيب .. مهما كان .. لابد من تواجد الحدود اللتي لا يمكن تعدّيها .. هو صحيح زوجها على سنة الله ورسوله .. لكن كل ما حافظت الفتاة على نفسها وعلى سمعتها كان أفضل لها .. ولا تحاول الخروج معه الا لضرورة ملحّة .. لأن وللأسف الكثير من الشباب الآن .. بمجرد أن يأخذ من الفتاة ما يريد يرميها ولا كأن بينهم خطبة …!!! وياكثر ما سمعنا عن مشاكل ومصائب تحصل من وراء الخروج مع الخطيب
_علاقه خطيبى باهلى
من الجيد أن تكون العلاقة بينهم مبنية على الاحترام .. واحترام عاداتهم وتقاليدهم وارآئهم ..
_علاقتى بأهل خطيبى
نفس الشئ تقريباً .. لازم تكون مبنية على الاحترام والأدب معهم وتقبل ارائهم بصدر رحب وعدم ايذائهم بأي شكل
_الخطيب والهاتف
أحلى فترة لأنها تحمل في طياتها الكثير من الذكريات الجميلة .. لكن لا ننسى أن يكون الخاطب " عاقد " على الفتاة .. وقتها لن يستطيع أحد من منعهما من التحدث بينهما في الهاتف .. وطبعاً لا ننسى أيضاً أن يكون بحدود .. وكل ما كانت الفتاة مليئة بالحياء كل ما كانت أجمل في عيون الخطيب
_الحديث مع الخطيب عن الخطوبه السابقه
لا أرى أن منها فائدة .. الافضل أن تصمت ولا تذكرها أبداً الا إذا طلب منها الخطيب الجديد التحدث عن بعض الأمور اللتي حصلت في الخطوبة السابقة .. " بدون تفصيل "
_الخطيب والهدايا.

جميل أن يكون بينهما بعض الهدايا .. خاصة في المناسبات .. عيد الفطر او الاضحى .. تخرج .. ترقية ……. الخ من المناسبات الحلال شرعاً ..

 
عروس   عروس

ان شاءالله يكون كلامي مختصر ومفيد أيضاً .. ما كتبته من واقع تجربتي في وقت الخطوبة ..

~ عروس ~

بسم الله و على بركة الله نبدأ

أنا ايضاً يسعدني و يشرفني أن أنقل لكم بعض الخبرات

التي أمتلكها من خلال تجربة زواجي و الآن زواج أبنتي البكر

أن الموضوع متشعب و طويل و يحتاج إلى ساعات و ساعات من الكتابة

لأن ما تقضينه في سنوات لا تستطيعين أن تختصرية في سطور و لكن سنحاول

أنا من رأي أختي أم سلمى أن الكثير من الأمهات يعتقدن أن أعداد البنت للزواج عندما

تبلغ سن الزواج و عندما تبدأ الخطاطيب تدق الباب لخطبة الفتاة ….

و هذا يحزنني كثيراً تبدأ الأم تشتكي أبنتي لا تعرف تتكلم و لا تدري ما هي أحتياجاتها

أبنتي سطحية لا يهمها ألا الجمال أو المال و تحزن الأم و تستضيق الدنيا في

عينها و تقول الأم أنا لم اربي بنتي على أشياء كثيرة كنت اتمنى أني ربيتها عليها

و من هنا ننطلق لنقول أن التربية و الاعداد يأتي من الصغر من أرضاعك لها و أعطائك لها

الحنان و الدفء الذي سوف تحتاجة مستقبلاً لتعطية غيرها ممن ستعيش معهم

أبتسامتك لها و صدرك المفتوح و قلبك الواسع لسماع ضحكاتها و قصصها و صداقاتها

و أحتوائك لها و لمشاكلها و التغافل في بعض الأحيان عن أخطائها و كل ابن آدم خطاء

و هذا مالا يعرفة بعض الأمهات اللآتي ينظرون للبنات بأنهن ملائكه لا تخطئ و أن أخطأت

صبت جام غضبها عليها و ذكرتها بأنها أنثى و عار و مسؤلية كبيرة بعكس أخيها ….

أعدي أبنتكي على الثقة بالنفس و ثقفيها أقرأي معها القصص و الروايات دعيها تعبر عن

ما يجول بخاطرها أتركي لها فسحة من الحرية لأختيار هواياتها و لا تتركيها للفراغ

الذي يجرها بعيداً عنكي كوني لها مثل الفراشة التي تطير في سمائها بدون

أن تضايقها و لا تجرحها بل تسعد عندما تراكي و تستمتع بوجودك و تفرح لقربك….

أمسكي بيدها و أنصحيها و علميها الحلال و الحرام و الذي يجوز أو

لا يجوز و دائماً ذكريها بأن هناك اشياء مباح فعلها و لكن لم تفعلها

أمهات المؤمنين من باب الأدب و الأخلاق و العادات ….

علميها الأستغناء عن بعض ما تحبة و تفضلة لله و لكسب رضاه

و ان الله هو مقدر الاقدار و أرجعي كل عمل لله لكي تتعود على الرضا

و القناعة لأنهما فعلاً كنز للأنسان ….

و سوف ترين النتيجة عندما يأتيك من يطلب يدها…..

و لي عودة للموضوع أن شاءالله :thumbs_up:

مشرفات رائعات بحق …
مهما كتبت من تقدير وثناء سأعجز عن توجيه الكلمة التي تليق بكما …
تفان ملحوظ في إبراز القسم الذي ارتقى أكثر بتواجدكما …
مواضيعكم تنتقونها بإتقان …
,
,
لي عودة للرد مرة أخرى ولكن أحببت توجيه تلك الكلمات لأن الميزان رافض التقييم =(

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها فهدونه عروس عروس   عروس
     
  بسم الله و على بركة الله نبدأ

أنا ايضاً يسعدني و يشرفني أن أنقل لكم بعض الخبرات

التي أمتلكها من خلال تجربة زواجي و الآن زواج أبنتي البكر

أن الموضوع متشعب و طويل و يحتاج إلى ساعات و ساعات من الكتابة

لأن ما تقضينه في سنوات لا تستطيعين أن تختصرية في سطور و لكن سنحاول

أنا من رأي أختي أم سلمى أن الكثير من الأمهات يعتقدن أن أعداد البنت للزواج عندما

تبلغ سن الزواج و عندما تبدأ الخطاطيب تدق الباب لخطبة الفتاة ….

و هذا يحزنني كثيراً تبدأ الأم تشتكي أبنتي لا تعرف تتكلم و لا تدري ما هي أحتياجاتها

أبنتي سطحية لا يهمها ألا الجمال أو المال و تحزن الأم و تستضيق الدنيا في

عينها و تقول الأم أنا لم اربي بنتي على أشياء كثيرة كنت اتمنى أني ربيتها عليها

و من هنا ننطلق لنقول أن التربية و الاعداد يأتي من الصغر من أرضاعك لها و أعطائك لها

الحنان و الدفء الذي سوف تحتاجة مستقبلاً لتعطية غيرها ممن ستعيش معهم

أبتسامتك لها و صدرك المفتوح و قلبك الواسع لسماع ضحكاتها و قصصها و صداقاتها

و أحتوائك لها و لمشاكلها و التغافل في بعض الأحيان عن أخطائها و كل ابن آدم خطاء

و هذا مالا يعرفة بعض الأمهات اللآتي ينظرون للبنات بأنهن ملائكه لا تخطئ و أن أخطأت

صبت جام غضبها عليها و ذكرتها بأنها أنثى و عار و مسؤلية كبيرة بعكس أخيها ….

أعدي أبنتكي على الثقة بالنفس و ثقفيها أقرأي معها القصص و الروايات دعيها تعبر عن

ما يجول بخاطرها أتركي لها فسحة من الحرية لأختيار هواياتها و لا تتركيها للفراغ

الذي يجرها بعيداً عنكي كوني لها مثل الفراشة التي تطير في سمائها بدون

أن تضايقها و لا تجرحها بل تسعد عندما تراكي و تستمتع بوجودك و تفرح لقربك….

أمسكي بيدها و أنصحيها و علميها الحلال و الحرام و الذي يجوز أو

لا يجوز و دائماً ذكريها بأن هناك اشياء مباح فعلها و لكن لم تفعلها

أمهات المؤمنين من باب الأدب و الأخلاق و العادات ….

علميها الأستغناء عن بعض ما تحبة و تفضلة لله و لكسب رضاه

و ان الله هو مقدر الاقدار و أرجعي كل عمل لله لكي تتعود على الرضا

و القناعة لأنهما فعلاً كنز للأنسان ….

و سوف ترين النتيجة عندما يأتيك من يطلب يدها…..

و لي عودة للموضوع أن شاءالله :thumbs_up:

 
عروس   عروس

ماشاء الله درر يافهدونه …
بارك الله فيك من أم … وهنيئا لابنتك بك .. أيتها الفراشة …
والميزان رافض =( F:

يسعدني أن أكون من المتابعين لهذا الموضوع الرائع الذي سينفع كثيرات
جزاكن الله خيراً على هذا الموضوع المفيد
خطر لي الآن نصيحة جربتها من واقع خطوبتي السابقة والحمد لله أنني لم أقع في هذا الخطأ
وهي أن لا تتهاون الفتاة في كرامة أهلها واحترامهم
مهما بلغت شدة تعلقها بخطيبها ومهما بلغ سوء العلاقة ببينها وبين أهلها عليها أن تبقي على احترامهم ولا تتكلم عنهم بسوء
وكذلك أن لا تبوح بأسراربيت أهلها أو بيت أحد من أقاربها أمام خطيبها
وألا تتكلم عن صديقاتها خاصة أو عن أي إمرأة أخرى عامة أمام خطيبها حتى لا تضع نفسها في مأزق تندم عليه بعد ذلك حيث ستبدأ المقارنات والملاحظات
والحذر كل الحذر من تأخذ فترة الخطوبة عقلها وتشغلها عن مراقبة تصرفات خطيبها ودراستها

هذا ما خطرني الآن لي عودة إن شاء الله

ماشاء الله رائعات ودائما متميزان احبابى

متابعه لاستفيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.