تهذيب طفلك.. ………يبدأ باحترامك له!
هذا المقال اعجبني لتربية الطفل علكم جميعا تستفيدون منه
الانسان لا يولد مهذبا.. لكنه يكتسب هذه الصفة مع الوقت.. وتقع مسئولية تعليم الآداب للأبناء علي عاتق الوالدين.. ويحتاج هذا منهما الي قدر كبير
من الصبر والعديد من التفسيرات وأحيانا الي قدر من الدبلوماسية في التعامل معهم.
وكل أم في الوجود تحلم بأن يكون طفلها مهذبا يبتسم للاخرين ويتعامل مع الناس بهدوء ويستعمل الكلمات التي يطلق عليها المتخصصون السحرية مثل أشكرك أو من فضلك.. وهي سحرية لانها تفتح الكثير من الأبواب المغلقة.. فتعلم هذه السلوكيات في الصغر يسهل كثيرا من أمور الحياة لأنها الوسيلة التي تظهر للاخر أننا نراعي مشاعره.. وإذا لم يتعلم الطفل هذه الآداب منذ الصغر فأنه يتعرض بسهولة أكثر لأن يكون مرفوضا من المجتمع..
ويمكن للأم أن تبدأ في تعليم طفلها القواعد الأساسية للتعايش مع المجتمع منذ سن عامين أو ثلاثة عن طريق اتباع بعض الارشادات التي يقدمها د. أميل جوزيف أخصائي الطب النفسي وأهمها:
* ضرورة أن يكون الوالدان قدوة لطفلهما, فيتبادلان الكلمات التي تعبر عن الاحترام.. ويحرصان علي اإقاء التحية والشكر علي البواب أو البائع, وكل من يتعاملون معهم وبالأخص مع الأبناء أنفسهم كأن تقول الأم لطفلها شكرا إذا أطاعها في تلبية شئ تطلبه منه, وهكذا.
* عدم التغاضي عن أي سلوك مرفوض من جانب الطفل في الأماكن العام,ة لأن هذا التعامل سوف يجعله يتمادي في السلوكيات الخاطئة لأنه يعرف انك تحرصين علي منظرك أمام الناس.. فالأولوية يجب أن تكون لتقويم الطفل وتهذيبه.
* في نحو سن الرابعة يحاول الطفل أن يثبت لنفسه أن له كيانا منفصلا ومستقلا عن طريق رفض الطاعة والحدة في الكلام.. ودور الأم هو عدم الاستسلام وتكرار التعبير عن انتظارها لكلمة شكرا عندما ينسي الطفل التفوه بها.. لأن تعلم قواعد الأدب مثل تعلم قواعد أي لعبة رياضية يحتاج الي تمرين وممارسة.
* ضرورة تعليمه أن اللهجة التي ينطق بها أي كلمة لا تقل في الأهمية عن المعني الذي يريده, وهناك فرق بين أن يقول.. ماما من فضلك ممكن أن نذهب الي النادي بصوت هادئ, وأن يقول بحدة أريد الذهاب للنادي من فضلك.
* والكلمات ذاتها واللهجة التي تنطق بها ليست وسيلة التعبير الوحيدة عن التهذيب فهناك أيضا السلوك العام.. فيتعلم الطفل ألا يرد علي والديه وهو يقدم لهما ظهره مثلا.
* وفي النهاية يجب أن يتعلم الطفل أن التهذيب ليس علامة علي المشاعر, فيكون مهذبا مع من يحبهم وغير مهذب مع الاخرين, والوصول الي تحقيق هذه المعادلة الصعبة هو الذي يجعله كبيرا في نظر الآخرين.
منقووول من جريدة الأهرام
جزاك الله خير على هالنصايح..وننتظر المزيد
اختكم:
العصفور المهاجر
العصفور المهاجر جزانا الله واياكم.
جزاك الله كل خير اختي
و نتمني استمرار تواصلك معنا دائما
اختك
ام نوره
اختك : ام غاده
تسلمي ام غادة