تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حفظ سورة مريم

حفظ سورة مريم

السلام عليكم أخواتي الغاليات
وددت أن اقترح عليكم لو نحفظ سورة مريم شرايكم؟
وممكن نبدأ من الخميس كل وحدة تدخل الموضوع وتكتب كم حفظت

انا معك سوف ابدا اليوم الثلاثاء يوم الخميس ارد عليك كم حفظت منها انا حافظتها بس ابي ارجعها
السلام عليكم
كيفك حبيبتي ان شاء الله بخير
جيت على القسم عشان افتح الموضوع لقيت موضوعك منور ومتاسفة على التاخير
طيب وين وصلتي وكيف طريقة التسميع و 10 آيات كافية في الاسبوع او نزيد
منتظراك عشان نبدا انا بخبر صحباتي بالتجمع واكيد بيشاركونا وبس نكمل 5 او 6 اعضاء نبدا على بركة الله
وينكم يابنات ماحد عاوز يبدا معانا
أنا آسفة جداً على عدم المتابعة بس صارت معاي ظروف

شرأيكم نبدأ من أول السورة هذا الأسبوع إن شاء الله ونحفظ عشر آيات من كل أسبوع أما عن آلية الحفظ فممكن كل وحدة فينا إتسجل كم حفظت كل يوم خميس مثلاً

وللتشجيع أنا إن شاء الله كل خميس راح اكتب تفسير كل عشر آيات علشان نستشعر المعاني خصوصاً انها مرتبطة بالإنجاب وبر الوالدين وفيها معاني جميلة

إذا عندكم اعتراض على الخميس وتحبوا نغير ليوم ثاني ما عندي مشكلة

جزاكم الله خير على التفاعل

انا راح ابدا وياكم لاكن دخولي للنت موكثير لاني ادرس حاليا وماحب اتصفح النت وقت الدراسه عشان مايشغلني لاكن راح ابدا واخبركم اذا دخلت نزينوالله يجزاك خير على هالاقتراح
موفقة باذن الله
وجميل جدا يكون الحفظ والتفسير معا
اذن موعدنا يوم الخميس ان شاء الله
السلام عليكم اخواتي الحبيبات

كما وعدتكن ها نحن في يوم الخميس أنا ولله الحمد والمنة قد أتميت ٣٠ آية من سورة مريم وهذا التفسير نقلته لكن كما وعدت…

سميت "سورة مريم" تخليداً لتلك المعجزة الباهرة، في خلق إنسانٍ بلا أب، ثم إِنطاق الله للوليد وهو طفل في المهد، وما جرى من أحداث غريبة رافقت ميلاد عيسى عليه السلام.

سورة مريم مكية، وغرضها تقرير التوحيد، وتنزيه الله جل وعلا عما لا يليق به، وتثبيت عقيدة الإِيمان بالبعث والجزاء، ومحورُ هذه السورة يدور حول التوحيد، والإِيمان بوجود الله ووحدانيته، وبيان منهج المهتدين، ومنهج الضالين.

عرضت السورة الكريمة لقصص بعض الأنبياء مبتدئةً بقصة نبي الله "زكريا" وولده "يحيى" الذي وهبه على الكبر من امرأةٍ عاقر لا تلد، ولكنَّ الله قادرٌ على كل شيء، يسمع دعاء المكروب، ويستجيب لنداء الملهوف، ولذلك استجاب الله دعاءه ورزقه الغلام النبيه.

دعاء زكريا عليه السلام طالباً من الله الولد، وتبشيره بيحيى

{كهيعص} حروفٌ مقطعة للتنبيه على إعجاز القرآن وتقرأ: "كافْ، هَا، يَا، عَيْن، صَادْ" {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا} أي هذا ذكرُ رحمةِ ربِّك لعبدِهِ زكريا نقصُّه عليك يا محمد {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} أي حين ناجى ربه ودعاه بصوت خفي لا يكاد يسمع، قال المفسرون: لأن الإِخفاء في الدعاء أدخلُ في الإِخلاص وأبعدُ من الرياء {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي} أي دعا في ضراعة فقال يا رب: لقد ضعف عظمي، وذهبتْ قوتي من الكِبر {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} أي انتشر الشيب في رأسي انتشار النار في الهشيم {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} أي لم تخيّب دعائي في وقت من الأوقات بل عودتني الإِحسان والجميل فاستجب دعائي الآن كما كنت تستجيبه فيما مضى، قال البيضاوي: هذا توسلٌ بما سلف له من الاستجابة، وأنه تعالى عوَّده بالإِجابة وأطمعه فيها، ومن حقّ الكريم أن لا يخيِّب من أطمعه {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} أي خفت بني العم والعشيرة من بعد موتي أن يضيّعوا الدين ولا يُحسنوا وراثة العلم والنبوة {وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِرًا} أي لا تلد لكبر سنها أو لم تلدْ قطُّ {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا} أي فارزقني من محض فضلك ولداً صالحاً يتولاني {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} أي يرثني ويرث أجداده في العلم والنبوة، قال البيضاوي: المراد وراثة الشرع والعلم فإِن الأنبياء لا يُوَرِّثون المال {وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا} أي اجعله يا رب مرضياً عندك، قال الرازي: قدَّم زكريا عليه السلام على طلب الولد أموراً ثلاثة: أحدها: كونه ضعيفاً، والثاني: أن الله ما ردَّ دعاءه البتة، والثالث: كون المطلوب بالدعاء سبباً للمنفعة في الدين ثم صرَّح بسؤال الولد وذلك مما يزيد الدعاء توكيداً لما فيه من الاعتماد على حول الله وقوته والتبري عن الأسباب الظاهرة {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى} أي نبشرك بواسطة الملائكة بغلامٍ يسمى يحيى كما في آل عمران {فنادته الملائكة وهو قائمٌ يصلي في المحراب أنَّ الله يبشرك بيحيى} { لمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا} أي لم يسمَّ أحدٌ قبله بيحيى فهو اسم فذٌّ غير مسبوق سمّاه تعالى به ولم يترك تسميته لوالديه، وقال مجاهد: ليس له شبيه في الفضل والكمال {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ} أي كيف يكون لي غلام؟ وهو استفهام تعجب وسرور بالأمر العجيب {وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِرًا} أي والحال أن امرأتي كبيرة السن لم تلد في شبابها فكيف وهي الآن عجوز!! {وَقَدْ بَلَغْتُ مِنْ الْكِبَرِ عِتِيًّا} أي بلغتُ في الكبر والشيخوخة نهاية العمر قال المفسرون: كان قد بلغ مئةً وعشرين سنة، وامرأتُه ثمانٍ وتسعين سنة، فأراد أن يطمئنَّ ويعرف الوسيلة التي يرزقه بها هذا الغلام {قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ} أي قال الله لزكريا: هكذا الأمر أخلقه من شيخين كبيرين، وخلقه وإِيجادُه سهلٌ يسيرٌ عليَّ {وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُنْ شَيْئا} أي كما خلقتُك من العدم ولم تكُ شيئاً مذكوراً فأنا قادر على خلق يحيى منكما قال المفسرون: ليس في الخلق هينٌ وصعبٌ على الله، فوسيلة الخلق للصغير والكبير، والجليل والحقير واحدةٌ {كن فيكون} وإِنما هو أهونُ في اعتبار الناس، فإِن القادر على الخلق من العدم قادرٌ على الخلق من شيخين هرمين {قال ربِّ اجعلْ لي آية} أي اجعل لي علامة تدل على حمل امرأتي {قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} أي علامتك ألا تستطيع تكليم الناس ثلاثة أيام بلياليهن وأنت سويُّ الخلق ليس بك خرسٌ ولا علة، قال ابن عباس: اعتُقِل لسانه من غير مرض وقال ابن زيد: حُبس لسانه فكان لا يستطيع أن يكلم أحداً وهو مع ذلك يسبح ويقرأ التوراة لم يكن الإِنجيل ظهر بعد لأن هذا قبل ولادة عيسى عليه السلام فإِذا أراد كلام الناس لم يستطع أن يكلمهم {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنْ الْمِحْرَابِ} أي أشرف عليهم من المصلّى وهو بتلك الصفة {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} أي أشار إلى قومه بأن سبّحوا الله في أوائل النهار وأواخره، وكان كلامه مع الناس بالإِشارة لقوله تعالى في آل عمران {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيامٍ إلا رمزاً} .

منقول عن موقع www.islampedia.com

ولا تنسونا من صالح دعاكم
جمعة مباركة مقدماً (f)

السلام عليكم اخواتي الطيبات

أولاً مبارك على جميع المسلمين شهر ذو الحجة

ثانياً لم أجد أي تفاعل منكم :confused:

أنا حبيت نحفظ سورة مريم خصوصاً الأخوات من قسم تأخر الحمل لأنها فيها معاني كثيرة إتمسنا وراح نجد فيها السلوان فاتمنى التفاعل خصوصاً واننا في أيام مباركة وراح ينكتب لنا الأجر مع بعض إن شاء الله عروس

عموماً أنا والحمد لله أتميت حفظ ٤٠ أية بس هل في آلية معينة مستخدمة في القسم للتسميع؟
وهذا التفسير بعد مثل ما وعدت (f)

إيتاء يحيى عليه السلام التوراة والحكمة

{يَا يَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ}في الكلام حذفٌ والتقدير فلما ولد يحيى وكبر وبلغ السنَّ الذي يؤمر فيه قال الله له: يا يحيى خذ التوراة بجدٍ واجتهاد {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}أي أعطيناه الحكمة ورجاحة العقل منذ الصغر، روي أن الصبيان قالوا ليحيى: اذهب بنا نلعبْ فقال لهم : ما للَّعب خلقت وقيل: أعطي النبوة منذ الصغر والأول أظهر قال الطبري: المعنى أعطيناه الفهم لكتاب الله في حال صباه قبل بلوغه سن الرجال {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا}أي فعلنا ذلك رحمةً منا بأبويه وعطفاً عليه وتزكيةً له من الخصال الذميمة {وَكَانَ تَقِيًّا}أي عبداً صالحاً متقياً لله، لم يهمَّ بمعصيةٍ قط، قال ابن عباس: طاهراً لم يعمل بذنب {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا}أي جعلناه باراً بأبيه وأُمه محسناً إليهما ولم يكن متكبراً عاصياً لربه {وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا}أي سلام عليه من الله من حين مولده إلى حين مبعثه، في يوم ولادته وفي يوم موته ويوم يُبعث من قبره، قال ابن عطية: حيَّاه في المواطن التي يكون الإنسان فيها في غاية الضعف، والحاجة، والافتقار إلى الله.

حمل السيدة مريم بعيسى عليه السلام

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ } هذه هي القصة الثانية في هذه السورة وهي أعجب من قصة "ميلاد يحيى" لأنها ولادة عذراء من غير بعل، وهي أغرب من ولادة عاقرٍ من بعلها الكبير في السن والمعنى اذكر يا محمد قصة مريم العجيبة الغريبة الدالة على كمال قدرة الله {إِذْ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} أي حين تنحَّتْ واعتزلت أهلها في مكان شرقيِّ بيت المقدس لتتفرغ لعبادة الله {فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا} أي جعلت بينها وبين قومها ستراً وحاجزاً {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا} أي أرسلنا إليها جبريل عليه السلام { فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} أي تصوَّر لها في صورة البشر التام الخلقة، قال ابن عباس: جاءها في صورة شاب أبيض الوجه جعْدَ الشعر مستوي الخلقة، قال المفسرون: إنما تمثل لها في صورة الإنسان لتستأنس بكلامه ولا تنفر عنه، ولو بدا لها في الصورة الملكية لنفرتْ ولم تقدر على السماع لكلامه، ودلَّ على عفافها وورعها أنها تعوذت بالله من تلك الصورة الجميلة الفائقة في الحسن {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تَقِيًّا} أي فلما رأته فزعت وخشيتْ أن يكون إنما أرادها بسوء فقالت: إني أحتمي بالله وألتجئ إلى الله منك، وجواب الشرط محذوفٌ تقديره إن كنت تقياً فاتركني ولا تؤذني {قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا} أي قال لها جبريل مزيلاً لما حصل عندها من الخوف: ما أنا إلا ملَكٌ مرسلٌ من عند الله إليك ليهبَ لك غلاماً طاهراً من الذنوب {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ} أي كيف يكون لي غلام؟ وعلى أيّ صفةٍ يوجد هذا الغلام مني؟ {وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيًّا} أي ولستُ بذاتِ زوج حتى يأتيني ولد ولستُ بزانية {قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ} أي كذلك الأمر حكم ربُّك بمجيء الغلام منك وإن لم يكن لك زوج، فإنَّ ذلك على الله سهل يسير {وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا} أي وليكون مجيئه دلالةً للناس على قدرتنا العجيبة ورحمة لهم ببعثه نبياً يهتدون بإرشاده {وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا} أي وكان وجودة أمراً مفروغاً منه لا يتغيَّر ولا يتبدّل لأنه في سابق علم الله الأزَلي {فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا} انتهى الحوار بين الروح الأمين ومريم العذراء، قال المفسرون: إن جبريل نفخ في جيب درعها فدخلت النفخة في جوفها فحملت به وتنحت إلى مكان بعيد ومعنى الآية أنها حملت بالجنين فاعتزلت -وهو في بطنها- مكاناً بعيداً عن أهلها خشية أن يعيرّوها بالولادة من غير زوج.
طبعاً التفسير منقول عن موقع www.islampedia.com
وهو موقع رائع فيه أشياء ومعلومات وتفاسير عديدة
دمتم في رعاية الله وحفظه:15:

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.