ما حكم الدين في الاحتفال بمولد سيدي_رسول_الله صلى الله عليه وسلم وإقامته في كل مناسبة، بحيث إذا أرادوا شكر الله أو الاحتفال بمناسبة معينة، كزواج أو سابع مولود، أقاموا المولد، وما هو الرد على القائل بأن المولد إنما هو لتذكير الناس بسيرة الرسول.
أرجو الرد سريعاً، إذا أمكن.
.
.
.
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أو بمولد غيره من الناس لم يكن من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه رضوان الله عليهم.
وقد تقرر أن العبادة مبناها على التوقيف ، وأن الشرع ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم،
وأن كل عبادة تركها النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي لها وعدم المانع من فعلها، فتركها سنة وفعلها بدعة مذمومة. وهذا أدق ضابط لتعريف البدعة.
أما المقتضي فهو محبة النبي صلى الله عليه وسلم، وشُكر الله على وجوده ومولده وبعثته، أو إظهار الفرح بذلك أمام المشركين واليهود والنصارى كما يقوله البعض،
فهذا كله كان موجوداً في زمنه صلى الله عليه وسلم،ولم يكن ثمة مانع من إقامة هذا الاحتفال في عصره أو في عصر الخلفاء الراشدين وهم يفتحون البلدان ويحاربون أهل الكفر التي تعظم رجالها وتحتفل بهم.
فلما لم يكن شيء من ذلك في عهدهم، لم يكن لأحد بعدهم إحداثه، والله اعلم.
أما التذكير بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون بتدريس هذه السيرة وشرحها والحديث عنها في المساجد ودور التعليم، وليس في سردها في ليلة أو ساعة،
أو إنشادها على أنغام الأوتار المحرمة، أو ختمها بنقض التوحيد الذي بعث به صلى الله عليه وسلم ، كالاستغاثة والتوجه بالدعاء إلى غير الله من نبي أو ولي.
وقانا الله وإياكم شر البدع والحوادث. والله أعلم
احتفالنا الحقيقى فى اتباع سنة
سيدنا محمد صلى الله
:::::::
جزاكى الله خيراً غاليتى
ورده
على هذه التذكِرة
وفى ميزان حسناتك
::::
دمتى بود
سمسمه