تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دعاء لمرة واحدة في بالعمر !

دعاء لمرة واحدة في بالعمر !

  • بواسطة
السلام عليكم و رحمه و بركاته :

روي عن رسول الله ( ص ) مضمون الحديث أنه قال : " من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة و ختم 360 ختمة و أعتق 360 عبدا و تصدق ب 360 دينار و فرج عن 360 مغموما ، و بمجرد أن قال رسول الله ( ص ) الحديث نزل جبرائيل عليه السلام و قال : يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه و تعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء و لو لمرة واحدة في العمر ، بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء :

1) رفعت عنه الفقر

2) أمنته من سؤال منكر و نكير

3) أمررته على الصراط

4) حفظته من موت الفجأة

5) حرمت عليه دخول النار

6) حفظته من ضغطة القبر

7) حفظته من غضب السلطان الجائر الظالم

الدعاء ::
لا إله إلا الله الجليل الجبار لا إله إلا الله الواحد القهار ، لا إله إلا الله الكريم الستار لا إله إلا الله الكبير المتعال ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا و شاهدا أحدا و صمدا و نحن له مسلمون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا و شاهدا أحدا و صمدا و نحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا و شاهدا أحدا و صمدا و نحن له قانتون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا و شاهدا أحدا و صمدا و نحن له صابرون ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، اللهم إليك فوضت أمري و عليك توكلت يا أرحم الراحمين .
ألسنا جميعا في أمس الحاجة لأن ندعوا هذا الدعاء اخوتي و أخواتي ، هل يستطيع أحدا منا أن يرفض أو يتجاوز عن عرض جبريل عليه السلام ، أرجوكم أن تدعوا بهذا الدعاء أحبائي ، فالله يمنحنا الكثير من الفرص الذهبية و أعتقد أن هذه إحداها

…………
منقول من موقع الاستاذ الداعية مصطفى حسني

للفائدة والاجر ان شاء الله تعالى

:15:
تاجوج

اللهم أميـــــــــــــــــــــــــــــن

جزاكي الله خير

الله يعطيك الف عافيه ويجزيك كل خير…
الفتوى رقم ( 21084 )

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) وتاريخ 9 7 1420 هـ وقد ذكر معاليه

أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه :

لا إله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله إلا اله الواحد القهار ، لا إله إلا الله العزيز الغفار ، لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله الكبير المتعال ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا ، ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي ولي الله ، اللهم إليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري ، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين ، روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال : من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة ، وختم 360 ختمة ، وأعتق 360 عبدا ، وتصدق بـ 360 دينارا ، وفرج عن 360 مغموما ، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال : يا رسول الله : أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء :

1 – أرفع عنه الفقر .

2 – أمنه من سؤال منكر ونكير .

3 – أمرره على الصراط .

4 – حفظته من موت الفجأة .

5 – حرمت عليه دخول النار .

6 – حفظته من ضغطة القبر

7 – حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :

1 – مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .

2 – اشتماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله ، إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .

3 – أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .

وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

http://go.3roos.com/Ltg68HXJgRC

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.