تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رجال ،،،نساء،،،وبيوت ضحية اخر صيحه في عالم الحياه الزوجيه <<الرومانسيه>>

رجال ،،،نساء،،،وبيوت ضحية اخر صيحه في عالم الحياه الزوجيه <<الرومانسيه>> 2024.

ورود …بأشكال وألوان مختلفة …
بالونات بأحجام مختلفة…
ورق بألوان مختلفة …وقياسات مختلفة…
قميص احمر اخضر اسود المهم مختلف …
والاهم من كل هذا وذاك

.
.
.

عقول بأشكال وأحجام وألوان أيضا
"مختلفة "
ويا حبذا لو تكون هذه العقول من القياسات الكبيرة xxl

.
.
.

"هـي"
تبحث وتنقب…
"كأنها عاملة نفط على غفلة"
وكل همها كيف ستكون ليلتي الرومانسية هذه الليلة؟؟…
ففي كل وقت تجدها تبحث وتبحث …
حتى تكسبه السيد "هـو"
تارة نجدها الأخت" هـي" في المكتبات تبحث عن الكتب الرومانسية
والمسجلات الشعرية …والموسيقى و و و و ….الخ
.
.

وتارة تجدها تتصفح كل ما هو يركز على احدث طرق لوضع
المكياج والتسريحات …
واحدث زي يسلب الألباب ووصل للأسواق …

أحيانا تجدها تتجول مدام "هـي" بركن المفروشات تبحث عن أروع مفرش للسرير…

.
.
.

وتجدها سيدة التبذير الأولى تجري وتجري وقد تناست المثل الذي يقول

"لو تجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش "

.
.
.

وبعد كل هذا وذاك تجدها تصرخ "من يهتم "
أنا متعبه حالي لمن ؟؟
"هـو " عاطني وجه؟؟

.
.
.
"لنرى ما يعانيه السيد هـو من ويلات هذه الليلة وما لذي جناه" وذلك من خلال هذه الحادثه
.
.
.

ذات مساء جلست جلسة أخويه رائعة مع احب اخوتي إلى قلبي "فديته"
وكان الغلا على غير عادته …
طبعه سيدهم مبتسم وان سلمت من تحرشات لسانه لم ترحمني "نهشات يده"
سألته ما لذي محير الغلا ؟؟
أجاب :سلامتك يالغاليه
بادرته الله يسلم قلبك المهموم …نظر بابتسامه فسألني لِمَ الرجل يتزوج ؟؟
قلت لأنها سنه الحياة
فقال وما الهدف من هذه ألسنه وهذه الحياة ؟؟ فأجبته الكثير

منها قوله تعالى

"وخلقناكم أزواجًا" النبأ

ومنها قوله تعالى

"وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى" النجم

ومنها

"سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون" يس

وفي تصوير العلاقة الزوجية قال تعالى :

"هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" البقرة: 187.

ولهذا حينما خلق الله آدم وأسكنه الجنة، لم يبقه وحده، ولو كان في الجنة، بل خلق له من نفسه زوجًا ليسكن إليها، كما تسكن إليه،
وقال له: "اسكن أنت وزوجك الجنة" البقرة
ولهذا كانالزواج لان كلن من الرجل والمرأة في حاجة إلى صاحبه ليسكن إليه، وتقوم بينهما المودة والرحمة.
.
.

فنظر إلى بصمت …ولسان حاله "لم تأتي بجديد كل هذا اعلمه "
.
.
.

فأسالته هل هناك خلاف بينك وبين "الأقحوان" كما يحب أن يسميها ؟؟

فــ أجاب ليس بخلاف إنما عدم معرفة وجهل منها أو مني …

فقلت كيف ؟؟

فقال يا أختي الغالية …هل رأيتِ رجـلا جامدا بلا مشاعر ؟

قلت : لا

فقال : وهل سمعتي بامرأة ميتة الإحساس

قلت: لا

فقال: إذاً لماذا كل النساء انصبت حياتهن على كيفية إرضاء هذا الزوج وكأنه مجرد أله لتوزيع الإحساس

وتناسين انه الحياة الزوجية ليست رومانس وإنما الكثير.

وتناسين أن الرجل إن عاد لبيته كالذي خرج من جهنم وذاهب بكل مسرة للجنة …

وانه طول طريقه وهو عائد يفكر في حبيبته التي هي سيدة قلبه وبيته كيف سيجدها وماذا سيجد من مسرة على يديها …

وكيف سيرتاح بين أحضانها بعد مشقة أرهقت كل جزء فيه …

ولكن للأسف

"فزوجتي لا أراها إلا كل ليله "

وبحزن شديد عاد لصمته

.
.
.

فقلت على هونـك يا حبيبي …

هدى نفسك …فـ مسائلة الرومانسية مطلب كل النساء والرجال

فقال : ولكن هل هي في كل ليلة وكل وقت ؟؟

قلت :لا

" لكل شئ وقته"

فأجابني بسرعة نعم هذا ما اقصده انه لكل شئ وقته …

انتهى كلامه …أدام الله عمره

.
.
.

هذه قصه نوع من أنواع القصص التي نسمع عنها ..

اهتمام المرأة بالرومانسية بالدرجة الأولى وتناسيها الأمور الأخرى …

فأخي "جعلني فداه"

اشتكى من روعة زوجته كل ليلة وفي النهار لا يرى منها شئ أو بالأصح لا يراها أبداً

فهي مرهقة من إعدادها لليلتها ولا تكاد ليلتها تنتهي إلا وانتهت معها مسؤولية الحياة الزوجية

وكأن الحياة الزوجية تبدأ من بعد التاسعة مساءا وتنتهي عند الواحدة ليلاً …

فأخي أطال الله عمره

يقول لا اعرف شيئا اسمه إفطار من يديها …وأحيانا الغدا يكون من الخارج …
والذي يأكله من يديها فقط العشاء…

فهو يقول عند عودتي من العمل أتمنى أن أراها كما أراها كل مساء

أتمنى أن أجد البيت بارد ورائحة الطيب تتجول فيه …كما استمتع بـ طيبها كل مساء …

أتمنى منها تستقبلني بابتسامتها الشفافة بدون مساحيق ولا ألوان تجلب الكآبة لكثرتها على ذلك المحيا البريء …

أتمنى أن أجدها تنتظرني بشوق كما أنا متشوق لعودتي للبيت حتى أمتع ناظري فيها …

لكن ؟؟؟

"الظاهر حظ السرير بها كان أوفر مني "

.
.
.

لا ادري لِمَ كتبت لكم هذا الموضوع …

هل لأنني محتارة في الأفكار التي بدأت تسيطر علينا من كل جهة …؟؟

ولِمَ رومانسيتنا طغت على كل حياتنا ؟

فـ جلعنا همنا فقط كيف نرضي الرجل فقط بالرومانسية ونهمل باقي متطلباته الشرعية …والواجبة علينا كزوجة اختارها هذا الرجل لتكون شريكة حياته …

وما الذي يجب على كل زوجه محبه لزوجها ان تفعل لارضائه ؟

هل تصبح جامدة بلا مشاعر ؟

أم تكون كالفراشه تطير مع كل كلمه ؟؟اما بسرور او بدموع ؟؟

أم وهذا الذي أظنه أن خير الأمور الوسط
وان لكل شئ وقته
فللحب وقت
وللنوم وقت
وللأكل وقت
وأيضا للحلافات وقت

.
.
.

وهنا تذكرت وصية تلك الأم التي أوصت ابنتها في ليلة زفافها …

فقالت:

‘أي بنية، إنك قد فارقت بيتك الذي فيه درجت، إلى رجل لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي له خصالاً عشراً يكون لك ذخراً:

أما الأولى والثانية:

فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة.

أما الثانية والرابعة:

فالتفقد لموضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.

وأما الخامسة والسادسة:

فالتفقد لوقت نومه وطعامه، فإن ثورات الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.

وأما السابعة والثامنة:

فالاحتراس بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.

وأما التاسعة والعاشرة:

فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً، فإنك إن خالفت أمره؛ أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره..

ثم إياك والفرح بين يديه إذا كان مهموماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً.
.
.
.

فـ تسائلت بعد تمعني بالوصية جيدا …
هل كل ما أوصت به هذه العربية طبقناها نحن نساء عصر الرومانسية الوهمية ؟؟

انتظر ردودكم لاخلاني الله منها

دمتم بخير

معاك حق أختي في كل الكلام اللي قلتيه وترى الرومانسية الزايدة تملل
مع اني رومانسية جداً بس مابعمل لزوجي كل يوم احتفالات رومانسية ليلية يعني مرتين بالشهر وكفاية ومرة تكون بالليل ومرة بالنهار
والله يوفق الجميع وطبعاً كل واحد له وجهة نظر مختلفة

كلام رائع كعادتك
وأروع ما فيه أنه أمرٌ واقع وشيء مُشاهد
وموضوع يدفعك لهز رأسك قبل حركة يدك

لنعلم جميعاً ـ المرأة والرجل ـ أن كل شيء
يكثر ويتكرر لابد أن يصيب بالملل وتذهب لذته
بل ننفر منه ولا نرد رؤيته، مهما كانت روعته

فالرجل يُحب من زوجته أن تعمل له هذا وكذلك الزوجة
ولكن تكراره المبالغة فيه يفقده اللذة ويعتاده

إن البساطة وعدم التكلف
من أساسيات استمرار الحياة

فالحياة لاتدوم لأحد على حال واحدة
فلذة الحياة في تقلبها
وهكذا أن تكون الحياة في البيت أيضاً

هذا ما أعرفه في هذا الموضوع
أما مسألة الرومانسية فاعذروني
لعدم الخوض فيها لأني …… !!!!

ولن أشيد بفكرك وقلمك
فقد عايشت توهجك منذ زمن

خالص الشكر وصادق الدعاء
تصلك مني مع قدوم شهر الخير والبركة

ابــ داحم ــو


مررت من هنا ولى عودة بأذن الله

فائق التقدير

المسافر

بصراحه نقطه مهمه وماكنت افكر فيها من هالناحيه…

فعلا الشي اللي يتكرر كل يوم يصير ممل… طبعا هي في بالها انها بهالطريقه تسعده واذا اعترض بيكون من وجهة نظرها مايقدر ومش رومانسي..الخ

بيكون شي حلو لو يقترح عليها انها تخلي شوي من مجهودها لفترة عودته من العمل……

بصراحه استفدت..مع اني كنت اتمنى اني في كل ليله اسويله شي بس زين اني ماسويتها..يعني احاول اخليها بين فتره وفتره كنوع من المفاجاه ولما تكون الظروف والنفسيات حلوه…والله يوفق الجميع

الورده البرئيه

معاك حق أختي في كل الكلام اللي قلتيه وترى الرومانسية الزايدة تملل

الصح هو كلامك يالغاليه …

والي دلل صحة كلامك تضايق صاحب القصه من الرومانسيه الزائده …

مع اني رومانسية جداً بس مابعمل لزوجي كل يوم احتفالات رومانسية ليلية يعني مرتين بالشهر وكفاية ومرة تكون بالليل ومرة بالنهار …

هنا وجدنا حل رائع وخير الامور الوسط وجمييييييييييل جدا بين فتره واخرى تجديد …

وحلوه فكره مره بالليل ومره بالنهار

لكن كل يوم:eek2: مصيبه …

والله يوفق الجميع وطبعاً كل واحد له وجهة نظر مختلفة

الله يوفقنا ويوفقك اختي الورده البرئيه ووجهة نظرك تبقى مخلفه لروعتها …

دمتِ بعافيه

اختك

🙂
تسلمين عزيزتي دائما عروس
موضوعج واااايد حلووو

:clap:

بعدني ما اتزوجت لكن احب مواضيع الرومانسية وايد .. بس ابد ما انتبهت للنقطة هذي .. كنت اتوقع اني اقع فيها يوم من الأيام

لكن الحين بعد هالموضوع الحمد لله وعيبت من غفلتي

والشي اذا زاد عن حده .. ينقلب ضده


مرحبا أختي الكريمة

الرومانسية بمعناها الحقيقي غذاء الروح

ولا ترتبط من وجهة نظري لا بمفرش السرير ولا بقماش الحرير؟؟!!!

أنها تسكن القلب

أنها صدق المشاعر

تناغم الحروف على شفة الفم وأطراف اللسان!!!!

الرومانسية, انعكاس الحب الصادق, الحب الطاهر, العشق النابع من الأعماق!!!

لا أجد له انتساب بالمقتنيات ولا بالكماليات !!!!!

نظرة العيون وما ينعمان به من صادق الوجدان كفيلٌ بهدم التفاهات القابعة في الفكر المجنون!!!!

لا أدري سبب هيجان حروفي وتضارب أنفاس القوافي عندما ألمح من البعيد القريب انحدار الأحاسيس المخيف؟؟!!!

فائق تقديري

المسافر

الرومانسية …. توارد الخواطر
الرومانسية …. إنسجام المشاعر
الرومانسية …. كلاهما يعمل لإنجاح العلاقة وكلاهما يشعر بذلك ويقدر الآخر

الرومانسية أن يقوم كل من الطرفين بدوره وهو سعيد بذلك
الرومانسية هي الإحترام المتبادل
الرومانسية هي أن أفعل ما يرضية وهو يعمل ما يرضيني …. حتى قبل أن أقول أو يسأل …
الرومانسية قد تكون كلمة .. قد تكون حركة … أو قد تكون فقط نظرة …. ولكن في الوقت المناسب

الملابس والألوان والتسريحات والمكياج والشموع والشمعدان ما هي إلا مكملات وكماليات ….
كالجسد إن غابت منه الروح أصبح جمادا لا حياة فيه ولا معنى لوجوده ولا جمال به!!!

أرجو من النساء أحيانا التفكير بعقولهن قبل القلوب

شكرا يالغالية على الموضوع الجميل والحساس

(u)(u)(u)(u)(u)(u)(u)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.