تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسالة الى كل ام واب الذين اتلفو الامانة وخانوها

رسالة الى كل ام واب الذين اتلفو الامانة وخانوها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة الى كل ام واب قد اتلفواو خانوا الامانه التي بين ايديهم

ونبه اليها الله سبحانه وتعالى واعتبرها هدية من عنده الى كل بيت وكل اسرة

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فاين الوالدين المهملين بابنائهم من هذه الاحاديث النبوية ومخافة الله في تربيتهم ورعايتهم والحفاظ عليهم فلننظر الى اهمالهم ماذا فعل بفلذات اكبادهم ؟

حيرة،
تساؤل،
فقر
وحرمان عاطفي،
إهمال، عدم اهتمام .
.كلها عناووين رئيسية لمشكلة الإهمال الأسري من قبل أولياء الأمور تجاه أبنائهم وبناتهم والتي بدأت تستشري في بيوتنا وتعد قنبلة قابلة للإنفجار في أي وقت، ومما زاد الطين بلة الدراسة الوحيدة التي أجريت حول هذه المشكلة التي أجرتها الدكتورة منيرة بنت عبد الرحمن آل سعود بعنوان «إيذاء الأطفال»وتوصلت من خلالها إلى أن أكثر أنواع إيذاء الأطفال التي تعامل معها الممارسون هي حالات الإيذاء البدني بنـسبة تصل إلى 91.5 في المائة وتليها حالات الأطفال المتعرضين للإهمال الأسري بنسبة 87.3 في المائة ثم حالات الإيذاء النفسي، ويليها الإيذاء الجنسي.
ولم تقتصر مشكلة الإهمال الأسري على الأسر المفككة والتي تحدث فيها حالات الطلاق والخصام بين الأبوين، بل إنها امتدت لتشمل أسرا مثقفة ومتعلمة، ربها يعمل في الدعوة أو في التدريس أو كرجل أعمال أو كمثقف يشغله عمله عن رعاية أبنائه والإهتمام بهم ونفس الكلام ينطبق على الأم التي تشغل بعملها أو بمهام أخرى ثانوية لكنها مقدمة على رعاية أبنائها والإهتمام بهم، وتحول هذه الإهمال إلى مشكلة تهدد كيان الأسر السعودية وتعصف بمستقبلها فكثير من الأبناء الذين يتعرضون للإهمال يتحولون إلى الانحراف الأخلاقي والسلوكي والفكري ويقعون في مستنقع الجريمة، ووحل الرذيلة وبركة الإرهاب المتسخة بحثا عمن يحتويهم بعد أن فقدوا الإهتمام والتربية والتوجيه «عكاظ» فتحت ملف الإهمال الأسري وناقشت أسبابه وكونه ظاهرة أم لا وأهمية وجود دراسات ميدانية لقياسه وإبرز الحلول المواجهة لهذه المشكلة واستعرضت الدراسة التي أجريت في هذا الصدد مع جملة من العلماء والمفكرين والمختصين في مجال التربية وعلم النفس والاجتماع وشؤون الأسرة والإعلام، وخرجت بالمحصلة التالية:

يرى الداعية الدكتور عوض القرني أن إهمال الأبناء والبنات وعدم الإهتمام الكافي بتربيتهم يعتبر عملا غير جائز شرعا وآثم صاحبه، مشيرا إلى أن مسألة إهمال أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم موجودة خصوصا بين فئة الدعاة والأكاديميين والمثقفين وحتى العامة، لكن هل تعتبر ظاهرة؟ إجابة هذا السؤال لا يمكن التثبت منها إلا بعد دراسة واعية ومسح دقيقين.
فعندما يستشعر الآباء والأمهات مسؤولياتهم تجاه أبنائهم و يعرفون أنهم مسؤولون من الناحية الشرعية عن رعايتهم والاهتمام بهم، لا شك أن رعايتهم أكثر وجوبا من مسؤوليتهم نحو المجتمع والعالم، فعندها سيصرفون جهودهم واهتمامهم الأكبر لأبنائهم، ويسيرون على منهج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته )، فمسؤولية الآباء نحو أبنائهم تتجاوز قضية الأكل والشرب إلى تربيتهم وتثقيفهم وإحطاتهم بالعطف والحنان والرعاية والاهتمام، ولابد أن يعلم الآباء أن التقصير في تربيتهم قد يكون معوقا لهم في رسالتهم التي يحملونها للعالم، وهذا التعويق سيثقل على كواهلهم ويثبط هممهم وتعظم المشكلة والعالم لن يقبل منهم هذا التفريط في فلذات أكبادهم.
وطالب القرني أن يقوم الدعاة وخطباء المساجد بمسؤوليتهم في هذا المجال لتوعية الآباء فالمشكلة غير ظاهرة، ولم تطف على السطح بعد، وإذا طفت فلربما أحدثت مشاكل أكبر قد تؤدي إلى زعزعة المجتمع وفكره.
مقومات الحوار
وأرجع رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى الدكتور طلال بكري سبب ضياع الأبناء إلى الوضع الحياتي الحالي الذي انعدمت فيه مقومات الحوار بين أولياء الأمور وأبنائهم، وتحول الحوار إلى طريقة معينة، فيها نوع من العقوق من جانب الأبناء من جهة، ومن الغلظة والشدة المنفرة من جهة الآباء مما سبب انعداما للحوار في المنزل، ظروف الحياة حولت منازلنا إلى بيوت داخل بيوت فأصبح لكل ابن أو ابنه عالمهما المستقل عن أولياء أمورهم في ظل تواجد الجوال لكل شخص والإنترنت وجهاز الحاسب الآلي مما عزل أولياء الأمور عن أبنائهم، ولم تعد هناك سيطرة من الآباء على الأبناء، وزاد الطين بله زيادة إنشغال الآباء والأمهات بأعمالهم، فأصبحت صلة الوصل بين الطرفين هم الخدم.

فعلاً هذا هو الواقع اللذي نراه يومياً ..!!!

ومسؤولية التربية فعلاً كبيرة وصعبه ..

لكن الله يسهلها على من كانت نيته صافيه ..

الله يعيننا على تربية اولادنا التربية الصحيحة .. ويهديهم لكل خير ..

شكراً لك ِ

عروس

جزاك الله خيرا" غاليتي وتستحقي التقييم

دمتي بود

تسلمي خيتووووووووووووووووووووووو
مشكوره مريومه الرساله وصلت

وربي يسدد خطاك

جزاك الله كل خير عالموضوع الرائع
والله تربية الابناء شئ صعب فى هذا الزمن الدى كثر فيه الانحلال والعولمة
الله ايعينا على تربية ابنائنا تربية صحيحة

بارك الله فيك عزيزتى على هذا الموضوع الرائع
تستاهلين عليه أحلى تقييم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.