هذا مضحك ولكنه صحيح وينطبق على كل الرجال….
وهذه حالة طبيعية كما يقول الاختصاصيون، بل هي مفتاح إلى قلب الرجل، وعلى كل زوجة أن تبحث عن الطفل في داخل زوجها، فإذا وجدت هذا الطفل فما أسهل امتلاك قلبه…
ومن مظاهر هذا الدلال الذي يمكن أن تقدميه إلى زوجك ما يلي
:
1 )قشري له الفواكه وأطعميه بيدك، كما تطعمين طفلك.
2) جهزي له ملابسه بعد خروجه من الاستحمام، وجيد أن تدخلي معه لتدلكيه.
3) ذكريه بأخذ أغراضه الشخصية وهو خارج إلى العمل، تماما كما تذكري طفلك عند ذهابه إلى المدرسة.
4) شجعيه بكلمات الثناء عندما يقوم بعمل جيد أو ينجح في مشروعه، كما تشجعين طفلك عندما يحصل على درجة عالية في المدرسة.
5) استقبليه بوجه بشوش وعناق
6) لا تقدمي اهتمامك بالأولاد على اهتمامك به، فالرجل يغار كالطفل.
7) ساعديه على ارتداء ملابسه، كإدخال أزرار القميص وضم حزام البنطال.
8) ضعي رأسه على حجرك ومرري يدك على شعره.
فإذا استطعت أيتها الزوجة أن تكتشفي الطفل الصغير داخل زوجك الكبير فقد نجحت نجاحا كبيرا…
كيف يعبر الرجل عن حاجته للدلال؟
ولا تتوقعي أيتها الزوجة أن يأتي إليك زوجك ويقول لك: دلليني، أو يقول لك: أطعميني بيدك أو ألبسيني بيدك… فهو لا يدرك هذه الحاجة لديه، لكنه يشعر أن شيئا ما ينقصه، ويمكن أن يقول لزوجته مثلا: أنت لا تقومين بخدمتي جيدا، أو أنت لا تعتنين بي على الوجه الكامل، وتستغرب المرأة من هذا الاتهام، بينما هو يقصد الدلال… ونرى الزوجة عندما يقال لها: دللي زوجك تقول: هو لم يطلب ذلك… نعم هو لم يطلبها لأنه لا يدركها أو لأنه يستعلى على طلبها، وليس لأنه لا يحتاجها
.
وعندما يشتكي أحد الأزواج من زوجته أنه يدللها وهي لا تشبع دلالا، فهو ربما لا يشتكي من كثرة طلبها للدلال، بل في الواقع يشتكي من عدم تدليلها له، ويعبر عن حاجته بطريقته العفوية الخاصة.
ويأتي التعبير الجميل من الرجل عن حاجته إلى الدلال عندما يقع تحت ضغط عمل كبير، أو يتعرض لأزمة أو ضائقة، وتكون علاقته بزوجته علاقة حميمة، فهو الآن يلجأ إلى أحضان زوجته وربما يطلب منها الدلال مباشرة ويقول: أنا اليوم بحاجة إليك…
وعندما تكبر الزوجة … وتتحول الصبية التي كانت تدلل زوجها إلى امرأة ترى أن هذه الحركات لم تعد مناسبة في مثل هذه السن!!! ويا ليتها تعلم أن زوجها الآن بحاجة أكبر إلى الدلال لأنه لم يعد شابا يتحمل ما كان يعانيه من ضغوطات العمل المختلفة، فهو الآن يحتاج إلى دلال أكثر ليفرغ هذه الشحنات المتراكمة على كاهله..
قد لا يدرك زوجك حاجته إلى الدلال، وهذا هو الغالب…
فلا تغفلي أنت عن هذه الحاجة
وبارك الله فيك