كشف حافظ غلوم رئيس شعبة الرقابة الصحية والوبائية ببلدية دبي عن قيام شعبة الرقابة الصحية بضبط وسحب أكثر من ألف عبوة لعشرة أنواع من مستحضرات التجميل وكريمات التبييض من أسواق دبي بعد الكشف عن وجود نسبة مرتفعة من مادة الزئبق السامة بها.
وأشار إلى أن المستحضرات هي كريم «روز» لإزالة الحبوب والبثور ومستحضر «ستيلمينز»، «وديانا» لإزالة الحبوب والبثور، و«أرجسي» لتبييض البشرة، و«يوكو» العشبي للتجميل، و«يوكو» لتبييض البشرة،وكريم «أميرة» السحري لتبييض الجلد، و«آيديال» كريم، وبعض الكريمات التي لا تحمل اسما أو ماركة صناعية أو بطاقة تعريفية. واضاف أن عملية الضبط جاءت بناء على التعميم الذي وجهته الأمانة العامة للبلديات بعد التقرير الذي ورد إليها من قبل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد غلوم قيام شعبة الرقابة الصحية بضبط 5 عينات أخرى من مواد المستحضرات التجميلية غير صالحة للاستخدام من أصل 8 عينات وصلت لمختبر دبي المركزي منذ بداية العام الحالي تم التأكد من عدم صلاحيتها. وأضاف أن أسعار هذه المستحضرات تراوحت بين 10 و15 درهماً وتم ضبط أكثر من ألف عبوة منها.
وقال إن إحدى العينات الفاسدة التي تم ضبطها من قبل الشعبة اسمها «كيلي» وتم ضبطها بعد تقدم سيدة بشكوى إثر استخدامها حيث سببت لها بقعاً سوداء وحروقاً سطحية وكانت متوفرة في بعض الصيدليات وبسعر 3 دراهم. وأشار إلى أن نتائج الفحوصات أثبتت زيادة مرتفعة في نسبتي الرصاص والكروميوم المضرة، والعينات السبع الأخريات تم ضبطها عن طريق قيام المفتشات بحملات تفتيش على صالونات التجميل النسائية، وفور التأكد من عدم صلاحيتها قامت الشعبة بسحب الكميات الموجودة في السوق .
وأضاف أن المواد المضبوطة لا تحمل ماركات عالمية ومعظمها وارد إلى الدولة عبر الطرق الشخصية وبكميات محدودة وأن بعضها زادت أعمارها على 10 سنوات ما أدى إلى حدوث تغيرات في تركيبتها.
وحذر غلوم السيدات من استخدام الكريمات التي لا تحمل الماركات العالمية المعروفة وعدم السماح لعاملة الصالون بوضع أي مسحوقات دون التعرف إليها أو وضع مساحيق عدة فوق بعضها البعض والابتعاد عن الصالونات ذات المستوى المتدني أو ذات الأجور الرخيصة.
وأبدى تخوفه من مساحيق تنحيف الخصر التي عادة ما تسحب المياه من الجسد دون تذويب الدهون، ومن المساحيق التي تمسح على المناطق الحساسة كالعيون والشفاه والوجه. وأعلن أن هناك خطة لشعبة الرقابة الصحية لزيادة وعي المستهلكين من خلال مطبوعات ومنشورات توعية من المتوقع أن تساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي للسيدات المستخدمات للمساحيق بنسبة 50%.
كتب محمد زاهر:
جريده البيان
بنت ديره