لماذا أشعر دائماً بالامتلاء وعدم الراحة بعد تناول الطعام؟
تعمل المعدلات العالية من هرمون الإستروجين والبروجيسترون التي يفرزها جسمك على إرخاء العضلات اللينة والأنسجة في كامل الجسم، بما فيه جهازك الهضمي. ويؤثر هذا الارتخاء على عملية الهضم ويبطّئ سرعتها، فتشعرين حينذاك بالامتلاء وسوء الهضم. في المجمل، يتملكك إحساس مؤلم في جميع أنحاء البطن خاصة بعد تناول وجبة كبيرة. ومن المحتمل عندها أن يداهمك إحساس الحرقة في فم المعدة للمرة الأولى.
هل يمكن لسوء الهضم أن يؤذي طفلي؟
إعلانات
كلا. إن سوء الهضم يزعجك أنت، غير أنه لا يحمل أي تأثير ضار على صحة طفلك.
ماذا أفعل للحصول على ما يريحني؟
ربما عليك التعايش مع شيء من معاناة سوء الهضم أثناء فترة الحمل، وننصحك بمحاولة الاقتراحات التالية التي قد تخفف من تكرار ظهور الأعراض أو الحدّ من قوتها:
– ارتدي الملابس الفضفاضة والمريحة ولا تقتربي من الملابس الضيفة عند منطقتي الخصر والبطن.
– لا تأكلي وجبات كبيرة الحجم، واستبدليها بوجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم. ومن الأفضل تناول الطعام على مهل ومضغه جيداً.
– تجنبي الأطعمة التي تثير متاعبك الهضمية، مثل المشروبات الغازية، واللحوم المجففة والطعام الدسم والمقلي أو المضاف إليه كثير من التوابل والشطة أو الحرّ.
– لا تدخني (للمرة الثانية، ندعوك إلى الإقلاع عن هذه العادة قبل أن تصبحي حاملاً).
– عند الانحناء، اثني ركبتيك بدلاً من خصرك لتجنب حرقة فم المعدة.
– بعد تناول الوجبات، انتظري ساعة على الأقل قبل أن تأوي إلى الفراش.
– نامي مع الحفاظ على الجزء العلوى من جسمك مرفوعاً بإسناده ببعض الوسادات من الخلف.
– اذهبي إلى خيار النعناع بعد الوجبات أو اشربي فنجاناً من الشاي بالنعناع لتخفيف عملية سوء الهضم.