بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الأمهات
هذا الموضوع قرأته اليوم وحبيت تستفيدن منه في تربية الأبناء خاصة البنات
شيء مؤلم حقا ما يحدث للبنات الصغار بسبب أمهاتهن أو أهلهن
فنحن في زمن الا طفولة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وسط ترحيب من الأهل .. وترويج صناع الموضة.. وصمت المجتمع
لم يترك المكياج براءة لطفلة
فرح، فتاة لم تتعد الـ5 سنوات، تبدو -لولا قصر قامتها- كأنها امرأة في سن الشباب، فثيابها تكشف أكثر مما تخفي، غير تاركة لبراءة سنها حيزا لتظهر، ولا لطيش طفلة أن يعبّر عن ذاته بعفوية مطلقة، فضلا عن أن الذهبي الذي يحتل عرش الموضة هذا العام، يجعلها تبدو كصبية تسعى لاستقطاب الأنظار في أمسية عامرة!
ولا يختلف حال فرح عن الكثيرات من أطفال جيلها من البنات، والحديث عن تبرج الصغيرات، خاصة في الأعياد والمناسبات، حيث الأظافر الصغيرة مقلمة والشفاه ملونة والعيون مطلية بالظلال، يأخذنا إلى ظاهرة مخجلة بدأت تتمدد وتنتشر بسرعة في بعض طبقات المجتمع العربية، صغيرات يستبقن أنوثتهن ويحرقن الطفولة الجميلة.
عن هذه الظاهرة تقول الدكتورة سوزان أبو رجيلي اختصاصية العلوم التربوية في جامعة القديس يوسف: "الأسباب مختلفة، البعض يرغب في أن يكبر أطفاله بسرعة ليرى صورته تتحقق فيهم، وثمة من يتأثرون بالموضة والجيران وبما هو رائج أو يقلدون نماذج معينة في وسائل الإعلام، إن الدوافع متعددة، لكن النتيجة واحدة وهي سلبية ويتحملها الطفل، فتاة أو صبي؛ فمن المؤكد أن الصغير الذي يعامل بهذه الطريقة لن يعيش طفولته كما يفترض به أن يفعل، والأهل يحرقون هذه المرحلة دون أن يعوا أخطارها اللاحقة، إذ صحيح أن الطفولة فترة قصيرة، لكنها تحدد شخصية الإنسان المستقبلية، فهم يفرضون على صغارهم أن يخوضوا تجاربهم لا أن يدعوا الطفل يعيش تجاربه الخاصة فيعاملونه كشخص بالغ، فلا تتشكل صورة الذات بشكل طبيعي عند هذا الطفل، ذلك أنها لا تأخذ متسعا من الوقت لتتكون".
الطفولة حق!
وتشير أبو رجيلي إلى أن "الأهل وتحديدا الأم، التي تعامل ابنتها الصغيرة كصبية راشدة وتلبسها بشكل يستبق سنها، تريد بذلك أن تعوّض نقصا معينا لأنها عاشت في بيئة محافظة أو متشددة لم تترك لها متسعا من الحرية أو متنفسا لتعبر عن ذاتها وحرمت من أشياء تعتقد أنها تمنحها الآن طفلتها بهذه الطريقة"، وتكمل: "عنصر آخر هو ثقافة مجتمعاتنا الشرقية التي تشدد على أن المظهر يعكس قيمة الإنسان، فصحيح أن الأفكار محافظة، لكنها تبالغ في التركيز على المظهر، واللافت للنظر أن التحرر في اللباس لا يقابله تحرر طبيعي في الأفكار، فحين يبدأ الطفل أو الطفلة بالسؤال عن أمور معينة متعلّقة بالتربية الجنسية، يواجه بالصمت ومحاولات التعتيم"، وتتابع: "يجب أن ننتبه إلى أن المظهر لا يشكل إلا وجها من أوجه هذه التربية الخاطئة، فالطفلة التي يلبسها أهلها بطريقة لا تعكس سنها، بالتأكيد هم يعاملونها على أنها بالغة، فيقولون لها مثلا أن تساعد أمها في تدبير شئون المنزل وتتحمّل مسئوليات معينة، ولأن الفتاة تسمع دوما أنها كبيرة وتعامل على هذا الأساس، نسمعها تردد أنا كبيرة ولا أحب اللعب لأن اللعب للصغار، وهذا الامتناع خطير جدا لأنه سيمنعها من التفاعل مع نماذج معينة كالمعلمة والأم والممرضة والطبيبة، وسيمنعها من الاحتكاك برفاق جيلها بشكل سليم والتفاعل معهم، فضلا عن أن الحركات العفوية ضرورية لتنمية جسم الطفل".
وتستطرد: "لندع الصغيرات يكن فتيات قبل أن يصبحن نساء، فإن لم يعشن الطفولة السليمة لن يبلغن أنوثة طبيعية؛ لأنهن سيواجهن لاحقا أسئلة عن الهوية وصورة الذات، فأحيانا نرى نساء متزوجات ولديهن أطفال يعدن النظر في كل حياتهن، أو تتحكم المزاجية في علاقاتهن مع الآخرين، فيتسمن بعدم النضج الاجتماعي لأنهن يعدن إلى عيش طفولتهن بطريقة لاواعية، كذلك ستواجه هذه الفتاة مشكلات في علاقتها مع الجنس الآخر، لأنها سترتدي حتما الملابس التي درجت منذ صغرها على ارتدائها، وهذا قد لا يعجب الشريك أو سيعرضها للمعاكسات من دون أن تعي السبب".
الأهل هم السبب..
أما الدكتورة ردنة نجم اختصاصية علم النفس العيادي فترى أن "المشكلة تكمن في تقاعس الأهل عن تأدية أدوارهم"، وتشدد على "ضرورة أن يجيدوا وضع الضوابط لبناتهم وأبنائهم، فمن المهم أن يعرفوا متى يقولون لا وكيف يثبتون على موقفهم، كذلك يجب ألا يغيروا في سلم الممنوع والمسموح فيعدلونه ويطوعونه تحت ضغط أطفالهم وبكائهم وإصرارهم؛ فمن الخطأ أن تؤدي الأم أو الأب دور الصديق أو الشقيق، وهذا ما خلصت إليه الجمعية الأميركية لعلم النفس بعد دراسة أجرتها عن انعكاسات انفتاح الأهل على أولادهم ظنا منهم أنهم يعطونهم ثقة أكبر بالنفس، فقد تبين العكس، وهو أنهم يحملون أطفالهم مسئوليات وهموما أكبر من طاقتهم".
وأشارت إلى أن "هذه الظاهرة منتشرة في كل المستويات الاجتماعية، فدور الأزياء العالمية بدأت تصمم للأطفال ملابس تشبه تلك المخصصة للكبار، فتلبس طفلة السبع سنوات ما هو لفتاة في الثانية عشرة، وهذه الأخيرة تلبس ما هو للراشدة، إن لهذه التصاميم التي تلغي الفروق بين الأعمار انعكاسات سلبية على نفسية الطفل ونشأته، في المقابل، نلاحظ أن الأهل يفرحون بمظهر طفلهم الجميل ويتحمسون ويلبسونه كراشد أو مراهق أو حتى كنجم عالمي، ويبالغون في كلمات الإعجاب بالمظهر والتشديد على أهميته، كذلك إن الدمى تغيّر شكلها، فبعضها تغطى بملابس فاضحة جدا، وحتى ملابس داخلية مزخرفة فضلا عن التبرج، هذه الأمور مجتمعة تلغي قسما كبيرا من الطفولة وتحرقها عبر تحريك أحاسيس لدى الطفل ليست له، ومن المبكر جدا أن يشعر بها، لا بل إنها تولّد أحاسيس ليس من المفترض أن تكون لدى الذين ينظرون إلى الطفل".
وأخيرا، حدثتنا عالمة الاجتماع والمستشارة في شئون الأسرة، الدكتورة مي سبع قائلة: "الأهل يلقون اللوم على أطفالهم في محاولة للتهرب من المسئولية، فيقولون إنهم لا يقدرون على ضبط أولادهم، لكن الواقع أن الطفل لا يستطيع فرض شيء على أهله إذا لم يرضخوا هم، كذلك كيف لطفلة أن تطلب ارتداء هذه الملابس إذا لم تر نماذج معينة في محيطها كأمها مثلا أو في وسائل الإعلام؟ فأصبح من الشائع أن نرى طفلة صغيرة تتزين وتتأنق تماما مثل أمها أو مراهقة ترتدي هي وأمها الملابس نفسها، السبب الرئيسي يعود إلى الأهل، وتحديدا الأم التي تبدي ردة فعل عما حرمت منه في صغرها وكأنها تنفس هذا الكبت أو تعوضه فتحوّل طفلتها امرأة صغيرة، ولدى توعية الأم بالانعكاسات السلبية المستقبلية لهذا الأمر، تجيب أنها ستمنعها عندما تكبر من التأنق بهذا الشكل، لكنها تجهل أنها ستعجز عن فرض ملابس معينة على ابنتها وأنها ستواجه مشكلات معها في مرحلتي المراهقة والشباب.
المشكلة أن الأوروبيين يصممون الملابس ونحن نلبسها، وهم لا يبالغون في مظهرهم اليومي في المقابل، أراقب الطالبات وأراهن يأتين منتعلات أحذية يتعدى ارتفاع كعوبها العشرة سنتيمترات، ومرتديات ملابس ضيقة وملتصقة بالجسم، فضلا عن التبرج المبالغ فيه وكأنهن ذاهبات إلى سهرة، وذلك بدلا من ارتداء الملابس المريحة والأحذية الرياضية مثلا، إنهن تعودن الاعتناء بمظهرهن أكثر مما يجب، ذلك أنهن تربين على ثقافة لفت الأنظار ونيل الإعجاب، ويجهلن أن هذا اللباس يوحي بأمور لا تليق بحقيقتهن.
منقووووووووووول للافادة
والحمد لله بنتي رغم صغر سنها (سنه ونصف ) لكن ماالبسها غير ملابس محتشمه
يقولوا من شب على شيء شاب عليه
يعني اللي يتعود عليه الطفل في طفولته يكبر وهو معاه
الله يوفقنا لما يحب ويرضى
هلا فيكي أختي أم جود القمر (f)
ومثل ما بيقولوا الطفل مثل العجينة انتي بتشكليها مثل ما بدك
لكن للأسف كثير من الأمهات بشكلنها بطريقة تلقي الطفل الى الهلاك
ويا أمهااااااااات بناتنا أمانه عندنا
وسمعت كلمه قالتها وحده هذا وهم بنات أذا تزوجو شبيسووووون
سلمت يداك أختى على هذا النقل المفيد.
والله يهديهم انشاء الله
تسلمي
لان الاطفال دول امانه هنسال عليها فيجب ان نتقي الله فيهم قدر المستطاع
فعلينا اخواتي اننا من الصغر نقربهم من الله و نحببهم فيه و لا نترك مناسبه الا و نوضح لهم ما يرضي الله و ما يغضبه و نربط تصرفاتهم بمحبه الله
لا تتخيلوا اد ايه دة له تاثير كبير علي الطفل و كمان فيه حاجة مهمه كتير من الامهات تترك اطفالها للتليفزيون بدون متابعة ما يشاهدونه و كذلك الكارتون و دة طبعا بياثر فيهم و بيكون اللي فيه مثل ليهم
فاحترسوا
جزاك الله خير على نقلك الطبيب
واكيد الموضوع مهم لكل الامهات ..
ويا ما شفت بنات لباسهم غير محتشم
بحجة انهم صغار ما يفهموااا خلهم يستانسوا بالدنيا !!!!!!!!!!!