ارحموا أولادكم
صدق أو لا تصدق
مكسبات الطعم واللون الصناعية التي تضافللأغذية بهدف إعطائها طعما أو لونا معينا تسبب السرطان والفشل الكلوي والتسمم
هذاما اكتشفته بريطانيا سنة 2024 وصادرت 428 نوعا من الأغذية اشتملت أنواعا من الصلصةوالحساء واللحوم المجمدة في أكبر حملة من نوعها في تاريخ بريطانيا.. بسبب مكسب للونمحظور لأنه مسبب للسرطان وكذلك قد وجد في مسحوق يدخل في صنع صلصة الطعام
هل نسأل أنفسنا عن كثرة الحديث عن أمراض السرطان والفشل الكلوي والكبدي في هذه الأيام…….. ؟
لماذا تسعى الحكومة إلى إنشاء مستشفى لسرطان الأطفال في كل مدينة بمصر………… ؟
إننا في الحقيقة محاطين بغلاف قاتم من الملوثات الصناعية من أدخنة وأبخرة وإشعاعات بمعدلات تفوق النسب العالمية مما يحثنا على السعي قدما في مواجهة هذه الملوثات التي تصيب أطفالنا بالدرجة الأولى وتصيبنا في مقتل
هذه الإضافاتالتي تعطى المذاق والنكهة واللون ووهى التي تضاف إلى المنتج مثل:
أغذية وحلوي الأطفال الملونة و المحمرة و بطعم الجبن بطعم الكباب —-الخ
الصلصةوالحساء واللحوم المجمدة ( البر جر–بيتزة – الفريت —-الخ
الكاتش أب – المستردة – المايونيز
وقد ترتب على اكتشاف هذه الآثار الضارة بصحة الآدميين في هذه الإضافات أن انقسم المهتمون بها إلى فريقين، قام أحدوهما بإعطاء صورة قاتمة لهذه الإضافات وحذر من استخدامها، بحسبانها ضارة ضرراً محضًفليس فيها نفع البتة لأحد، إلا لأصحاب مصانع الغذاء التي تستخدم هذهالإضافات، لتحقيق ثروات طائلة دون وازع إنساني أو أخلاقي؛ بينمـا اعتبر الفريقالآخر أن الهجوم على هذه الإضافات الغذائية هجوم على العلم والتكنولوجيا التيأنتجتها في المقام الأول.
وسواء كان الميل إلى الفريق المؤيد أو المعارض لاستخدام هذه الإضافات، فإنه لا بد أن يؤخذ في الاعتبار، مقدار الضرر الذي يمكن أن يتحمله المستهلك لهذه الأغذية، وحاجات ورغبات المستهلكين، وخاصة الأطفال الذين تغريهم الأغذية المضاف إليها مكسبات الطعم واللون والرائحة أكثر من غيرها،.
ويرجع اهتمامي هنا في هذا المقال الذي قمت بجمعه وإعداده هومحاولة كشف النقاب عن هذه المواد التي تهدد أطفالنا لما لهم من جسد صغير رقيق لا يتحمل كل هذه الجرائم التي نصنعها نحن بهم ، فتأثير هذه المنتجات تأثير تراكمي ، أيأنها تبقى مختزنة في الجسم حتى تصل إلى مرحلة القدرة على الهجوم فتفتك بكبد أطفالنا وتحولهمإلى مجرد أسماءفي قائمة الموتى
حافظ الله على أولادنا وعلى حياتنا وأرشدنا إلى الصواب
السؤال :
ما تأثير هذه المواد على الأطفال بصورة خاصة وعلى الإنسان بصورة عامة ؟
الإجابة في التقرير التالي :
علاقة مكسبات الطعم واللون والرائحة بمرض السرطان
مرض السرطان
تمتلك الأورام الخبيثة ميزة خاصة بها وهيتنتشر في الجسم بصمت ولا يشعر بها المريض إلا بعد انتشارها ، كذلك الانتقالوالانتشار إلى مناطق غير التي نشأت فيها و يكون ذلك بأن تترك بعض الخلايا الورميةالورم الأصلي و تسير مع الأوعية الدموية أو الليمفاوية و تستقر في مكان آخر و تبدأبالتكاثر، الانتقال الأخطر هو الانتقالات إلى الدماغ التي قد تضغط على مراكز حساسةمحدثة آثار خطرة قد تؤدي إلى الوفاة خاصة إذا كان الانتقال إلى مركز التنفس .
إن عدد أنواع مرض السرطان تبلغ أكثر من مائتي (200) نــوع، ولقد ربطت الأبحاث العلمية بين هذا المرض والتعرض للمواد الكيميائية وبما أننا نعيش للأسف الشديد فوضى غذائية ودوائية عارمة، فإننا نتعرض للعديد من المواد المسرطنة، منها ما يدخل في الأغذية من مواد حافظة ونكهت وألوان صناعية ومثبتات، وإضافات كيميائيةوالأدوية ومواد التجميل والملابس وغيرها من المواد الاستهلاكية. ومنها ما يكون في البيئة المحيطة كالتلوث الصناعي والمهني (عوادم السيارات – أدخنة المصانع – الملوثات البيئية الأخرى أو نواتج الاحتراق).
إن الأطفال أكثر ضحايا التلوث الغذائي وخطر المواد المضافةللأغذائية والعصائر والحلويات والتسالي.
و لهذا، كان لا بد من كشف الغطاء عن هذه الإضافات في عجالة سريعة، وبيان ما تخلفه من آثار على أجزاء الجسم البشري.
وكما ذكرنا من قبل أن الأكثر عرضة لكل هذه الملوثات هم أبنائنا – أطفالنا
عادة اللون الصناعي يضاف للغذاء بغرض تحسين صفة أو إخفاء عيب فكلاهما خداع للإنسان لأن القائمين بإضافة هذه المكسبات الصناعية يهدفون إلي إخفاء عيب بالمنتج أو إظهار لون قوي لمنتج لونه ضعيف ولكن هذه الإضافات يمكن وصفها بأنها حلوان كلاهما مر عليحد تفسير الدكتور صلاح أبورية أستاذ التغذية بكلية زراعة القاهرة..
ويضيف الدكتور أبورية : التأثيرات التي تحدثها الألوان من مصادر طبيعية يزول تأثيرها بانخفاض استخدامها بينما الألوان الصناعية يكون تأِثيرها تراكميا في الجسم لذا أنا ضد استخدام المكسبات الصناعية حتي إذا كانت تحسن من الخصائص الحسية للغذاء لأن ما نستخدمة اليوم قد يكتشف غدا أن استخدامه ضار مثلما حدث في بريطانيا بشأن مكسب الطعام المذكور سابقا ولا تقتصر الأضرار علي هذا أو فالخطورة تتجسد بوجه عام في جميع أنواع المكسبات فهي غير مفيدة لصحة الإنسان ولكنها مفيدة للمنتج بهدف تسويقه.. وعلي المستهلك البعد عن كل ما هو صناعي في الأكل والإقبال علي الأكل الطازج الخالي من الإضافات.
ويؤكد الأطباء أن مكسبات اللون والطعم والرائحة التي يتم تصنيعها من مواد كيميائية صناعية وتضاف إلي أنواع مختلفة من الأغذية مثل الحلوي والبسكويت والشيكولاتة وعجائن الكيك المغلف والبطاطس المقلية والمصاصات والصلصة والفيشار وغير ذلك من الصناعات الغذائية تشكل خطورة كبيرة علي صحة الإنسان خاصة الأطفال فيؤكد الدكتور محمود رضوان أستاذ الصحة العامة بطب عين شمس.. أن الغذاء هو المواد التي يحصل عليها الإنسان بهدف الحصول علي الطاقة ونمو الجسم.. لذا يجب أن تكون آمنه من ناحية الجودة والكمية وشاملة علي العناصر الغذائية من المواد الكربوهيدراتية والدهنية والفيتامينات والسوائل والأملاح المعدنية.. ويكون الغذاء آمنا إذا أشتمل علي هذه المكونات بكميات مناسبة
الأضرار الناجمة عن هذه الإضافاتعلميا:
كما جاء في التقرير الذي أعده أ. د.عبد الفتاح محمود
أستاذ الفقه المقارن بجامعتي الأزهر والإمارات والجامعة الأمريكيةالمفتوحة.
أعلنمختـبر كيميائي بكنـدا عام 1969م، أن مـادة «السيكلاميت» التي تضاف إلى بعض أنواعالمرطبات، مادة مسرطنة، وذلك بعد مضي عشرين عاماً على اسـتخدامها في هذه الصناعة .
ثم أعلن بعد ذلك (د. فينجولد)، العامل في إحدى مستشفيات فرانسيسكو، عن ملاحظاته عن المواد المنكِّهة والملوِّنة الصناعية، المضافة إلى الآيس كريم، وما لحق الأطفال الذين كان يعالجهم من أضرار بسـبب تناولهم له؛ ونتيجــة لذلك أخضعت الإضافات الغذائية لإعادة الفحص والتقويم، وكان من نتائج ذلك أن توصل العلماء إلى أن بعضها ضار، ويشكل خطورة على صحة الإنسان، ولهذا صدرت الأوامر في العديد من الدول بمنع استخدامها، لما تشتمل عليه من أضرار شديـدة، و بلغت المواد الممنوعة منها حتى عام 1976م، خمساً وعشرين مادة، وعدد هذه المواد الممنوعة في تزايد مستمر، نظراً لما تسفر عنه البحوث العلمية من اكتشاف المزيد من أضرار هذه المواد.
ومن الإضافات الغذائية التي منع استخدامها في الصناعات الغذائية، لما تسببه من أضرار شديدة: المادة الصناعية الملونة المسماة (Butter Yellow )، التي تحدث سرطان الكبد، والمادة الملونة المسماة(FD & C Yellow)،الـتي تتلف القلب، وحامض الخليك أحادي الكلور، الذي يستخدم كمادة حافظة، وهـي شديدة السـمية، ومادة الدولسين Dulcin ( P-ethoty Phengl Urea )، التي تستخدم في تحلية بعض المنتجات الغذائية، وهي مادة محدثة لسرطان الكبد، ومادة 8- سـيتاريب بـولي أوكــس الإيثيلــين (Poly oxy ethylene – 8-terabe) التي تستخدم كمادة مستحلبة لمنتجات المخابز، وهي مادة محدثة لأورام وحصوات في المرارة
وأخيرا أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم و أصبتكم بخيبة الأمل ، ولكن مقصدي هو نقل ما عرفته واطلعت عليه بصورته القاتمة وليس المطلوب هو إصدار الفرمانات والقرارات بمنع هذه المنتجات من أن تدخل البيت ولكن هو حساب المخاطر وتقييمها والعمل على إزالتها في اقرب وقت ممكن واستخدام أسلوب الإقناع مع أطفالنا إلى أن يصلوا إلى حالة الاقتناع التام بما بها من إضرار ودرء العادات والتقاليد التي تتحكم فينا من أننا كيف نمنع أطفالنا عن شيء يأكله زملائه في الفصل أو في الطريق
كن صادق مع نفسك ومعهم لكي تقدر على إقناعهم
تمنياتي بالصحة والسلامة والعافية
مشكورة ويعطيك العافية
مشكوره اختي على الافاده والتنبيه
والله يبعد السوء عن اولادنا ويحفظهم
يعطيك الف عافيه ع المجهود
مشكورة اختي على المجهود
الله يحمي الجميع من كل شرررر
صح الاشياء المصنعه خطيرة بس ما فيه من يسمع..
مشكوره ويعطيك الف عافيه
مشكوره اختي على التنبيه
والله يبعد السوء عن اولادنا ويحفظهم
يعطيك العافيه