تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فوائد التين

فوائد التين 2024.

  • بواسطة

يقضي على كل ضعف يصاب به الجسم، ويقوي الذكاء

غذاؤك دواؤك … التين: يفرّج حالات الإمساك وعلل الصدر

التين من الأشجار المباركة، وشجرته معمرة، معروفة،

تعلو ما بين 3 – 10 أمتار، وأعتقد أنها لا تموت أبداً
لأنها تتفرع من جديد كلما قدمت لتحل شجرة
جديدة مكان الشجرة الأم، وهي تكثر في المناطق
المعتدلة والتربة الرملية والكلسية. وأنواع التين
كثيرة، وثمرته معروفة، تؤكل طازجة وجافة، ويعرفها الناس كبيرهم وصغيرهم.

يحتوي التين على كثير من المعادن اللازمة لبناء
جسم الإنسان، ومنها: الكالسيوم، والفوسفور،
والبوتاسيوم، والحديد، والنحاس والسكريات..
كما يحتوي على فيتامينات مهمة مثل “أ، ب، ج، ك”.

التين في الطب النبوي:
يقول ابن قيم الجوزية – رحمه الله – في الطب النبوي:
لمّا لم يكن التين بأرض الحجاز والمدينة، لم يأت له
ذكر في السُنة، فإن أرضه تنافي أرض النخل،

ولكن قد أقسم الله به في كتابه لكثرة منافعه
وفوائده.. وأجوده الأبيض الناضج القشر، يجلو
رمل الكلى والمثانة، ويؤمن من السموم، وهو
أكثر غذاء من جميع الفواكه، وينفع خشونة الحلق
والصدر، وقصبة الرئة ويغسل الكبد والطحال، وينقي

الخلط البلغمي من المعدة، ويغذي البدن غذاء جيداً.
ويابسه يغذو، وينفع العصب، وهو مع الجوز واللوز
محمود. قال جالينوس: وإذا أكل مع الجوز والسذاب
قبل أخذ السم القاتل نفع، وحفظ من الضرر.

ويذكر عن أبي الدرداء: أهدي الى النبي
(صلى الله عليه وسلم) طبق من تين، فقال:
“كلوا” وأكل منه، وقال: “لو قلت: إن فاكهة نزلت
من الجنة، قلت: هذه، لأن فاكهة الجنة بلا عجم،

فكلوا منها، فإنها تقطع البواسير، وتنفع
من النقرس”. وفي ثبوت هذا نظر.
والتين ينفع من السعال المزمن، ويدر البول،
ويفتح سدد الكبد والطحال، ويوافق الكلى والمثانة،
ولأكله على الريق منفعة عجيبة في
تفتيح مجاري الغذاء، وخصوصاً بالجوز واللوز.

التين في الطب العربي القديم:
قال الملك التركماني في “المعتمد في الأدوية المفردة”:
التين ملين للطبيعة، يغذو غذاء معتدلاً، ويجلو المثانة
والكلى، ويخرج ما فيها من الفضول، وليس في
الفواكه شيء أكثر منه غذاء. وهو أقل الفواكه نفخاً،
وينبغي أن يجتنب أكله وأكل جميع الفواكه فجاً إلا
بعد نضجها. وهو جلاء للكبد والطحال، والرطب أكثر
حمداً من اليابس، والأبيض أكثر صلاحاً للأكل
من الأسود، والأسود أكثر فائدة في الأدوية.
واليابس جيد للمبرودين، ولوجع الظهر،
وتقطير البول، ويسخن الكلى، ويخرج
ما في الصدر والرئة، ويلين البطن.

وإذا أكل مع الجوز المقشر كان غذاءً جيداً حميداً،

يطلق البطن، ويكسر الرياح، ويخصب البدن،
ويزيد في اللحم، ويسكّن الغضب من القلب
بخاصية فيه. ولبن التين البري يجمد اللبن، ويذيب
الجامد منه مثل الخل. ويفتح أفواه العروق. ويضمد
به الثآليل والخيلان والبهق، وينفع من لسعة العقرب،
والرتيلاء، والفج منه يوضع على عضة الكلْب الكِلب.

وأكل التين يؤمن من السموم، وقضبانه تهرىء
اللحم اذا طبخ معها.. وهو يفتح سدد الكبد.

وفي “القانون” لابن سينا: التين: يضمد به الأورام
الصلبة بالجمير مطبوخاً مع دقيق الشعير.. وينفع
دقيقة لأورام الحلق وأورام أصول الأذنين غرغرة
لذلك مع قشور الرمان.. وينفع رطبه ويابسه من الصرع،
ويقطر طبيخه مع رغوة الخردل في الأذن التي
بها طنين.. وشراب التين يدر اللبن، وينفع من أورام القضيب والرئة.

ومما قاله ابن البيطار في كتابه “الجامع لمفردات
الأدوية والأغذية”: التين إذا طبخ بالزوفا، وشرب
طبيخه نقى الفضول من الصدر.. ولبن التين يقلع
الثفن (اليبوسات الجلدية والمسامير) وينثرها
نثراً، واذا وضع مع الشحم حوالى الثاليل قلعها.

ومما زاده الانطاكي في “التذكرة” قوله: اذا أكل
على الخلاء – يقصد على معدة فارغة – ولم
يتبع بشيء كان أصح الفواكه غذاء، وإذا داوم على
الفطور عليه أربعين يوماً صباحاً، باليانسون سمّن
تسميناً لا يعدله فيه شيء.. وهو يفتح السدد،
ويقوي الكبد، ويذهب الطحال والباسور وعسر البول
وهزال الكلى والخفقان والربو وعسر النفس، ويزيد
في الدماغ، والبري منه، خصوصاً الذكر

اذا كويت بالثآليل بحطبه ذهبت، عن تجربة.

* التين في الطب الحديث:

ويحتوي التين على نسبة عالية من المواد السكرية،
كما يحتوي على أملاح أساسية، كما يحتوي على
مادة تدخل في عملية تجلط الدم وإيقاف النزيف،
حيث يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (ك).

ويعد التين مغذياً مليناً، ملطفاً، مقشعاً،
مهضماً، مقوياً، منقياً، مصرّفاً، منضجاً الأورام،
مضاداً الحموضة في الجسم، غاسلاً الكلى
والمسالك البولية، مفتتاً الرمل، مصلحاً حموضة
الجهاز الهضمي، علاجاً فعالاً لأمراض السعال
والشاهوق والربو والرئة وعلل الحنجرة والفم، كما

أنه يقوي الشعب التنفسية والكلى، ويشد
الأجسام الضعيفة الواهنة، ويقوي الذكاء والأعصاب،
ويقضي على ازعاجات الدورة الشهرية، ويقلل
من الكولسترول ويمنع زيادته..
وهو أفضل ما يؤكل صباحاً على الريق.

من الوصفات العلاجية:

لعلاج الجروح والقروح النتنة:
تضمد بثمار التين المجففة والمغلية بالحليب،

ولهذا الغرض نشق بضع ثمار من التين الجاف،
بحيث يفتح داخلها تماماً، وتغلى لمدة بضع
دقائق بالحليب العادي، وبعد أن تبرد قليلاً يغطى
بها الجرح، حيث يكون سطحها الداخلي
(من جهة البذور) فوق الجرح مباشرة، وتثبت
فوقه برباط من القطن، مع تجديد هذا الضماد (3 – 4) مرات في اليوم.

– لعلاج الإمساك، وخاصة عند المسنين المتقدمين
في العمر: يعالج الإمساك بمنقوع الثمار الجافة،
وذلك بوضع (3 – 4) حبات من الثمار الجافة في
نصف كوب ماء بارد في المساء، وتؤكل الثمار
صباحاً، ويشرب الماء، وذلك صباحاً على الريق.

– لعلاج الإمساك أيضاً: تطبخ ثلاث أو أربع ثمرات
من التين الطازج المقطع في كوب من الحليب
مع 12 حبة من الزبيب، ويشرب
الخليط صباحاً على الريق.

– يؤكل التين من قبل كل من يشكو من الوهن،

سواء أكانوا من الكبار أم الصغار، وحتى الحوامل.
. فهو يقضي على كل ضعف يصاب به الجسم
أو الأعصاب، وهو يقوي الذكاء، ويقضي على
الحامض البولي الذي يسبب انحلالاً ووهناً للقوى.

– أكل التين على الريق صباحاً أفضل من
أي دواء ملين، مهما كان تحضيره الكيماوي.

– أكل التين على معدة خالية – على الريق –
يفتت الحصا ويذيب الرمل، ويعدل حموضة المعدة،
ويمنح القوة والنشاط، ومع اليانسون ينظم
وينشط الجهاز الهضمي، ويطهر الأمعاء، ويقوي الشعب التنفسية والكلى.

– يمكن تحضير شراب التين من التين المجفف
والماء، وتناوله شراباً لذيذاً في حالات النزلات
الصدرية والرئوية والمعوية والإمساك والتهاب
المجاري البولية، ولتعديل حموضة الجسم،
وتليين المعدة، والقضاء على الإمساك المستعصي
(وخاصة اذا شرب على الريق) وهو شراب مفيد لكل علل الصدر.

– لتسكين السعال وتنشيط الدورة الدموية، وتنظيم
الحيض وما يرافقه من ازعاجات، وللزحار (إسهال مدمن):
يستحلب مقدار (30 غراماً) من أوراق التين
الغضة في لتر ماء مغلي لمدة ربع ساعة، وبعد
التصفية يشرب منه مقدار ثلاثة فناجين يومياً بعد
الطعام.. ويفضل أخذه قبل موعد الدورة بأسبوع.

– للقضاء على الكولسترول وزيادته في الدم:
يشرب المستحلب السابق المصنوع من الأوراق.

– يتم التغرغر بمغلي ثمار التين ضد التهابات اللثة
وغشاء الفم، وللذبحة اللوزية والبحة.

– تعالج الثآليل بحليب التين (التين الذكر) دلكاً
صباحاً ومساء، أو بعود التين الذكر كيّاً. (يجب أن
نعلم أن حليب التين يسبب ورماً في مناطق

الوجه اذا كان بها ثآليل.. لذلك يجب الحذر..).

– لكسل الأمعاء:
يقطع مقدار سبع حبات من التين الجاف، وتغمس
في زيت زيتون مع اضافة بضع شرائح من الليمون
، وتترك لمدة ليلة كاملة، وفي الصباح تؤكل هذه الشرائح على الريق.

ملاحظات:

تمنع ثمار التين عن المصابين بالسكري والسمنة وعسر الهضم.

– كثرة البذور في الثمار قد تسبب اضطراب الهضم،
ولذا ينصح المصابون بالتهاب الأمعاء بأن يقللوا
من مقدار التين الذي يتناولونه يومياً (بما لا يتجاوز عشر حبات يومياً).

– التين نافع للمرأة الحامل أو المرضع.

– دخان التين يهرب منه البق والحرحس.

– اذا نثر رماد خشب التين في البساتين هلك ديدانها.

– عصارة ورق التين تقلع آثار الوشم.

منقــــــــــــول

لي الشرف اني اكون اول من رد عليك
مشكوووووره اختي على معلوماتك القيمه

يسلموووووووووووووو اختي وني من محبي اكل التين يعطيش الف عافية
تسلمى حبيبتى على المعلومات المفيدة
سبحان الله فاكهه صغيره تحمل فوائد كثيره0:BOUNCE8:
ْْْ
مشكورة على النقل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.