تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في الحقيقه كلنا له اربع زوجات .

في الحقيقه كلنا له اربع زوجات . 2024.

[frame="2 80"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الرابعه اكثرهم , فيلبسها افخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقه ويعتني بها عنايه كبيرة ولا يقدم لها الا الاحسن في كل شي . وكان يحب الثالثه جدا ايضا , وكان فخورا بها ويحب ان يتباهى بها امام اصدقائه وكان يحب ان يريها لهم ولكنه كان يخشى ان تتركه وتذهب مع رجل اخر . وكان يحب الزوجه الثانيه ايضا , فقد كانت شخصيه محترمه ,ودائما صبورة وفي الحقيقه كانت محل ثقه التاجر , وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجا اليها دائما , وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكله والاوقات العصيبه.
اما الزوجه الاولى فمع انها كانت شريكا شديد الاخلاص له , وكان لها دور كبير في المحافظه على ثروته وعلى اعماله ,علاوة على اهتمامها بلشؤون المنزليه , ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ومع انها كانت تحبه بعمق الا انه لم يكن يلاحظها او يهتم بها .
وفي احد الايام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل حتى ادرك انه سيموت وسريعا فكر التاجر في حياته المترفه وقال لنفسه الان انا لي 4 زوجات معي ولكن عند موتي سأكون وحيدا ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
وهكذا سأل زوجته الرابعه وقال لها ( انا احببتك اكثر منهن جميعا ووهبتك اجمل الثياب وغمرتك بعنايه فائقه والان انا سأموت فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة ؟ كيف افعل ذلك أجابت الزوجه مستحيل غير ممكن ولا فائدة من المحاوله , ومشت بعيدا عنه دون ايه كلمه اخرى قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينه حادة .
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثه وقال لها ( انا احببتك كثيرا جدا طول حياتي والان انا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركه ؟ لا هكذا اجابت الزوجه الثالثه ثم اردفت قائله ( الحياة هنا حلوة وساتزوج اخر بدلا منك عند موتك )
غاص قلب التاجر عند سماعه الاجابه وكاد يتجمد من البرودة التي سرت في اوصاله ثم سأل التاجر زوجته الثانيه وقال لها (انا دائما لجأت اليك من اجل المعونه وانت اعنتني وساعدتني دائما والان انا احتاج معونتك مرة اخرى فهل تتبعيني عندما اموت وتحافظين على الشركه معي ؟ فاجابته قائله انا اسفه هذة المرة لن اقدر ان اساعدك هكذا كانت اجابه الزوجه الثانيه ثم اردفت قائله ان اقصى ما استطيع ان اقدمه لك هو ان اشيعك حتى القبر , انقضت عليه كالصاعقه حتى انها عصفت به تماما .

وعندئذ جاء صوت قائلا له (انا ساتبعك ياحبيبي وساغادر الارض معك بغض النظر عن اين ساتذهب وساكون معك الى الابد , نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الاولى التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعه وسوء التغذيه قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعه كان ينبغي علي ان اعتني بك افضل مما فعلت حينما كنت استطيع.

في الحقيقه كلنا لنا اربع زوجاااااااات …………………………………………..

الزوجه الرابعه // هي اجسادنا التي مهما اسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بها وجعل مظهرها جميل فانها عند موتنا ستتركنا .
الزوجه الثانيه // هي ممتلكاتنا واموالنا ومنزلتنا التي عند موتنا تتركنا فتذهب للاخرين .
الزوجه الثالثه // هي عائلاتنا واصدقائنا مهما كانوا قربيين جدا ونحن احياء فان اقصى مايستطيعون عمله هو ان يرافقونا حتى القبر .
اما الزوجه الاولى // فهي في الحقيقه حياتنا الروحيه وعلاقتنا مع الله التي غالبا ماتهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات , الثروة والامور الاخرى ولكنها في الحقيقه الوحيدة التي تتبعنا حينما ذهبنا .[/frame]

واااو موضوع حلووو
مع اني ماحب قصص تعدد الزوجات
بس المغزى رائع مثلج اختي احلى وطن العراق
مشكوورة يالغالية على الموضوع……….. وقت الموت الكل يندم على اللي فاته من اشياء نسته رب العالمين
بارك الله فيك فعلا القصه حلوة كتير ومغزاها كبير
تسلم هالانامل….
رومانسيه

مرورك الاحلى عزيزتي , وانا مثلك ما احب تعدد الزوجات حتى لو بسبب مع ان حلالالالالالال بس مثل ماكتبتي المغزى للقصه جميل تحياتي وشكرا على مرورك .

widdo

الله يبارك فيكي عزيزتي تحياتي وشكرا على التعليق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.