تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الطفلة نوف

قصة الطفلة نوف 2024.

  • بواسطة

زوجة الأب: ضربتها بموافقة والدها

26 إبريل الحكم في قضية الطفلة نوف

أبوظبي – إبراهيم سليم:

قررت محكمة جنايات أبوظبي تأجيل الحكم في قضية الطفلة المواطنة نوف التي تعرضت للاعتداء الشديد من زوجة أبيها وادخلت مستشفى المفرق للعلاج وهي القضية التي شغلت الرأي العام في أبوظبي إلى جلسة 26 إبريل/نيسان الحالي للنطق بالحكم .

كان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وكريمته قد زارا الطفلة التي كانت محتجزة بمستشفى المفرق .

وشهدت جلسة أمس حضوراً كثيفاً من وسائل الإعلام الناطقة باللغتين العربية والانجليزية، كما شهدها أهالي الطفلة .

وبدأت الجلسة بحضور المتهمين وهما والد الطفلة وزوجته المتهمين بالاعتداء بالضرب واحداث عاهات مستديمة وآثار حرق وكي بجسد الطفلة وتهتك بالجمجمة .

واعترف المتهمان لدى سؤالهما من قاضي الجلسة بضرب الطفلة ولكن بغرض التهذيب والتأديب، وأنهما يريدان مصلحتها خوفا من ارتكاب اخطاء اكثر فداحة بالمستقبل .

وأنكر المتهمان في بداية الجلسة ضرب رأس الطفلة المجني عليها بالحائط أو إحراقها بالنار لكن عادت المتهمة (زوجة الأب) بالاعتراف بأنها قامت بكيها في أعلى الفخذ او مقدمة رجلي الطفلة من الأعلى وتعللت بقيامها بذلك الاجراء العمدي لضبطها الطفلة تعبث في اماكن حساسة بجسدها .

واستدعت المحكمة شاهدتين هي الخادمة الأندونيسية وجدة الطفلة .

وقال والد المجني عليها أمام المحكمة أنا ضربتها بالعصا على فترات متباعدة عند كل خطأ ترتكبه على كل مناطق جسدها كذلك تضربها زوجتي امامي وكنت اطلب منها ذلك بغرض تأديبها فقط .

وسأله القاضي انت معندكش رحمة، فرد الوالد ان الطبيب قال لا يوجد شيء والبنت عنيدة ولا تحب سماع الكلام وانا طلقت امها وسافرت لبلدها .

واعترفت زوجة الأب بأنها ضربتها على مرأى وسمع وموافقة من والدها والضرب كان في مناطق بعيدة عن العظم والوجه، منكرة ضربها على رأسها قائلة أنا ضربتها من الخلف فقط .

واعترف المتهمان بضرب المجني عليها والاعتداء عليها “بخيزرانة” على جسمها دون الرأس وأن عمليات الضرب كانت منذ فترة بعيدة عند ارتكاب اخطاء فقط أو عدم أداء واجباتها المدرسية .

وواجهتهما المحكمة بما نتج من اعتداء من عاهتين مستديمتين إحداهما في الجمجمة في فروة الرأس بنسبة 80% كما قدرها الطبيب الشرعي . وعاهة اخرى تمثلت في الحروق العديدة بالوجه والجلد بما يشوه جسد المجني عليها، وانكر المتهمان تسببهما في احداث العاهتين وعللا ما في رأسها من عاهة بسقوطها من درج المنزل، بالاضافة الى سقوطها ايضا من على دراجة “سيكل” وانهما لم يحدثا بها أي حروق لكن اعترفت المتهمة الثانية “زوجة الأب” بحرقها مرة واحدة بسكين في مقدمة رجلها من الأعلى .

وبعد تبين حضور الشاهدتين الخادمة الاندونيسية وجدة الطفلة من الأب (أم الوالد) استمعت المحكمة لشهادة الخادمة التي أكدت ان زوجة الأب وأب المجني عليها كانا يعاقبانها بالضرب عند ارتكاب الخطأ، أو عدم أداء واجباتها المدرسية وذلك بعصا الخيزران على جسدها عدة مرات في أوقات متعددة سواء متفرقين أو ضربها سويا .

وأدلت الخادمة بشهادة اخرى تفيد قيام زوجة الأب بضرب رأس المجني عليها في الحائط لأكثر من مرة وكذلك والدها قام “بخبط” رأسها بالجدار وكان الاثنان يضربانها “بخيزرانة” .

وذكرت ان وقوع الطفلة من الدرج كان حقيقيا ولم يتم الذهاب بها الى طبيب بل تم علاجها في المنزل لكون الاصابات سطحية وبعيدة عن فروة الرأس، وسألتها المحكمة عن عملية ضرب الأطفال غير الاشقاء هل هو بنفس الوتيرة، قالت ان كمية الضرب التي تتلقاها الطفلة المجني عليها، كانت لا تقارن بضرب اخوانها الآخرين حيث كانت تضرب باستمرار .

ونفت الشاهدة رؤيتها لعملية حرق زوجة الاب للطفلة، كما اشارت الى ان وقوع الطفلة من الدراجة ترك انتفاخاً بسيطاً فقط في الرأس ولم يتم نزول دم من رأسها .

وقام القاضي بسؤال الشاهدة عن رؤيتها للمجني عليها تعبث احيانا بجسدها، انكرت رؤيتها لذلك الفعل لكن طلبت المتهمة الثانية مواجهة الشاهدة التي تذكر انها رأتها بعد قدومها بأربعة أشهر تقوم بحركات تحت البطانية وابلغت الزوجة مؤكدة ان هذا الفعل قد حدث .

واستدعت المحكمة الشاهدة الثانية “أم الاب” وجدة الطفلة التي اكدت ان البنت كانت تقيم عندها في البداية واخذها والدها وكانت عندما تأتي لعمتها تشكو سواء معاملة زوجة الأب والوالد لها وانها رأت حروقاً بجسدها وان والدها على علم بعملية الحروق وكان يطلب من زوجته القيام بذلك .

وقد ثار عم الطفلة على أخيه وزوجته بعد حديثهما حول القيام بأفعال خادشة والعبث بجسدها مستنكرا صدور هذا الفعل من طفلة لم تتجاوز 7 أعوام .

وقال لأخيه وزوجة اخيه حرام عليكم ده كلام مش صحيح .

وعلا الصوت وأمر القاضي بإخراج العم من القاعة ويرافقه آخرون بعد الكلام بصوت عال .

وقالت أم المتهم انه منذ زواجه من المتهمة تغيرت معاملته لها، وتناوشت مع المتهمة “ودعت عليها” وكادت تحدث حالة من الهرج لولا ان اعادها القاضي للوضع السابق ومن ثم قام برفع الجلسة وتأجيلها للحكم بتاريخ 26 إبريل/ نيسان الجاري .

يوم 26 / إبريل / 2024 م
يوم الحكم

المتهم ماثلاً أمام القضاة لدى صدور الحكم – من المصدر

حكمت محكمة جنايات أبوظبي على المتهمين في قضية ”الطفلة نوف”، ابنة السنوات التسع، بالسجن 10 سنوات لكل من الأب (والد الطفلة) وزوجته (المتهمة الثانية) بتهمة إحداث عاهة، وألزمتهما بدفع 160 ألف درهم للمجني عليها، قيمة الديّة الشرعية ”الأرش”، وذلك بعد أقل من أسبوع واحد على نظر القضية أمام المحكمة• واعتبرت دائرة القضاء في أبوظبي في بيان صادر عنها أمس، أن الحكم على المتهمين في قضية الطفلة المواطنة ”أنهى مأساة اقشعرت لها الأبدان”، وأن ”الحكم جاء ليكونا عبرة لغيرهما ممن يسيؤون معاملة أطفالهم•• ولينصف الطفلة التي مازالت طريحة الفراش بمستشفى المفرق نتيجة إساءة المعاملة والتعذيب الذي تعرضت له على أيدي أبيها وزوجته”• واعترف المتهمان في الجلسة السابقة أمام هيئة المحكمة بضرب الطفلة في أماكن متفرقة من الجسد وكيها بالنار بحجة تقويمها وتربيتها• حيثيات الحكم وجاء في حيثيات الحكم أن مدونات الأوراق، وما حوته من شهادة الشاهدتين (الخادمة وجدة الطفلة) وأقوال المجني عليها، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي، أكدت أن المتهمين اعتادا الضرب المبرح على رأس المجني عليها بواسطة العصا والرطم بالحائط وإحداث حروق في وجهها وجلدها، ما نتج عنه عاهتان مستديمتان، أولاهما برأس المجني عليها، وثانيتهما بوجهها وجلدها، وما لحق بهما من تشويه يظل يلاحق المجني عليها طوال حياتها، الأمر الذي تخرج منه المحكمة ومعه بعدم توافر حق التأديب والتعليم الذي تمسك به المتهمان، ومن ثم تم رفض ذلك الدفاع• ولم تأخذ المحكمة بدفاع المتهمين بأنهما كانا يعتديان عليها بالضرب ”لمصلحتها”، إذ إن الاصابات التي لحقت بها ”فاحشة وخطيرة ومتعددة ومتواصلة منذ نحو خمس سنوات، الأمر الذي كان معه المتهمان قاب قوسين أو أدنى من القضاء على المجني عليها”• ودانت المحكمة المتهمين بالتهمة المنسوبة إليهما وهي إحداث عاهة، ومعاقبتهما وفقا للمواد 103 فقرة ج، و332 فقرة ،2 و333 فقرة ،3 و338 فقرة 1 وفقرة ،2 والمادة ،212 من قانون العقوبات الاتحادي، المعدل بالقانون 34/،2005 وإلزامهما معا بالدية شرعاً وفق ما سبق، وذلك عن إصابة المجني عليها بفروة الرأس، مع الإبقاء في الفصل عن العاهة المستديمة التي ستتخلف لدى المجني عليها من جراء حروق جسدها، حيث أخذت المحكمة بالحد الأعلى من العقوبة وهو عشر سنوات، وذلك جزاءً وفاقاً لهما وعظة وعبرة لغيرهما• كلمة العدالة وكان من اللافت خلال جلسة النطق بالحكم، الحضور المكثف لأقارب المجني عليها ووسائل الإعلام المختلفة، وحشد غفير من الجمهور الذين أرادوا الاستماع إلى كلمة العدالة في هذه القضية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام على مدى أكثر من أسبوعين• وكان المتهمان (الأب وزوجته) قد أقرا خلال جلسة المحاكمة السابقة بأنهما تعرضا للطفلة بالضرب بالعصا في مواضع متفرقة من جسدها، لكنهما أنكرا ضربها بالعصا على جمجمتها، وبررا الإصابة في رأس الطفلة بتعرض المجني عليها لحادث سقوط على درج المنزل أثناء قيادتها دراجتها الهوائية، وحول الحروق في جسد الطفلة المجني عليها، اعترفت زوجة الأب بأنها أحرقت الطفلة مرة واحدة فقط، حيث عمدت إلى ”تسخين سكين في الفرن”، وقامت بكي الطفلة، منكرة في ذات الوقت إحراقها في وجهها، كما اعترفت المتهمة بضرب المجني عليها على رأسها مرة واحدة فقط• وبرر المتهمان سبب ضرب الطفلة المجني عليها بدافع التربية والتهذيب وقناعتهما بأن القسوة هي إحدى وسائل التربية والتهذيب، مدّعيين أن الطفلة كانت ”عنيدة” ولا تنصاع بسهولة لما يطلب منها ولا تؤدي واجباتها المدرسية• ومثُل المتهمان أمام القاضي في جلسة علنية حضرها عدد كبير من مندوبي الصحف المحلية للمرة الأولى على مستوى دائرة القضاء في أبوظبي بهدف الحث على الإبلاغ عن أي حالات مماثلة، كما نقل تلفزيون أبوظبي للمرة الأولى في تاريخ الدولة وقائع إحدى الجلسات بالمحكمة، وهو ما يعد سابقة أولى من نوعها على مستوى الدولة، وهو ما يأتي أيضاً ضمن استراتيجية دائرة القضاء في أبوظبي الرامية إلى رفع درجة الشفافية، وتعزيز التوعية العامة في المجتمع• وورد بقرار الإحالة من النيابة العامة أن المتهمين أحدثا بالمجني عليها ”عمداً مع سبق الإصرار” إصابات عديدة نتيجة لضربها بالعصا، وصدم رأسها بالحائط، وحرقها بأداة حادة ملتهبة، وأعقاب السجائر المشتعلة، ما أحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، وهو ما نتج عنه ”عاهة مستديمة” وتشوّه في شكل ولون جلد جسدها، وتشوه بالرأس بنسبة 80%• كما أقرت الطفلة المجني عليها بمحضر جمع الاستدلالات بأن المتهمة الثانية (زوجة أبيها) تقوم بالاعتداء عليها بالضرب في أماكن متفرقة من جسدها بصفة مستمرة• أما الجدة، فشهدت بأنها رأت حفيدتها آخر مرة قبل عامين تقريباً عندما زارت المتهمين في منزلهما، حيث شاهدت آثار حروق وإصابات متعددة على جسد حفيدتها وأخبرتها المجني عليها بأن المتهمين يقومان بضربها بصفة مستمرة• وأثبت تقرير الطب الشرعي الذي أحالته النيابة العامة إلى المحكمة ”أن المجني عليها تعاني من حالة صحية سيئة جداً، وعدم القدرة على الكلام، وأنها مضطربة وتخشى التعامل مع الآخرين”• وجاء في التقرير أنه ثبت من فحص جسد المجني عليها أنها تعاني من جروح بالرأس من الجهة الخلفية، نتجت عنها عاهة مستديمة، وأنها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، كما أنها تعاني من حروق متفرقة بالجسد، بعضها قديم• سلوك دخيل وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد زار الطفلة المجني عليها في مستشفى المفرق مطلع الشهر الجاري مصطحباً معه كريمته الشيخة شما بنت محمد بن زايد آل نهيان للاطمئنان على حالة الطفلة الصحية، موجهاً بتوفير أقصى درجات الرعاية الطبية لها، حتى تشفى من آثار التعذيب• وأكد سموه أن مجتمع الإمارات، بما يحمله من قيم ومبادئ عريقة ومتوارثة مستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء، هو مجتمع مترابط أسرياً، يعطف على الصغير، ويحترم الكبير، ويعطي الطفولة حقوقها، والإنسانية عزتها• وقال سموه إن هذا السلوك الشاذ، الذي لا يمت بصلة إلى مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، والخارج عن كل الشرائع السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى وكل القوانين الوضعية التي وضعها الإنسان، هو ”سلوك دخيل، يتوجب علينا التصدي له ونبذه ومعالجة جذوره”• وعبّر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن اعتزازه وتقديره لكافة الأجهزة الأمنية ليقظتها وسهرها على توفير الأمن بكافة أشكاله للمجتمع• ويحق بموجب القانون للمتهمين استئناف الحكم خلال شهر، وفي حال عدم استئنافهما يسقط حقهما في نظر قضيتهما أمام محكمة الاستئناف•

لاحول ولاقوة الا بالله

حسبي الله ونعم الوكيييل

.

حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله …………….حسبي يالله ونعم الوكيل
مشكورة على النقل
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل شو من القلوب فيهم مره عاد متجردين من الرحمة

حسبي الله عليهم

ووين امها المسكينة اكيد قلبها محروق علي بنتها

ربي يشفيها ويعافيها يارب

وينتقم منهم الظلمة

يسلموا على المرور
انا يوم قريتها ف الجريده بغيت اموووووت …. حسبي الله و نعم الوكيل

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها بنت امي و ابوي عروس عروس   عروس
     
  انا يوم قريتها ف الجريده بغيت اموووووت …. حسبي الله و نعم الوكيل  
عروس   عروس

انا نفسج قلبي عورني عالبنت حليلها ياهل شو يعرفها الصح من الغلط

حسبي الله ونعم الوكيل ..

انزين يوم ما تباها طرشها حق أمها .. ولا هالعذاب كله

الله يجازيهم يمهل ولا يهمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.