تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كف اللسان ،،

كف اللسان ،، 2024.

  • بواسطة
عن فضالة عن عبيد قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله) .

وعن أبي ذر- رضي الله عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ((أفضل الجهاد أن تجاهد نفسك وهواك في ذات الله عز وجل)) .

وقال عليه الصلاة والسلام ((أفضل المؤمنين إسلاماً، من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأفضل المؤمنين إيماناً، أحسنهم خلقاً، وأفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله تعالى عنه، وأفضل الجهاد، من جاهد نفسه في ذات الله عز وجل)).

وقد يعجب الإنسان عندما يسمع أن كف اللسان عن الحصاد جهاد، ولا عجب عندما نقرأ كلام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- السابق، فما أشقه من جهاد وما أصعبه، فاللسان مجمع الأهواء، والنفس أمارة بالسوء والهوى، وتتمثل الأهواء بصور مختلفة، وأشكال متعددة، والمعصوم من عصم الله تعالى .

إن القتال في المعركة لا يكون جهاداً حقاً، حتى يتحقق فيه شرط هام لا غنى عنه، وهو جهاد النفس، فلو أن شخصاً أبلى بلاء حسناً في قتاله، ولكنه لم يجاهد الرياء في نفسه، ومات على ذلك، لما كان هذا العمل مقبولاً عند الله تعالى، وليس من الغريب أن يكون جهاد النفس أصعب من جهاد البدن، لأن البدن مأمور والنفس أمارة، كما في كتاب الله تعالى ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (يوسف53)، وكما جاء في حديث النعمان بن بشير ((…ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا

فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)).

فإذا تأمل المتأمل هذا الحديث، وجد أن الجسد كله تابع للقلب، فالجسد مقودٌ والقلب قائد، والجسد مأمور والنفس أمارة . فإذا علمنا ذلك، عرفنا أن جهاد النفس هو الأصل، وهو الأصعب، وأن جهاد البدن لا يعظم عند الله تعالى، إلا بمصاحبة جهاد النفس، بل إن الإنسان الذي سأل الله الشهادة بصدق، وجاهد نفسه في درء ما يغضب الله تعالى، فإنه بالغ منازل الشهداء وإن مات على فراشه، ولربما مات البعض في المعارك، وهم يعذبون يوم القيامة على عدم إخلاصهم، فالأفضل والأمثل، إخلاص النية والعمل لله سبحانه وتعالى

حصاد الألسن :
أيات قرانية :
وقال تعالى ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً﴾ (الفرقان72)
وقال سبحانه ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ (الهمزة1)
وعن أبي موسى- رضي الله عنه- قال : قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل ؟ قال (من سلم المسلمون من لسانه ويده) .
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه سمع النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)

منقوووول

جزاج الله الف خير يا اختي ام احمد

وبالتوفيج

شكراً لتواصلج ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.