تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كلمات ليست كالكلمات

كلمات ليست كالكلمات 2024.

كثيراً ما تكتشف فجأة أن هناك أمراً اعتدنا عليه وتعايشنا معه منذ سنوات ولكننا لم نعد نتحمله الآن .. أو بمعنى آخر لم تعد لدينا القدرة على التعامل معه كالسابق.

■ سفر مستمر
وهذا ماحدث معي، لقد تزوجت منذ اثنتي عشرة سنة ولدي أربعة أولاد.. الأكبر عمره عشر سنوات والأصغر عمره سنتان .. وزوجي رجل أعمال لم يقصر معنا في أي شيء، فجميع متطلبات المعيشة متوافرة ومترفة أيضاً .. وحياتي أصبحت تمر على وتيرة هادئة، وكنت أتقبل سفره المفاجئ بسبب العمل أو الأصدقاء بصدر رحب ودون أن يسبب لنا هذا السفر المتكرر أي مشكلة، بل كنت أجدها فرصة جيدة لأعود لأحضان منزل أهلي، فكنت أقضي الأيام هناك أمارس فيها حياة الابنة الوحيدة المدللة، ولكن مع تقدم عمر الأبناء أصبح الانتظار في منزل الأهل مسألة فيها صعوبة كبيرة، بل إن الأبناء أنفسهم بدؤوا يرفضون الأمر ويفضلون المكوث في منزلنا.

وبدأ سفر الزوج ينغص حياتي، ولم أعد أطيق رؤيته وهو يعد حقيبة سفره لرحلة قادمة، والتي كنت أعلم مسبقاً أن أغلبها لقضاء وقته في التنزه في الخارج ليس أكثر ولا أقل.. ولم أعد أتمالك أعصابي، فكم كنت أثور ويزداد هو تمسكاً برأيه، وكم لجأت إلي حيل التمارض سواء لدي أو للأبناء ولكنها لم تفلح بل كانت ردة فعله عكسية.

■ قرار خطير
وتحول هذا العش الهادئ إلى بركان في السنتين الماضيتين .. واتخذت قراري بأن أترك المنزل عند أول سفرة قادمة له.. نعم ستكون مفاجأة له لم يتوقعها وعشت أخطط لهذه المفاجأة وكيف سأعد الحقائب ومتى وماذا سأفعل بعد هذا، وبالرغم من دعوات العقل التي كانت تأتي بين لحظة وأخرى من داخلي إلا أن الفكرة ملأت عليَّ حياتي، ولم يكن يغيرها إلا تلك اللحظات التي أتذكر فيها مصير أبنائي، وعاودتني هذه الفكرة وأنا في إحدى المكتبات أحاول أن أبحث لابني عن بطاقة يهديها لصديقه في حفلة دعي لها.. وأثناء تقليبي في البطاقات المختلفة فإذا ببطاقة تحمل صورة حقيبة سفر من الخارج ( نعم إنها عدوتي اللدودة) وأخذت البطاقة فإذا بداخلها عبارة كتب فيها :

( wher ever you go – what ever you do – I still love you )

أخذتها من الرف دون تردد وشعرت أنها آخر طوق نجاة لحياتي.

■ الفرصة الأخيرة
أسرعت إلى منزلي وأخفيت البطاقة وبدأت أفكر كيف أضعها في حقيبة زوجي قبل سفره .. وجاءتني الفرصة بعد عدة أيام، ولقد وجدت حقيبة اليد الخاصة به مفتوحة، وكان على وشك أن يذهب إلى المطار .. فأخذت البطاقة وكتبت عليها بسرعة: سنكون في انتظارك دائماً ووضعتها في الحقيبة ودعوت الله أن يقرأها وأن يشعر بكل كلمة، وقد زادني اقتناعاً بما قمت به تلك الأيدي الصغيرة التي وجدتها تلتف حول عنق زوجي وهو يخرج من باب المنزل مودعة له وسافر زوجي ولم يتصل كما اعتاد أن يفعل .. وبدأ اليأس يتسلل إلى نفسي، وفي لحظة ضعف أخذت أبنائي لخارج المنزل وذهبنا لأقرب مطعم بجانب المنزل لنتناول العشاء، وجلست وأنا أفكر في حياتي القادمة! وكيف ستكون؟! وكيف سأبدأ الرحيل إلى منزلنا؟! وتناول الأبناء العشاء وعدنا للمنزل، وما إن دخلنا الصالة حتى وجدنا حقيبة نعرفها كلنا تماماً، إنها حقيبة زوجي، لقد عاد إلى المنزل!! وركض الأبناء حوله يتسابقون لاحتضانه ولم أتمالك نفسي وجلس على أقرب كرسي بجانبي وسمعته يقول: لم أجد حجزاً في الطائرة إلا اليوم لأعود .

نعم لقد أفلحت تلك الكلمات التي ربما أكون قد بخلت عليه بها في سنوات حياتنا السابقة، وأعادت لي زوجي وأنقذت زواجي، ولكن لا أعلم إلى متى سيستمر سحرها.

فيه ناس ما تنفع وياهم هالكلمات و لا التهديدات و لا أي شي :confused:
الكلمه الطيبه سحرها دائم وخاصه عندما تنبع من قلب صادق ملئ بالاحساس
اختي الكريمه اذا كنتي تريدين ان تستمري بسحر هذه الكلمات ابيكي تعرفي سر الرجل

الرجل ما هو في الحقيقه الا طفل ممكن ان تنالي رضا الطفل بابتسامه بكلمه وصدقيني يا اختي عامليه بهذه الطريقه وشوفي النتيجه
الرجل مهما كبر يبقى طفل انا رجل واقولك على شئ مجرب شئ انا عشته صدقيني من خلال دلالك لزوجك راح يكون اسير الك طوال عمره

ولا تنسيني بدعوة صالحه

اخوك النجم الحزين

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي العزيزه ام الوليد
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الحمد لله ان هداكي لزوجك و هداه لكي
و انا اؤيدك تماما في تصرفك فمن تريد ان يظل الارتباط بينها و بين زوجها قوي فلابد ان تسعي لذلك حتي لو كانت المبادره منهاهي..
و سبحان الله فالاعلام العربي المضلل يعلم الفتاه كيف تتجرد من الحياء و تسمح لنفسها بتبادل المشاعر و الكلمات و الهدايا مع شاب لا تربطه بها اي صله و يزين ذلك للفتيات علي انه قمه الرومانسيه….
و لكن الزوجه اذا اهملها زوجها فهي تغضب و تذهب الي بيت اهلها و تنتظر ان ياتي ليرضيها انتصارا لكرامتها…و كانها الان لا يجوز ان تعبر هي عن مشاعرها لزوجها اولا و تسعي لجعله يتجاوب معها…
ان الحياه الزوجيه تستحق ان تسعي المراه لانجاحها بكل طريقه
و جزاكي الله خير و جعله في ميزان حسناتك
اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات .. الاحياء منهم و الاموات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هلا فيك عزيزتي / أم الوليد

الكلمة الطيبة لها تأثبرها ولقد ذكر الله في كتابه " الكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها "

الرجل كالطفل يحتاج للكلمة الحلوة والحب والحنان والمشاعرالدافئة فالمرآة هي روح البيت
فالزواج ليس رحلى ترفيهية تنتهي بعد يوم او يومين ولاصفقة تجارية تنتهي بتوزيع الأرباح
ثم يفترق الشركاء ولكن الزواج كما قرره الله سبحنه وتعالى سكن واستقرار ومودة ورحمة
يجب المحاظة على هذه الحياة بقدر الاستطاعة وعدم التسرع في اتخاذ القرارات
بُركتِ وبورك عملك
وأسأل الله يديم السعادة بينكما

لك تحياتي

سرا ب

معليش ي اليكه ان اللة مع الصابرين خذي الااجر من اللة عز وجل لاتاخذه من البشر ان اللة يغير من حال الي احسن ان شاء اللة عروس
هلا اختي ام الوليد حاولي دايم تسحرينه بكلام حلو خصوصاً إذا بسافر
وخليه يحس بذنب إذا سافر من كلماتك الحلوه ولاتقصرين معاه في الحركات الرمانسيه علشان تخليه يتذكرك ويشتاق لك
وتقبلي تحياتي
اختك moony عروس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.