الصحة العقلية تعني كيف نفكر ونتصرف وبالرغم من سهولة التعرف على معاناة الطفل جسدياً ففي كثير من الأحيان يصعب التعرف على المشاكل النفسية حتى يمكن العمل على علاجها.
ويقدر عالمياً أن نسبة 20% من الأطفال والمراهقين يعانون من مشاكل سلوكية وعاطفية مما يكون له آثاراً سلبية قد تؤدي إلى الفشل في الدراسة أو الاضطراب العائلي وقد تصل إلى الانتحار.
وإن من الشائع أن يشعر الطفل بالحزن أو يتصرف بطريقة غير لائقة من وقت إلى آخر ولكن إذا لاحظت سلوكاً مزعجاً من طفلك يحدث بصورة مستمرة وحادة فحاول أولاً الإجابة على الأسئلة التالية:-
1- هل يبدو طفلك غاضباً معظم الوقت، يبكي كثيراً وينفعل بشدة لأتفه الأسباب؟ هل يتجنب الأصدقاء والعائلة ويفضل البقاء منعزلاً وفقد اهتمامه بالأشياء التي كان يستمتع بها؟
2- هل يقوم بإتلاف الممتلكات ومخالفة القانون والتصرف بطريقة تهدد حياته ويؤذي الحيوانات والأشخاص ولا يهتم بتضايق الآخرين أو يستعمل الكحول أو عقاقير أخرى "بالنسبة للمراهقين"؟
3- هل يخاف بشدة بدون مبرر، وقلق دائماً أكثر من أقرانه؟
4- هل لديه قلة تركيز وصعوبة في اتخاذ القرارات ومستواه الدراسي يقل باستمرار؟
5- هل هو منشغل دائماً وتغيرت عادات نومه ويشكو كثيراً من الصداع أو ألم في المعدة أو أي شكوى جسمانية أخرى؟
6- هل يشعر بأن الحياة صعبة أو يتحدث عن الانتحار؟
*** إذا كانت الإجابة بنعم لأي من الأسئلة السابقة فالوقت قد حان لاستشارة طبيب العائلة أو طبيب الأطفال وقد يستدعي الأمر الاستعانة بأحد المتخصصين بالعلاج النفسي لتحديد المشاكل والعمل على علاجها.
إرشادات للآباء في تربية الأبناء
في عالمنا المعاصر يكون الكثير من أولياء الأمور منشغلين بالعمل وضغوط الحياة المختلفة مما يؤثر بصورة سلبية على رعايتهم لأطفالهم.
وحيث أنه ليست هناك طريقة واحدة لتنشئة الأطفال في كل زمان ومكان ولكن هناك طرق مختلفة تتفق مع بعضها على مبادئ عامة، لذا سوف نقدم بعض المقترحات الإرشادية التي تساعد أولياء الأمور على التربية السليمة.
1- اعمل قدر جهدك على توفير المنزل الآمن والغذاء المتكامل والرعاية الصحية والتطعيمات اللازمة والنشاط الرياضي لطفلك.
2- كن مدركاً لمراحل نموه ولا تتوقع أن يحقق أكثر أو أقل من قدراته في تلك المرحلة.
3- شجّعه لكي يعبر بحريّة عن مشاعره واحترم تلك المشاعر وساعده على التعبير عن غضبه بصورة إيجابية دون اللجوء إلى العنف.
4- عزّز الاحترام المتبادل والثقة بينك وبين طفلك واحتفظ بصوتك منخفضاً مهما كنت غير راضٍ عن تصرفاته واحتفظ بقنوات الاتصال مفتوحةً معه.
5- استمع إلى طفلك باهتمام وخاطبه بالكلمات والأمثلة التي يستطيع أن يفهمها وشجّعه على السؤال وأظهر رغبتك في الحديث معه في أي موضوع.
6- وفّر الاطمئنان والراحة وكن أميناً معه وركّز على إيجابياته.
7- كن قدوةً حسنةً له.
8- اعمل على تنمية مواهب طفلك وتقبّل قصوره.
9- حدّد الطموحات معتمداً على قدراته واهتماماته وليس على توقعات الآخرين واحتفل معه بإنجازاته.
10- لا تقارن قدرات طفلك مع الأطفال الآخرين وقدّر تفرده.
11- اقضِ بعض الوقت بانتظام مع طفلك.
12- شجّعه على الاعتماد على النفس وتقدير الذات وساعده على كيفيّة التعامل مع الحياة بمشاكلها.
13- اعلم أن التربية هي شكلٌ من التعليم وليست عقاباً بدنياً، اظهر موافقتك على السلوك الإيجابي وأعطه الفرصة ليتعلّم من أخطائه.
14- علّمه وعزّز عنده قيم الاعتذار- التعاون- الصبر- التسامح- واحترام الآخرين.
15- وأخيراً لا تتوقع من نفسك أن تكون كاملاً فالأبوة مهمةٌ صعبة
مع تحياتى واشواقي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي عاشقة الصمت
جزاك الله خير على المشاركة
وربي يعطيك الف عافيه
اختك
بنت المملكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك
على المشاركة القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
سلمت يديك عزيزتي على الموضوع المهم فعلا .
:clap:
الله يعطيكم العافيه
يسلمووو على التواصل
واوعدكم بكل مزيد
تحياتى
بس مين يسمع:pain:
تحياتى
ويسلمووو على التواصل