تعترض الأبناء الجدد مشاكل عديدة ، تحتاج الانتباه إليها ، والتعامل معها بحذر شديد ، إلي أن يتم تجاوزها من دون خسائر معنوية في نفسية الأبناء أو سعادة الحياة الزوجية ،
ويتمثل ذلك في إقامة الصداقة بين الآباء والأبناء في مختلف أعمارهم ، بإيجاد جو من المصارحة والحديث المفتوح بعد العودة من المدرسة ، والانتباه إلي سلوك الطفل بطرح الأسئلة لمعرفة الأحداث اليومية التي يمر بها الأبناء ، وردود أفعالهم خلال التعامل اليومي داخل المدرسة مع المدرسين والطلاب .
وبالتالي إذ تم إيجاد هذا الجو الصريح الآمن بين الأبناء والآباء فإنه يسهل تجاوز كافة المشاكل الأخرى .
مشكلات وحلول :
الاستيقاظ المبكر :
يعاني بعض الآباء من استيقاظ أبنائهم المتأخر وعدم انتظامهم في النوم والاستيقاظ ، مما يخلق جواً من التوتر عند الصباح يعكر الصفو النفسي وينعكس على الأداء الدراسي من كسل وخمولاً وتعكيراً للمزاج .
• عمل الواجبات باكراً وتوفير الاحتياجات أيضاً .
• تقديم العشاء في وقت محدد مناسب كأن يكون في السابعة مساء .
• ترتيب الأدوات المدرسية مسبقاً ، بمتابعة الجدول الدراسي اليومي . تجنباً للارتباك في الصباح .
• الذهاب إلي النوم بهدوء وبنفسية مطمئنة سعيدة ، لأن هذا يمنح الطفل نوماً عميقاً مريحاً .
الواجبات المدرسية :
تعتبر الواجبات المدرسية من أكبر المشاكل التي تعكر صفو العلاقة بين الزوجين بسبب تحمل أحد الزوجين وحده مسؤولية التدريس والمتابعة والإشراف على شؤون الأبناء الدراسية ،مما يسبب له إرهاقاً يجعله يهمل في جانب آخر ، وغالباً ما تكون الزوجة هي المتحملة لهذه المسؤولية مما ينعكس عليها سلباً فتقصر في كثير من الواجبات وخاصة الزوجية منها ..
كيف تخففين من هذا الضغط ؟
– يمكن تقسيم متابعة المواد الدراسية بين الزوجين كأن تكون متابعة المواد الأدبية على الزوجة والمواد العلمية على الزوج أو العكس ، حسب رغبة كل منهما واستعداده .
– يحمل الأبناء مسؤولية الدراسية والاجتهاد وجعل مساعدتهم مقتصرة على التخطيط أو البحث أو شرح بعض المعاني والأمور الغامضة فقط .
ويمكن بذلك الحد من القلق والتوتر إلي حد كبير .
سوء التعامل مع الطلاب والمدرسين :
بسبب سوء تصرف الأبناء مع أحد الطلاب أو أحد المدرسين ، ويحتاج الآباء أن يكون لديهم القدرة على فتح حوار مع أبنائهم للتعرف على الأمور التي تواجههم وتسبب لهم الضيق أو الحرج وتخلق لديهم سلوكاً عدائياً ، وذلك عن طريق :
– المناقشة والحوار حول القضايا التي تثير الاتجاهات العدوانية لديهم .
– تعويدهم على التصرف السليم أثناء التعرض لمثل هذه الأمور .
– تجنب إثارة المشاكل والمناقشات الحادة العنيفة داخل المنزل لأنها تنعكس سلبياً عليهم في سلوكهم مع الآخرين ، لأن الاستقرار النفسي داخل المنزل له دور فعال في تكوين السلوك الإيجابي للأبناء ..
– التحفيز على كسب احترام المدرسين والزملاء .
– إشاعة روح التنافس بين الزملاء وتجنب روح الصراع .
منقوووول
لكن حالات الرفض المزمنة في الذهاب إلى المدرسة تشكّل مشكلة يجب مواجهتها!!
و برأي احسن حل هو التعاون بين الأسرة والطبيب والمدرسة، فيجب الاتصال بالأساتذة والشرح لهم عن المشكلة.
و من الضروري من ما ذكرتي اختي الفاضله التفاهم بأسلوب مناسب مع الطفل عن مصدر الخوف الذي يعانيه.
الف شكر لك على هذا الموضوع المفيد …
جزاك الله كل خير عزيزتي الجريحه على مواضيعك الهادفه
اختك ام نوره
شكراً الأخت الجريحه على هذا الطرح
مشكلة الأطفال تحتاج الىمرونه دائماً وحسن التصرف
يجب أن يتعود الطفل على عدة أمور قبل المدرسة
حتى لا تصبح المدرسة مرحلة غريبة أو عالم مخيف له
وخصوصاً الى الأطفال الذين لا يختطلوا بالناس
تكون معهم المشكلة كبيرة جداً
فهم اسلوب الطفل وطريقة التعامل معه
يجب أن تصل له الأم
تقبلي كل التحية على هذا الموضوع
وعلى وضع الحلول المناسبة
وتقبلي كل التحية