حسيت أن الموضوع أو بالاحرى المشكلة اللى طرحتها أختنا ذرة البحرين 5 مؤخرا في القسم ، شعرت بأن هذا الموضوع مظلوم مع أهميته الكبيرة والآثار اللى ممكن يتركها على الطفل والقلق اللى تشعر به الأم فرأيت أن أنقل لكم رؤية التربويين والمتخصصين في علم النفس التربوي في هذا الموضوع ..ولأن الموضوع غير موجود على الشبكة العنكبوتية بحاول أطبع ليكم من كتاب عندي كل مره شوي ..لأن حسيت بالمسؤولية ومثل ما الخبرات وتبادلها مهم وضروري الرؤية المختصة ضرورية . بعد الموضوع هناك نصائح عمليه :thumbs_up:
يتحدث الجميع عن جهوزية الطفل للتدرب على النظافة، لكن الذي يجب أن نتحدث عنه هو جهوزية الأهل لذلك ! هناك قلق كبير حيال موضوع التدرب النظافة على النظافة ، خاصة عند الأم ،بسبب داخلي يدفعها لتنظيف ابنها بالطريقة الملائمة في الوقت المناسب، واذا كانت الأم تعمل خارج المنزل ، فهناك ضغط خارجي لتنظيف الأطفال في أقرب وقت ممكن لتسهيل عملية ادخالهم في دور الحضانة.
تختلف طرق التدريب على النظافة اليوم عما كانت عليه في الماضي : أمهاتنا وجداتنا اعتمدن بمعظمهن على القسوة والتأنيب وحتى الضرب لكي ينظف الطفل بأسرع وقت ممكن. أما اليوم فنرى نظريات علم النفس والطرق الحديثة في علم التربية ساهمت في تبديل هذا الأسلوب خاصة بين الأهالي من الجيل الجديد والأمهات الشابات اللواتي يقرأن الكثير حول أساليب التربية الحديثة، ويتأثرن بمطالعاتهن في هذا المجال.وفيما يلي الخطوات التي نطرحها على الأهل لمساعدة ولدهم على اكتساب النظافة.
إن التدرب على النظافة يشكل أول نوع من التأديب الذي يتعرض له الطفل الصغير،أول ضغط خارجي يفرض عليه الاستجابة من خلال تحكمه بوظائفه الجسدية الطبيعية . لكن هناك بعدا نفسيا مهما لعملية التدرب على النظافة اضافة الى كونها عملية فيزيولوجيه ، وهو أن هذا التدرب هو القاعده الأساسية في حياة الانسان التي يرتكز عليها تفضيله للنظافة عامة(من تفضيل الأيدي النظيفة على الأيدي الدبقة اللزجة، الى الميل لاقتناء ملابس جديدة ونظيفة، والميل الى المحافظة على بيت نظيف ومرتب ،وصولا الى الميل لحياة مهنية منتظمة).
من عملية التدرب على النظافة، ينبثق الشعور عند الطفل أن هناك طريقة صحيحة للقيام بالاشياء وطريقة أخرى غير صحيحة…هذا ما يساعده على تطوير الشعور بالمسؤولية وعلى أن يصبح انسانا منتظما.
ضبط التبرز :
إننا لاننصح بالقيام بأي خطوات لتدريب الطفل على التحكم ببرازه خلال السنة الأولى من حياته ، فهو غير جاهز بيولوجيا لمثل هذا التحكم . بعد الشهر الثاني عشر وحتى الشهر الثامن عشر ، يبدأ الطفل بادراك حركة الصمامات العضلية الخاصة بعملية التبرز ، ويشعر بهذه الحركة فيتوقف عن النشاط الذي يقوم به وتتغير تعابير وجهه مؤقتا ، ولكنه لايشير لأحد بأنه يتبرز، وغالبا مانلمس عند الطفل في هذا العمر ، عندما يرى برازه على الأرض أو في الخفاض، شعورا بالاعتزاز بهذا الانتاج الشخصي،:-# حتى أن بعض الأطفال يستمتعون باللعب ببرازهم !!(ماحبيت هالتعبير من الكاتبة بس لازم أكتبه):thumbs_down:
تكمل وتقول :إن هذا التصرف الشائع جدا في هذا العمر قد يتحول خلال بضعة أشهر ، أي عند اقتراب الطفل من عامه الثاني ، الى العكس تماما ، أي إن الطفل يفضل أن يكون نظيفا … وفي هذا العمرأيضا، تزداد عندالطفل رغبته بتقليد تصرفات الآخرين ، وهذا التقليد قد يلعب دورا كبيرا في تدريبه على النظافة خاصة عندما يشاهد أخوته الأكبر سنا منه يرتادون المرحاض بالشكل الصحيح.
لكن يجب أن نعلم أيضا أن الطفل في هذه المرحلة من نموه وبالرغم من كل ماورد أعلاه قد يبدي شيئا من المقاومة خلال عملية التدريب على النظافة فيجلس لبعض الوقت على مقعد المرحاض ثم ينهض دون أن يتبرز،ثم يعود وينثر برازه في المكان غير المناسب !:-#.إن جهوزية الطفل لهذا التحكم تظهر فعليا في الشهر الثامن عشر وعمر السنتين:ففي هذا العمر يكتمل إدراك الطفل لاستقلاليته عن أهله معتبرا نفسه كيانا منفصلا عن والدته .ويشكل هذا الادراك عنده حافزا لكي يكتسب مهارات جديده ليقوم بها بمفرده ، ويحب كثيرا أن يمدحه والداه على هذه الانجازات.
في هذا العمر يلاحظ الأهل أن الطفل يبدأ بارسال إشارات معينه لهم ( مثلا يعبر عن انزعاجه من الحفاض المتسخ)وهذا يكون الادراك الجسدي الخطوة الأولى والاساسية للتدريب على النظافة.
نضيف الى ذلك أن الطفل في هذا العمر أصبح يستطيع التنقل بمهارة من مكان الى مكان ، وهذا التطور الحركي يساعده على الوصول الى مقعد المرحاض والجلوس عليه بارتياح.
وأخيرا يجب أن نتذكر أن التطور الفكري في هذه المرحلة يسمح للولد أن يفهم ما يتوقع والداه منه ، وان يرغب بالتعاون مع هذه التوقعات لكي يصبح"كبير" مثل أخوته !!
:cool:ل
ضبط التبول:
إن التدريب على ضبط التبول يأتي اجمالا بعد التدريب على ضبط التبرز، وهذا ربما يعود إلى أن نظرة الطفل نفسه حيال التبول تختلف عن نظرته حيال البراز.
هذا وإن وظيفة المثانة تنضج تلقائيا من دون أي مجهود تدريبي من قبل الطفل.اذ نلاحظ مثلا أنه ابتداءا من العام الثاني أو قبله ببضعة أشهر، تصبح المثانة قادرة على حفظ البول لبضع ساعات من دون المباشرة بأي تدريب.وبالفعل نرى الطفل قد يبقى جافا طوال الليل ابتداءا من عامه الأول (فالمثانة تحفظ البول لفترة أطول خلال الليل مقارنة بالنهار) كما يجب أن يذكر أنه حتى بعد ما يكون التدريب على التحكم بالتبول قد تم بشكل كامل قد يتبول الطفل في ملابسه لبضع مرات، وذلك خلال أشهر بعد التدريب .إن ذلك قد يحدث في معظم الأحيان عندما يكون الطفل منهمكا في لعبه ولايريد أن يقطعه من أجل ارتياد الحمام..
يتبع>>
- عدم ممارسة القسوة أو الضغط أو الانتقاد خلال عملية التدريب على النظافة.F:
- يجب الاعتماد على الحفز والمديح عند المحاولة والنجاح،بدلا من ابداء خيبة الأمل عند الفشل .F:
- عدم ارغام الطفل على الجلوس على مقعد المرحاض إذا كان لايرغب بذلك،وعدم ارغامه على البقاء عليه،حتى ولو لثانية واحده اذا أراد النهوض.F:
- من الأفضل وضع مسند صغير للقدمين لكي يشعر الطفل بأمان وارتياح عند الجلوس على المرحاض.F:
- ان مراقبته لأخوته عند دخولهم الحمام قد تحثه على ذلك.F:
- عدم اليأس من المحاولات الفاشلة.F:
نصائح عامة خلال فترة التدريب
- من الأفضل اختيار سراويل سهلة الارتداء حيث يسهل على الطفل إنزالها أو رفعها للقيام بعملية التبول.F:
- من الأفضل تدريب الطفل على التبول في أمكنه مختلفة .F:
- معظم الأطفال يبقون جافين خلال الليل خلال العام الثالث(مع تأخير عند الذكور على الاناث)وإن التبول اللاإرادي ليلا هو حالة عائلية وراثية.F:
- هناك عوامل كثيرة تؤثر على عملية التحكم بالتبول،ولادة أخ جديد، الانتقال الى منزل جديد،حالة مرضية،أزمة عاطفية حادة .في هذه الظروف لا يجب تأنيب الطفل ومعاقبته.F:
ادري طويل الموضوع بس..
أتمنى عجبكم واستفدتون ودمتم سالمين
و قمتين بهذا المجهود الكبير والرائع والمهم بالنسبة الي وافتيني صراحة بهذي النقاط المهم وان شاالله باقي الاخوات يستفيدون F:و مشكورة عمري مرة ثانية F:
استفدت وااااااااااجد من موضوعك الأكثر من رائع
ادعوا لبنتي الله يهديها على تعليم الحمام