حديثنا اليوم عن مرحلة ما بعد الخيانة.
مقصدي الخيانة ذات العيار الثقيل.
.أخوتي::::::
لا أعلم قلة هم من عانوا منها أم كثرة …
المهم كيف تخطو هذا الفاصل التعيس اللذي مر بحياتهم,,,
تجربة لإحدى صديقاتي المقربات
ولربما أخت لي هي أكثر من صديقة….
مرت بتجربة مريرة مع زوجها….
بسبب الخيانة ولكنها
<
>
كعادتها أثبتت لنفسها أنها أمراءة لا تهزم
أمراءة تعشق زوجها مهما كلفها الثمن ""
عشت تجربتها لحظة بلحظة.ولكنني أستفدت بلأخير الكثير..
عالجت الموضوع بحكمة لم تغضب ولم تطلب الطلاق ولم تصارححححة إلا بعد ان هدأ شيطانها؟
تأنت.وأنتظرت.تتأمل…
فما كان منها إلا أن تفرش سجادة الصلاة كعادتها..
وتتألم من المرارة اللتي أصابت قلبها.للرب سبحانة..
فدعت بأن يفرج الله لها كربتها..
وألحت بذلك ..
ثم فوضت الأمر بأكملة له سبحانة..
فألهمها الله الصواب وتحلت بة
أمراءة منذ معرفتي بها وهي ذات عقل حكيم وقراراتها دائمآ
صائبة لذلك نلجاء لها عند الشدائد
لم تخبر أحد بتلك المعاناة تكتمت ووصل الكتمان أقصى درجاتة
ولكن ضعفت امامي
طبعآ بعد تحليف وتقسيم على المصحف ألا أخبر أحد
لم تذكر التفاصيل فقط ذكرت ردت فعلها,,
لخصتها بأنها لن تجعل بنات رباة الحظائر يسلبن منها عيشها الهانئ
مع زوجهاولن تتركةلهم…
ناقشتة وبهدوووووووء عن جميع الأدلة اللتي تملكها
وجوابة ؟
كان
البككككككككككاء…..
و
الترجيييييييييي…..
بلمسامحة
قالت وأثق بما قالتة حرفيآ
لم أعبث بأشيائةيومآ ولم أفكر بذلك
ولكنها مشئة الرب
أن يكشف أمرة,,
المهم
الآآآآآآآآن
حالةتغير
تبدل
أنقلب الرجل رأسآ على عقب
اصبح لا يفوت فرضآ
يتصدق
يزكي
ويغغغغغغغغض بصرة
نعم عرفت الرب في الرخاء فعرفها بلشدة
هذا ما قالتة….
نعيش الآن وكأننا لتو تقابلنا
قلت ماذا عن الثقة؟
ردت:
أثق بة الآن ثقة عمياء,,,,,,,؟؟؟؟؟؟؟؟,,,
ماذاااا عن أحاسيسك عند وقع الأمر؟؟
أجابت:
كأن شخص عزيز على النفس قد ماااااااات…..
نعم هذة تجربت صديقتي وحبيبتي …
وأختي قبل ذلك…
ماذا عنكم ؟
هل مررتم بذلك؟
كيف كان وقع الصدمة؟
مؤلمة هي أعلم بذلك…
ولكن تختلف ردود الأفعال من شخصية لأخرى…..
ختامآ…
أأهنئ كل أمراءة قوية لاتهزها الخيانة,,,,
هنيئآلك…
هنيئآ لك أختي الغالييييييييييية..ذلك العقل الراجح…
وشكرآ
شكراً لكِ على القصة
( )
ْ
ولكن هناك أمور مهمة ينبغي على كل زوجة أن تتحلى بها:
– تقوى الله في السر قبل العلن,والإكثار من أعمال السرائر.
– إشعار الزوج بالثقة وأنه أهل لها حقيقة لا مجاملة.
– عدم التجسس عليه لا من قريب ولا من بعيد,وإن -لا قدر الله- شاء الله أن تقع عينها على خيانته بدون قصد فعليها:
– أن تلجأ أولاً إلى الله تبثه شكواها وألمها.
– تتصدق قدر المستطاع,وتكثر من الدعاء والابتهال والإلحاح على الله بتفريج كربها.
– التغاضي والتغافل عما حصل وكأن شيئاً لم يكن.
– تعطيه كافة حقوقه ولا تعصيه.
– لا تخبر أي مخلوق بما حصل ولا تظهر له أي علامة على معرفتها بشيء.
– تنصحه باستمرار لكن بطريقة غير مباشرة.
وبإذن الله سيفرج الله عنها وسيعود إليها زوجها وسيترك الخيانة.
أما الحالات المستعصية -نسأل الله العافية- فلها علاج آخر وأسلوب آخر,وغالباً يكون أصحابها من ذوي السوابق من قبل أن يتزوجوا,فلهم باع طويل في النساء والخيانة بأنواعها..نسأل الله العافية والسلامة.
شكراً لك على الموضوع..