الجواب : عليه أن يأخذ بأنفه فيضع يده عليه ثم يخرج .
والدليل : عن عائشة رضي الله عنها ، قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف ) قال الطيبي : أمر بالأخذ ليخيل أنه مرعوف وليس هذا من الكذب بل من المعاريض بالفعل ورخص له في ذلك لئلا يسول له الشيطان عدم المضي استحياء من الناس .
وهذا من التورية الجائزة والإبهام المحمود رفعا للحرج عنه ، فيظن من يراه خارجاً بأنه أصيب برعاف في أنفه ، وكذلك من فوائد هذا التوجيه النبوي قطع وساوس الشيطان بأن يبقي في الصف مع الحدث أو يواصل مع الجماعة وهو محدث وهذا لا يرضي الله ، وكيف يبقى وقد أمره النبي صلى الله عليه وسلم ، بالانصراف ، وهذا ويجوز له اختراق الصفوف أو أن يمشي إلى الجدار فيتوضأ ويعود للصلاة .
منقوووووووووول والله اعلم
جزاك الله خيراً أخي الكريم على هذا الإيضاح
ويقوم بهذا التصرف ليس عملاً بالحديث لأنه ضعيف
ولكن خروجاً ودفعاً للحرج .. والله تعالى أعلم وأحكم
بارك الله فيك اخي
كثر الله من امثالك الصالحين
" إذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف " " صحيح سنن أبي داود " ( 985 ) .
"إذا أحدث أحدكم وهو في الصلاة ، فليضع يده على أنفه ولينصرف."
" صحيح على شرط الشيخين " " صحيح ابن خزيمة " (1019 )
" إذا أحدث أحدكم في صلاته ؛فليأخذ بأنفه ، ثم لينصرف" "إسناده صحيح على شرط الشيخين " "الألباني مشكاة المصابيح" ( 966 )
بارك الله في علمكِ وعملكِ أختي سحائب الخير
بارك الله فيكم