اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
إن كلمة إكزيما ECZEMA تعني تفاعل جلدي التهابي نتيجة التعرض لمحرض معين, وإن أصل الكلمة " إكزيما" لا تيني ويعني الغليان أو الفوران.
إن حساسية الجلد لدى الأطفال ذات أسباب وأشكال مختلفة ويمثل التهاب الجلد التأتبي atopic dermatitis أحد أبرز أنواعها, وهي حالة من الإكزيما ذات طابع وراثي.
التهاب الجلد التأتبي : Aopic dermatitis
تصيب حوالي 3- 5% من الأطفال دون الخامسة من العمر, وتتركز حوالي نصف الحالات خلال السنة الأولى من العمر.
يكثر حدوث هذه الحالة لدى العوائل التي توجد بها أمراض الحساسية كالربو , و حمى القش والتهاب الملتحمة, والتهاب الجلد لتأتبي, حيث توجد أحد هذه الأنواع المذكورة لدى 70 % من أقارب الدرجة الأولى للطفل
حساسية الجلد لدى الأطفال ذات طابع وراثي وبيئي, معنى وجود استعداد فطري نيجة عامل الوراثة الذي يؤدي وجوده إلى زيادة استجابة الجلد للمؤثرات الخارجية كالحرارة والبرودة والعوامل الأخرى.
الأعراض السريرية :
– طفح جلدي يصيب الوجه والصدر والسطح الخاجي للذراع لدى الرضع.
– يصيب الطفح العاطفات في الأطراف العلوية والسفلية ( المنطقة التي بين الذراع والساعد, وتلك التي بين الساق والفخذ من الداخل )
– رقع ملتهبة تنز منها إفرزات ثم تتقشر.
– حكة شديدة, وقد تتمثل ببكاء الطفل المفرط, أو ميل الطفل لحك جسمه بما حوله كامخدة سعيا لتخيف هذه الحكة.
يعتبر جفاف الجلد و الحكة الشديدة من أبرز معالم هذه الحالة.
تمر هذه الإكزيما بفترات نشاط وفترات ركود يكون الطفل خلالها طبيعيا.
تلعب عوامل عدة في حدوث هذه الحالة, وبصفة عامة فإن عامل من العوامل التي تؤدي إلى جفاف الجلد قد تؤدي إلى زيادة حدة هذه الحساسية.
العوامل المثيرة :
– حرارة الجو العالية.
– السباحة في الماء الحار.
– التعرض للأجواء ذات البرودة العالية.
– ارتداء الملابس الكثيرة.
– التعرض للرطوبة العالية.
– احتكاك الجلد بمواد التنظيف الصناعية كالصابون.
– شعر الحيوانات والصوف.
– الاضطرابات النفسية
– الدخان.
– حساسية الغذاء.
يوجد لدى بعض الأطفال حساسية ضد بعض الأغذية كالموز والسمك والبيض والجمبري, وهذه الحساسية الغذائية تزيد من حدة حساسية الجلد, ولذا فعلى الوالدين مراقبة ظهور أي أعراض للحساسية عند تناول الطفل لأحد هذه الأغذية.
علاج الحساسية :
ينبغي للأبوين إدارك أهمية دور العوامل المهيجة التي تزيد من حدة هذه المشكلة أو تؤدي إلى زيادة نشاطها, حيث أن العوامل الوقائية تمثل الخط العلاجي الأول.
لا يوجد علاج جذري لهذه المشكلة بل توجد وسائل وقائية وعلاجية تساعد بدرحة كبيرة في علاج نوب هذه المشكلة, والتي تتلخص في الاهتمام بصحة ونظافة الجلد.
– الابتعاد عن المؤثرات المهيجة والمثيرة.
– المحافظة دائما على عدم جفاف الجلد, وذلك بوضع الطفل وسط حوض صغير ليتشبع الجلد بالماء, ثم تنشيفه برقة و وضع مادة دهنية على الجلد كالفازلين petroleum jelly , وذلك للمحافظة على رطوبة الجلد.
– التخيفف من ملابس الطفل في الجو الحار, لأن الدفء الزائد قد يؤدي إلى مردود سلبي بسبب زيادة التعرق الذي قد يثير الجلد.
– عدم استعمال ملابس النايلون أو الحرير أو الصوف, بل ينبغي استخدام الملابس القطنية.
– استخدام مخدة قطنية للطفل وتجنب تلك المصنوعة من الريش أو النايلون حتى لا تؤذي جلد الطفل عند احتكاكه بها.
– عند غسل ملابس الطفل ينبغي شطفها جيدًا للتخلص من رواسب الصابون ومواد الغسيل الأخرى, لأن هذه الرواسب قد تذوب مع العرق مؤدية إلى تهيج الجلد.
– تجنب استخدام العطور ولا سيما المركزة منها على جلد الطفل.
– إن للتواترات النفسية التي يمر بها الطفل أثراً هامًا في الحساسية, لذا ينبغي مراعاة مشاعر الطفل قدر الإمكان, وزرع الثقة والطمأنينة بنفسه.
– يستلزم الأمر أحيانا تناول مضادات الهستامين للتخيف من الحكة.
– قد يتطلب الأمر إعطاء مواد الكورتيسون أحيانا لعلاج الأزمات, وإن وصف هذه الأدوية ينبغي أن يكون من قبل الطبيب المختص.
أنا أولادي فيهم أكزيما وكل إلي ذكرتيه صحيح
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها أم بسمه |
جزاك الله ألف خير على طرح الموضوع
أنا أولادي فيهم أكزيما وكل إلي ذكرتيه صحيح
|
||
وماعليهم شر اولادش
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها أساير الروح |
الصراحه المعلومات فادتني وتسلمين عليها
|
||
عجل ليش احنا هني
لاني بصراحة اعاني من هالحساسية مع بنتي
توه بادي معاها الحساسية منتشرة لها في وجهها
وعرضتها على دكتور قال احتمال من برودة الجو
بس الله يستر
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها ريم @ الفلا |
مشكورة على الموضوع الحساس
لاني بصراحة اعاني من هالحساسية مع بنتي توه بادي معاها الحساسية منتشرة لها في وجهها وعرضتها على دكتور قال احتمال من برودة الجو بس الله يستر |
||
العفو خيو
مثل بنتي
استخدمت لها qv والحمدلله صارت اوكي