السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا كلنا نعرف حرمة النكت والطرائف الغير حقيقية وذلك لورود حديث عن الرسول-صلى الله عليه وسلم- بتحريمها..انا ما اذكر الحديث بس قريته في المنتدى كذا مــرة
طيب ما رأي الدين في تأليف القصص والروايات، معظم القصص والروايات عبارة عن تخيلات..فهل هذا يعتبر نوع من انواع الكذب ؟؟؟
فالحمدلله قصص الانيباء والسابقين كثيره وفيها مصلحه للامه وتزيد الانسان ايمان وتمسك بالعقيده فلعلها تثقفنا في ديننا
وانا اوفقج الرأي في النقطة الثانية
مرحبا اخوي عاشق القطط
بصراحه سوؤالك جدا مهم والمفروض محديتجاهله اذا
فيه شخص عارف في حكم الدين بهذي الامور اتمنى
مايبخلون علينا لانه مثل ماقلت كذب ومن حدث كذب
دخل النار واكثراللي نقراه من نسج الخيال فماقدر
افيدك بشي لانه مابي افتي بشي مااعرفه وانا مع اختي
اروى برايها الثاني اضم صوتي لك
صدق كلامج ،،، ما ودنا نفتي من غير علم
وانا راح ابحث عن رأي الدين في هذا الأمر بأسرع وقت
جزاك الله خيرا أخي عاشق القطط على هذا التساؤل وإليك الإجابة
ما حكم وضع قصص خيالية للاطفال ، ورسم الصور ، وكذلك حكم الصور المتحركة ؟
جواب الشيخ :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ
أما القصص التي تحكي أحداثا خيالية لم تقع ، لكن يُقصد بها ضرب المثل ، وغرس المفاهيم والقيم الحقة في نفوس الأطفال بصورة محببة إليهم ، فلا حرج فيها ، لان الكذب المحرم هو الذي يقول فيه القائل خلاف الواقع ، موهما سامعه أنه هو الواقع ، ولأجل ما فيه من المفاسد العظيمة حرمته الشريعة ، وقبحه مركوز في فطر بني آدم كلهم .ـ
أما من يضرب مثلا ما بحيث يعلم السامع أنه لا يريد حكاية واقع وإنما التمثيل والتقريب ، فهذا لاحرج فيه ، كما يقال مثلا : قال الجدار للمسمار لم تشقني ، قال المسمار سل من يدقني ، ونحو ذلك من الأمثلة المضروبة على ألسنة الحيوانات ، وهو باب واسع معلوم ، لم يزل موجودا في عصور الإسلام من غير نكير ، وليس هو من قبيل الكذب في شيء .ـ
ذلك أن السامع يعلم أن المقصود هو ضرب المثل ، وليس حكاية الواقع ، فلا يكون من الكذب ، ولا تحصل به مفاسد الكذب .ـ
أما استعمال التصوير ، فإن كان التصوير بالرسم باليد ، فالنصوص في ذلك معروفة وهي دالة على التحريم في الأصل .ـ
غير أنه يمكن أن يرخص في رسوم الأطفال ، قياسا على الترخيص في لعب الأطفال الصغيرة ، وقد دل على جواز اتخاذها للأطفال حديث عائشة رضي الله عنها : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من غزوة تبوك – أو خيبر – وفي سهوتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر، عن بنات لعائشة – لعب – فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي!ورأى بينهن فرساً له جناحان من رقاع، فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس، قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان، قال: فرس له جناحان؟ قالت: أما سمعت: أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟ قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه
روه النسائي أبو داود وغيرهما ـ
ومعلوم أن المرسومة باليد أهون من المجسمة ، ولئن رخص للأطفال باللعب بالدمى المجسمة ، فالترخيص لهم بالرسم الذي يتعلمون به أولى ، وفي أقيسة الفقهاء مثل هذا كثير ، بل هذا القياس أولى من كثير من أقيستهم .
وبه استدل من أجاز الصور المتحركة للأطفال ، والصحيح أنه لاحرج في ذلك كله إن شاء الله .ـ
لاسيما في ظل هذا العصر الذي أصبح الإعلام فيه سلاحا فتاكا ، يستلب عقول الأمم ، ويصنع ثقافاتها ، ويوجه رجالها ونساءها ، ولم يزل المسلمون في كل عصر سباقين إلى الوسائل الكفيلة بنصر دينهم ، فالواجب عليهم في هذا العصر أن لايتاخّـروا عن غيرهم من الأمم بالاستفادة من سلاح الإعلام ، بحيث يكافئون ما بيد أعداءهم ، بل يتجاوزنه إلى آفاق لم يدركها عدوهم ، كعادتهم الحميدة في أزمان عز الإسلام ومجده والله اعلم .
http://go.3roos.com/ykIRHyokZ2e
شكرا لك عاشق القطط على تساؤلك المهم
وجزى الله خيرا الأخت سحائب الخير على إيراد الفتوى
أختــكـ : رذاذ المطر
جزاك الله خيرا اختي سحائب
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
انا بحثت لكني ما توصلت للفتوى
ما قصرتي
رذاذ المطر … لا شكر على واجب