اخواتي العزيزات:
هنا بأذن الله حيكون تجمعنا على طاعة الله , حنشع بعض على الطاعات ..
والنيه بأذن الله ان يرضى الله عنا ..
نسمع دائما كورسات تجميل ..
كورسات تعليم كمبيوتر..
كورسات فن التعامل ..
وما الى ذلك ..
اليس هذا صحيح؟؟!!
بما انه صحيح اذن نحن ايضا سنعمل هنا كورس نشجع بعضنا على الطاعه …
هنا كورس اخروي.. بما ان ينتهي يبدا اخر..
وهكذا ..
وليكن في ذهننا اذا اسرع الناس الى الدنيا فاننا نسرع الى الجنه ..
اتمنى منكن التسجيل والمتابعه معا كل يوم تدخلين تسجيلين حضورك وتكتبين يومياتك ..
المطلوب هو :
نقرا صفحه من القران بعد كل فريضه بتدبر ونضع خطا تحت كلمة تدبر لان التدبر مهم ..
اقرائي اخيه هذه الفتوى ..
السؤال:
أنا أقرأ سورة البقرة شبه يومي، ولكن أسهو كثيرا كثيرا، أتجاوز صفحات بدون تدبر أو أن يكون بالي مع القراءة، فهل تنفع قراءتها بهذه الكيفية؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تدبر القرآن عند تلاوته مطلوب في الشرع طلبا كبيرا لأن التدبر هو الوسيلة لتفهم مقصد الآيات وهو أحد مقاصد نزول القرآن، وقد قال تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ {صّ:29} وقال تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {محمد:24} ومن قرأ شيئا من القرآن غير متدبر له يؤجر على التلاوة لعموم حديث الترمذي: من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة.. فهذا العموم يدخل فيه غير المتدبر، ويدخل فيه من لا يفهم اللغة التي نزل بها القرآن، ولكن التدبر أمر مهم يتأكد على من يستطيعه أن يحرص عليه، فقد قال ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة: لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر فإنه جامع لجميع منازل السائرين.. فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها.. فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن، وهذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلى الصباح، فقراءة القرآن بالتفكر هي أصل صلاح القلب ولهذا قال ابن مسعود: لا تهذوا القرآن هذ الشعر، ولا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، لا يكن هم أحدكم آخر السورة. وروى أبو أيوب عن أبي حمزة قال: قلت لابن عباس إني سريع القراءة إني أقرأ القرآن في ثلاث قال: لأن أقرأ سورة من القرآن في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كما تقرأ. اهـ.
كما سيكون مطلوب منا ان نجاهد انفسنا ان نخشع ونتدبر في الصلاه ولنعلم انه ليس بواجب ولكن مرغب فيه .. لكي تكون صلاتنا ناهية عن الفحشاء والمنكر ..
السؤال
أنا في صراع مع نفسي دائما ولدرجة أنني أصاب بالإحباط، وذلك لأنني أريد التقرب من الله وعبادته على أفضل وجه حيث إنني أعمل قصارى جهدي لطاعة الله والحمد لله، وأنني لا أترك فرضا، وأحاول أن أقوم بواجباتي الدينية على أكمل وجه ولكني للأسف أحبط، وذلك لأني أريد الخشوع وأن يكون قلبي ولساني حاضرا في صلاتي وقراءتي القرآن والتسابيح لكن لا أستطيع فأحس أن قلبي غير خاشع فيصيبني يأس وإحباط شديد لدرجة أنني أحس أن الله غير راض عني أبدا، فأصلي وأقرأ القرآن بإحباط شديد وقلبي حزين على نفسي لأني أشعر أن كل عباداتي لن أؤجر عليها بما أريده. فما هو الحل بربكم مع أنني أقرا القرآن وأتدبره وأصلي الصلوات في أوقاتها وأخاف الله كثيرا وأفكر بالموت كثيرا، وأحاول أن أتجنب أي شيء يغضب الله ولكن قلبي غير خاشع وخاصة عند الصلاة وقراءة القرآن. أرشدوني هل عبادتي لن تقبل؟
ملاحظة : الرجاء منكم إجابتي دون تحويلي إلى أسئلة سابقة تتضمن الإجابة الرجاء إجابتي وإعطائي رأيكم بقصتي..
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نهنئك على ما أعطاك الله من الحفاظ على الصلوات والحرص على حضور القلب فيها، ونوصيك بعدم اليأس من النجاح في مهمتك، فبمواصلة مجاهدتك نفسك في إحضار قلبك وبتدبرك لمعاني القرآن ومعاني ما تقرأ من الأذكار والدعوات ستنال مطلوبك إن شاء الله، ونوصيك بالإكثار من سؤال الله تعالى ودعائه في أوقات الاستجابة.
واعلم أن الخشوع في الصلاة مرغب فيه كما في حديث مسلم: ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله.
وقد أوجب الخشوع بعض أهل العلم وهو المشهور عند المالكية ولكن المعتمد عندهم أن الصلاة لا تبطل بعدم الخشوع.
وذهب الجمهور من الفقهاء إلى عدم وجوبه والقولان متفقان على صحة الصلاة.
وأما القرآن فإن العبد يؤجر على تلاوته ولو لم يتدبره فلو قرأه أعجمي لا يفهم شيئا منه لنال أجر التلاوة الذي علقه النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة ولم يعلقه بالتدبر، وراجع الفتوى رقم: 119545
ولكن يتعين مجاهدة النفس في التدبر لحض الشرع عليه في القرآن كما في قوله تعالى: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ. {ص:29}. وقوله: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا. {محمد:24}.
والله أعلم.
الامر الثالث : اخراج صدقه كل يوم ولو نصف ريال ووضعها في صندوق صغير وفي نهاية كل شهرين مثلا اعطها لامام المسجد او للجمعيه الخيريه اولاحد تثق به يعطيها للفقراء تكون عونا له على مؤنة شهر ..
الامر الرابع : المحافظه على اذكار الصباح والمساء واذكار مابعد الصلوات..
اذن المطلوب منا :
1- قراءة صفحه من القران بعد كل صلاه بتدبر..
2- الصدقه ..
3-المحافظه على الاذكار ..
4- مجاهدة انفسنا على تدبرالقران في الصلاه..
ولا تنسوا قول الله تعالى فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)..
الرجاء التسجيل والمتابعه هنا..
فالجنه غاليه…
ولتكن نيتنا رضا ربنا
متـآبعه .. = )