لاتحملي طفلك كلما بكي لأنه سوف يتعود علي هذا الأسلوب..
او احمليه ولاتتركيه يبكي بحرقة حتي لايصاب بالفتق..
لاتقدمي له التتينة حتي لايتعود عليها..
أو قدميها له حتي يهدأ..
إنها أمثلة كثيرة لمجموعة من النصائح المتناقضة التي تتبرع الأمهات والخالات والحماوات والقريبات بتقديمها للأم التي تنجب طفلها الأول فتصيبها بالحيرة والارتباك..
من أجل وضع حد لهذه الحيرة قامت طبيبة الأطفال الفرنسية ايمانويل ريجون بتأليف كتاب يحمل عنوان اطمأن طفلي أجابت فيه عن كل هذه التساؤلات بطريقة علمية..
فبالنسبة للمقولة التي تحذر الأم من حمل طفلها كلما بكي حتي لايتعود علي هذه الطريقة, أجانب أنها مقولة خاطئة لأن الطفل حتي سن6 أشهر يحتاج من الأم إلي الاستجابة الفورية لكل طلباته, لأنه كلما سارعت الأم بتهدئته شعر بالأمان والاطمئنان فيقل بكاؤه.. ولا مانع اطلاقا من أن تحمل الأم طفلها في الحمالة الخاصة به طوال اليوم اثناء وجودها في المنزل.. أما بعد سن6 أشهر فيمكن أن تبدأ في التريث قليلا في الاستجابة لبكائه بشرط أن تستبدل الحركات بالكلمات.. فتقول له من بعيد: انتظر قليلا.. فأنا أعد لك الرضعة.. أو لم يتبق سوي دقيقتين وأتفرغ لك…
أما بالنسبة للتساؤل الخاص بأهمية تحدث الأم إلي طفلها منذ الأيام الأولي
فتقول الطبيبة الفرنسية إن ماتنصح به الدراسات العلمية في هذا الصدد لايعني أن تثقل الأم علي طفلها بالكلام الكبير طوال الوقت.. لأن الأهم من الكلام نبرة الصوت..
لذلك يجب أن تحدثه بلغة الأطفال وبصوت هادئ وبكلمات بطيئة حتي يدرك الطفل أن أمه تتحدث إليه هو.
وبالنسبة للنظرية الحديثة التي تدعو الأمهات إلي تدليك أطفالهن ورفض بعض الأمهات لها خشية إن تكون حركاتهن عنيفة وشديدة علي جسم
الطفل فتقول د.ايمانويل إن هذا الاعتقاد خاطئ لأن تدليك جسم الطفل مهم بشرط أن يتم بالطريقة السليمة والتي تتلخص في استعمال نوع من الفازلين وتدفئة اليدين قبل المرور بهما علي جسم الصغير وبشرط أن يكون جو الغرفة دافئا.. وتبدأ الأم التدليك بثني أعضائه إلي الداخل ليأخذ جسمه نفس وضعه أثناء وجوده في الرحم ويشترط أن تكون حركات التدليك دائرية تبدأ من الصدر والظهر وتنتهي بالقدمين واليدين.. وتفيد هذه الحركات مع الأطفال الأكبر سنا في تهدئتهم قبل النوم عندما تنتابهم نوبات بكاء بلا سبب.
وماذا عن تقديم التتينة للطفل حتي يهدأ؟
قالت د.ايمانويل إن معظم الدراسات النفسية أكدت أن الطفل حتي سن6 أشهر يحتاج إلي المص بل إن80% من الأجنة يمصون أصابعهم داخل الرحم لتهدئة أحزانه الصغيرة.
ويمكن للأم أن تكتفي بتقديمها له قبل النوم أثناء النهار وتجنب سحبها منه أو منعها عنه في الأوقات الحرجة من حياته وأهمها مرحلة الفطام وعند التحاقه بالحضانة..
المهم في هذه الحالة اختيار نوع تتينة جيد بطرف مسطح بحيث لايلتصق لسان الطفل بأسنانه حتي لايصيبها أي تشوه..
وابتداء من سن18 شهرا يمكن للأم أن تضع لطفلها كيسا كبيرا ملونا وجميلا بجانب السرير ليتعلم أن يضع فيه التتينة فور استيقاظه من النوم لأنه طفل كبير ولايليق أن يمشي بالتتينة في فمه!
انا كنت اعتقد في بعض هذه النصائح
ولكن بعد نقلي وقراتي للموضع استفدت كثيرا ارجو ان تعم الفائده كل الامهات
تحياااااااتي
🙂
نفع الله بك
ميرسي علي ردك يا قمر
🙂
shanyoob
🙂
ميرسي علي ردك يا قمر
🙂
shanyoob
🙂
جزاك الله خير وبارك فيك
وربي يعطيك الف عافيه
بنت المملكة
تسلمين غاليتي ع الموضوع الحلو
ام الوله
ام رشوود
ميكي
هلا بنات
نورتوني
ميرسي للمروركم وردكم
🙂