تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مفتاح من مفاتيح الجنة لك سيدتي

مفتاح من مفاتيح الجنة لك سيدتي 2024.


[CENTER]

مفتاح من مفاتيح الجنة …. لك سيدتي

قررت الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها حق الزوج على الزوجة بالطاعة
إذ عليها أن تطيعه في غير معصية، وأن تجتهد في تلبية حاجاته
بحيث يكون راضياً شاكراً.
ونجد ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف
" إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ".
وفي قول الله سبحانه وتعالى:
"فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"
فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته
في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه
إذ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
بالتالي عليها أن تأتمر بأمره، إن نادى لبت، وإن نهى أطاعت
وإن نصح استجابت، فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد
محرم أو غير محرم إلى بيته في أثناء غيابه أطاعت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حق، فأما
حقكم على نسائكم ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون".

زوجات مطيعات

والزوجة التي تعرف واجباتها الدينية تجاه زوجها
على وعي تام بأهمية طاعة الزوج، إن على الزوجة
أن تسلس قيادها لزوجها فيما يفيد وينفع، حتى تهيئ
لأفراد الأسرة أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة
وليكونوا أعضاء أسوياء تمضي بهم سفينة الحياة
بعيداً عن الهزات التي قد تتعرض لها،
وفي المقابل فإن الإسلام قد أعطى المرأة حقها كاملاً
وأوجب على الرجل إكرام زوجته وصيانة حقوقها،
وتهيئة الحياة الكريمة لها لتصبح له طيعة ومحبة
"إذا كانت طاعة الزوج قد فرضت على الزوجة كأمر واجب القيام به
فما ذلك إلا لأن المسؤولية والتبعية يتحملها الرجل
والرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته، كما أنه قد فرض فيه
أنه أبعد نظراً وأوسع أفقاً، وأنه قد يعلم أموراً لا تعلمها الزوجة
بحكم اتساع دائرته، أو يرى بحكم تجاربه وخبرته ما لا تراه هي
والزوجة العاقلة هي التي تقوم بطاعة زوجها وتنفيذ أوامره
وتستجيب لآرائه ونصحه برغبة وإخلاص، فإذا ما رأت فيه ما هو خطأ
في نظرها تبادلت معه وجوه الرأي ، وأرشدت إلى موضع الخطأ
بلين ورفق واقتناع ، فالهدوء والعبارة اللينة تفعل فعل السحر في النفوس".
وقد تجد آفة الغرور و الاستعلاء طريقها إلى المرأة
و في حال وصلت هذه الآفة إلى قلبها فقل على الدنيا السلام
إذ تصبح الشركة الزوجية مهددة بأخطر أنواع المشاحنات والمنازعات
فإن الرجل قوام الأسرة بحكم وظيفته التي وهبها الله له
إذا حاولت الزوجة أن تغير من خلق الله وسنته فإن ذلك لن يعود عليها إلا بأضر النتائج ".

"إن الطاعة ربما تكون ثقيلة على النفس، وبقدر استعداد الزوجة للقيام بها
والإخلاص في أدائها كان الجزاء بقدرها، ولهن عند الله الأجر وعظيم الثواب
ولن يكمل هذا الأجر إلا بطاعة الزوج وإرضائه وعدم الإتيان بشيء يكرهه "

" إن الرجل قوام على الأسرة فهو راعيها ومراقب أخلاقها وشؤونها
فواجب على جميع أفراد الأسرة طاعته، ثم هو مكلف بأعباء الأسرة
والسعي للإنفاق عليها وقضاء حاجاتها، وهكذا نظمت الأسرة على
أن يكون لها راع وصاحب أمر مطاع ورعية تسمع وتطيع".

حدود الطاعة

على أن هذه الطاعة المفروضة على المرأة لزوجها ليست طاعة عمياء
وليست طاعة بدون قيد أو شرط أو حدود،وإنما هي
طاعة الزوجة الصالحة للزوج الصالح النقي، التي تعتمد على الثقة بشخصه
والإيمان بإخلاصه والصلاح في تصرفاته والطاعة المبنية على التشاور والتفاهم
تُدعم من كيان الأسرة وأحوالها وتزيد من أواصرها وقوتها
فالمشاورة بين الزوجين واجبة في كل ما يتصل بشؤون الأسرة
بل إنها يجب أن تمتد إلى كل ما يقوم به الرجل من عمل، فليس هناك
كالزوجة المخلصة الصادقة مستشار، تعين زوجها وتهديه بعواطفها وتحميه بغريزتها
وتغذيه برأيها، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشير زوجاته
ويأخذ برأيهن في بعض الأمور الهامة.

وفي النهاية نجد أن الإسلام قد نظم الحقوق الممنوحة لكل من الزوجين
بحيث لو قام بها كل واحد خير قيام لسعد هو وأسعد من حوله
أما إذا أساء أحدهما استخدام هذا الحق فشلت الحياة الزوجية.
فالحياة الزوجية شركة بين الزوجين، وكما قرر الإسلام حقوقاً للزوج

قرر أيضاً حقوقاً للزوجة وبين كذلك الواجبات المفروضة على كل منهما
فإن هما قاما باتباعها خير قيام وعرف كل منهما حقوقه وواجباته
كما جاءت في الإسلام سعدت الأسرة وأظلتها السكينة وغمرتها رحمة الله.

000 نقلته والله من وراء القصد000
تحياتي أختكم في الله
سيزا

[CENTER]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هـلا وغـلا فيك

أختي .. سيزا

وجـــزاك الله خيــر

على المشاركة القيمة والرااائعه

نفعنا الله بها ولاحرمك أجرها

وربــي يعطيك العافيه ..

*•~-.¸¸,.-~*مروج ذهبيه*•~-.¸¸,.-~*

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خير على هذا الموضوع
دمتي في حفظ المولى
ارياف
[CENTER]

غاليتي مروج ذهبية
الف شكر مرورك الجميل
وان شاء الله تعم الفائدة على الجميع
وتعم علينا رحمة تعالى

تحياتي

[CENTER]

غاليتي أرياف
الف شكر مرورك الجميل
وجزانا الله جميعاً خير الجزاء

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.