رقم 1404 من السلسلة الصحيحة ( إذا طعم أحدكم فسقطت من يده فليُمط ما رابه منها و ليطعمها ، و لا يدعها للشيطان ، و لا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق يده ، فإن الرجل لا يدري في أي طعامه يُبارك له ، فإن الشيطان يرصد الناس – أو الإنسان – على كل شيء ، حتى في مطعمه أو طعامه ، و لا يرفع الصفحة حتى يلعقها أو يُلعقها ، فإن في آخر الطعام بركة )
قال رحمه الله : " و من المؤسف حقا أن ترى كثيرا من المسلمين اليوم و بخاصة الذين تأثروا بالعادات و التقاليد الأوربية ، قد تمكن الشيطان من سلبه قسما من أموالهم ليس عدوانا بل بمحض اختيارهم ، و ما ذاك إلا لجهلهم بالسنة أو إهمالا منهم إياها ، ألست تراهم يتفرقون في طعامهم على موائدهم ، و كل واحد منهم يأكل لوحده – دون ضرورة – في صحن خاص ، لا يُشاركه فيه على الأقل جاره بالجنب ، خلافا للحديث السابق ( 664)
و كذلك إذا سقطت اللقمة من أحدهم ، فإنه يترفع أن يتناولها و يميط الأذى عنها و يأكلها ، و قد يوجد فيهم من المتعالمين و المتفلسفين من لا يجيز ذلك بزعم أنها تلوثت بالجراثيم و الميكروبات ! ضربا منه في صدر الحديث الذي يقول صلى الله عليه و سلم : ( فليُمط ما رابه منها ، وليُمطها ، ولا يدعها للشيطان ) .
ثم إنهم لا يلعقون أصابعهم ، بل إن الكثيرين منهم يعتبرون ذلك قلة ذوق و إخلالا بآداب الطعام ، ولذلك اتخذوا على موائدهم مناديل من الورق الخفيف النشاف المعروف بـ ( كلينكس ) ، فلا يكاد أحدهم يجد شيئا من الزهومة في أصابعه ، بل و على شفتيه إلا بادر إلى مسح ذلك بالمنديل ، خلافا لنص الحديث .
و أما لعق الصفحة ، أي لعق ما عليها من الطعام بالأصابع ، فإنهم يستهجنونه غاية الاستهجان ، و ينسبون فاعله الى البخل والشراهة في الطعام ، و لا عجب في ذلك من الذين لم يسمعوا بهذا فهم جاهلون به ، و إنما العجب من الذين يُسايرونهم و يُداهنونهم ، وهم به عالمون
ثم تجدهم جميعا أجمعوا على الشكوى من ارتفاع البركة من رواتبهم و أرزاقهم مهما كان موسعا فيها عليهم ، ولا يدرون أن السبب في ذلك إنما هو إعراضهم عن اتباع سنة نبيهم ، وتقليدهم لأعداء دينهم في أساليب حياتهم و معاشهم .
فالسنة السنة أيها المسلمون ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم و اعلموا أن الله يحول بين المرء و قلبه و أنه إليه تحشرون ) ا.هــ
فهذا هو السبب الأول : عدم التقيد بآداب الاسلام و تعاليمه ، و ما ذكره الشيخ – رحمه الله مجرد مثال أو مجال من عدة مجالات اخرى فليراجع كل واحد نفسه في هذا الباب الذي يشمل جميع مناحي الحياة
:s2:s2:s2:s2:s2(u)
والله معلوماتك وايد حلوه يا نسمات الليل
اتصدقين احنا نستخدم الكلينكس على مائدة الطعام
ويعتبر من الضروريات بعد.. بس من الحين راح يكون ممنوع
تحياتى لك
(u)
معلومات قيمة جداً اختي الغالية
وحضور مميز
وأنا أقول لكِ أيضاً
من أسباب عدم البركة في الراتب عدم أداء حق الله فيه
من زكاة وصدقة
ففي كل يوم ينزل ملكين إلى السماء الدنيا فيقول أحدهما ( اللهم أعطِ منفقاً خلفاً ويقول الآخر اللهم أعطي ممسكاً تلفاً )
وقد انتشر البخل بين الناس وهذا مدعاة لتلف المال وعدم الإستفادةى منه
تقبلي تحياتي وفائق إحترامي وتقديري
المرتحله
المرتحلة جزاكي اللة الففففففففففف خيرا(u)(u)(u)
وجزاج الله خير ..
خصوصا ان فى معلومات اول مره اعرفها مثل
و كذلك إذا سقطت اللقمة من أحدهم ، فإنه يترفع أن يتناولها و يميط الأذى عنها و يأكلها ، و قد يوجد فيهم من المتعالمين و المتفلسفين من لا يجيز ذلك بزعم أنها تلوثت بالجراثيم و الميكروبات ! ضربا منه في صدر الحديث الذي يقول صلى الله عليه و سلم : ( فليُمط ما رابه منها ، وليُمطها ، ولا يدعها للشيطان ) .
لان انا متعوده اذا طاح منى الاكل ما ارد اكله ..
بس الحين وبعد ماقريت الحديث تغير تفكيرى من ناحيه هالنقطه ..
مشكووووره :shy:

جزاك الله كل الخير اختي نسمات الليل



