تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هكذا بدات القصة .

هكذا بدات القصة . 2024.

هكذا بدأت القصة
تعرفتُ في الانترنيت على فتاة شابة، في عمر الورد، عمرها عشرون عاما، دخلتْ على موضوعٍ كتبتهُ، وشاءت الظروف ان تطلبَ ايميلي لتحدثني على المسنجر ، زهرةٌ في عمر الورد لاتعرف من الأنترنت إلا أسوأ ما في الانترنت (فهمكم كفاية )، ولا تعرف من الحياة إلا أسوأ ما في الحياة،وهو أن تملأ فراغها بكل ماهو دنيء الطبع رديء المعنى ،تبحث عن شيء يملئ الفراغ الذي خلفته أمها في حياتها ، أمها التي رمتها في المنزل ،تربيها الخادمات وترعاها المربيات بلا رقيب ولاعين ساهرة ، لتتفرغ هي لوظيفتها، ظانة من نفسها أنها تبحث عن ذاتها وعن كيانها، وعن وجودها في المجتمع، وليتها بحثت عن ابنتها التي تعيش معها بنفس المنزل ، ليتها فكرت ماذا تفعل ابنتها البالغة ريعان الشباب في غيابها ، كيف تقضي وقتها واين ؟ هي شابة كالفراشة لكن مع الأسف لا تقف إلا على المؤذي من الأزهار الجميلة أو الذي تظنه زهرة جميلة ، فكرت وقلت هي لا تمت لي بصلة لكن هل تقع علي أي مسؤولية تجاه هذه الفتاة، بعيدا عن الاسلوب التقليدي بالوعظ المباشر والتذكير بالعقاب والحساب ، اعتقد نعم تقع علي وعلى كل من دخل موضوعي الان يقرأ ،

لماذا تدفع الاف الاموال لحضور حفلات كبار المطربين ؟
لماذا نبحث عن أغلى الثياب ولا ننفق شيء يذكر في سبيل الله( طبعا ليس الجميع)
وإذا انفقنا كان بلا تنسيق ، ولعل الواحدة منا تنسق جميع أمور حياتها ،
المقصود والمطلوب أن يكون هناك مسابقات لحفظ القران الكريم وتكون الجائزة ذات قيمة أكبر من تلك التي ياخذها الفنان على مسلسلاته بحفلات الأوسكار ، والمهرجانات السينمائية ، لنجعل في نفس الشاب والشابة والطفل والطفلة ، شوقا لحفظ كتاب الله ، نجعل نجوميتهم بحفظ القران ،فنشغل وقتهم بكتاب الله وهم بشوق لذلك ،
وان تكون هناك مسابقات بعلوم الأحاديث وعلوم القران ونعطى أهمية ودعاية وجائزة أكبر من مسابقة من سيربح المليونين ؟ فنجعل شغلهم الشاغل المثمر والمفيد في حياتهم علوم كتاب الله وسنة نبيه بدل أن يكون شغلهم الرقص والغناء والمجون والعياذ بالله لأن هذا ما يزرعه الان بعض الفضائيات ، لماذا هذا التقصير إخواني واخواتي في خدمة دين الله لمل نرى الشاب أصبح شغله الشاغل الموضة والجمال وكل ما هو جديد وأما كتاب الله وعلومه تنسى وكأنها شيء قديم ليس له مكان ضمن حياتنا الحديثة ،
أخواني لتفكر كل واحدة منا لوكانت هذه هي ابنتك او هكذا ستكون ابنتك فماذا تفعلين ؟ ولما لاندرك المركب قبل الغرق؟ ونتكاتف بأفكارنا، وكل واحدة في بلدها ،وكل واحدة او واحد لديه القدرة على التنسيق لشد الشباب لكتاب الله ان لايقصرسواء مسابقة عالمية ومتكررة بالحديث وبالقران وبعلومهما وانا من نفسي اذا بتنفذوا أي حل مناسب انا سوف اشارك معكم مادياَ على قدر استطاعتي وإن كانت إستطاعتي عادية، واقل من عادية، لكن ما ينفق في سبيل الله فالله يخلفه ،أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت ونجد الحل لملء فراغ الشباب وإشغالهم بالمفيد سواء أكانوا تحت الرقابة أم لم يكونوا، ونحن بدورنا نزرع فيهم مراقبة الله والخشية منه ، كلمة أخيرة وقد أطلت لعل الكثير اولادهم والحمد لله على درجة من الهداية والتقوى فلا مانع من المشاركة ولو باقتراح، والكثير ايضا اولادهم بدورات تحفيظ القرآن والحمد لله لكن نريد لغيرنا مثل مانريد لاولادنا ليرضى الله علينا.

ايه صح

مشكوورة يا الغالية على الموضوع

الله يصلح الجميع

هلاا والله اختيه …

مشكورة اختيه عالموضوع وتسلمين …

فعلاا كل كلامج صح وعين العقل …

حبيبتي انا اتوقع انه الغلط من الاهل يعني الام والاب …

اهم الل يبيدهم يربون عيالهم عدل ولو ابتعدوا عنهم يوم يكبرون بتكون الاخلااق الحميده مغروسه بنفوسهم ….

والله يصلح الحال ….

تسلمين ومن جد كلامك صحيح 100%

الله يهدي الجميع

كلام جميل وفقك الله لما يحب ويرضى
موضوع رائع

بارك الله فيك

سلمت يمناك على الطرح الفعال
وعلى اقتراحك الرائع
بارك الله فيك
فعلا فنحن في حاجة
الى ان نغرس الخير في الابناء
ونعطيهم التشجيع ونعلمهم على المنافسه البريئة

شكرا لك

دمتم سالمين
اختكم شريفة

تسلمين يالغلا…………..

ننتظر جديدك………

تسلمي حبيبتي على كلامك المؤثر … وانا اتفق مع الاخوات ايلي قالوا انه المسؤولية الاولى والاخيرة على الاهل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.