السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئِلَ النبي ( صلى الله عليه و آله ) : مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً فِي الدُّنْيَا ؟
فَقَالَ : " النَّبِيُّونَ ، ثُمَّ الْأَمَاثِلُ فَالْأَمَاثِلُ ، وَ يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَ حُسْنِ عَمَلِهِ ، فَمَنْ صَحَّ إِيمَانُهُ وَ حَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَ مَنْ سَخُفَ إِيمَانُهُ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ "
نحن نعلم ان الانسان يتقرب من الله سبحانه لاجل ان يحمية من الفتن والبلاوي ومصائب الدنيا وفواجعها
لكن هناك احاديث شريفه تقول بان العبد كلما كان اتقى كلماا اشتد بلائة
قال تعالى: الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ [العنكبوت:2].
وهذا استفهام استنكاري ومعناه: أن الله تعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان، كما جاء في الحديث الصحيح: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره، وصححه الألباني.
حينما سمعت عن سيرة السيدة مريم والنبي عيسى عليه السلام كانت حياتهما شقاء في شقاء ونحن نعلم ان العبد حينما يتقي ربه وحينما يلتزم باوامرة فاان الله يكون سمعه وبصرة ودعائه مستجاب من هذة المكرمات العظيمة من الله لكن حول البلاء نجد ان البلاء يكون عليه شديد وانه هوو البلاء في دنيا رفاق
من منطلق هذة المقدمة كيف النجاة من مصائب وفواجع الدنيا اذا لم يكن بالاقتراب من الله هناك حماية كما فهمت من الحديث الشريف
ارجواالا اؤاخذ بما قلت لكني عبدا وهذا سؤالي الذي كان في جعبتي منذ سنين
وارجو عدم اقناعي ان هذةاالدنيا دار فتن و بلاء الخ فانااانسان حالي مثل حالكم لايريد ان يعيش بااكتئاب او يضن ظن السؤ من انة ان اقترب من ربه سبحانه فان البلاء له بالمرصاد
اتمنى ان ادخل في دائرة الالتزام وانا مطمئنة لا ان اذكر مثلا سيرة الانبياء واجد حياتهم كلها بلا في بلاء على الرغم من انهم اطهر الخلق ونحن لانتقرب من الله عز وجل الا للهروب من ومصائبنا واحزاننا(بعد عبادته وشكرة) طالبين منه سبحانة ان ينصرنا
اختصارا سؤالي هل هذا صحيح ان المؤمن كلما ازداد تقوى كلما اشتد بلائة بعكس ذالك الفاجر الذي قد نال من الدنيا مانال ولا يصيبة شي؟؟
/
::
جزاك الله خيرا
أذا أحب الله عبدا أبتلاهـ
/
::
ولكن ليس كما يزعم البعض ان عندما تستقيم تكثر عليك البلاء
بل بالاسقامه000 الراحه والطمئنينه
والافضل ان تضعي سؤالك بركن الفتاوى