تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل تريد دخول الجنة ؟؟؟؟؟؟؟

هل تريد دخول الجنة ؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدت ومعي موضوع جديد اتنى ان يعجبكم

لو سألت أحداً منكم هل تريد دخول الجنة …

تلك الدار التي بها لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ..

التي فيها جمال لا يستطيع أحد أن يصفه ، وغير ذلك أن تكون فيها مخلداً..

ألا تتوق أنفسكم للجنة ألا تريدون رؤية وجه ربنا عز وجل؟؟

بالطبع ستقولون نعم ومن ذا الذي يكره لنفسه الخير!!

و إن سألتكم هل تحبون الله عز وجل ؟؟

الذي خلقنا فأحسن خلقنا ، الذي رزقنا الصحة والعافية وإن كان هناك من ابتلاه بالمرض لكنه سبحانه

كريم فيزيده أجراً وتكفيراً لذنوبه ..

الله تبارك في عُلاه الذي أمهلنا لهذه اللحظة ونحن نعصيه ونجهر بذلك فهو حليم بعباده

الله الذي وهبنا نعماً لا نستطيع إحصاؤها

الله الرؤوف الرحمن الرحيم نذكره قليلاً ويمهلنا كثيراً..

سبحانه إذا دعوناه بصدق إستجاب لنا مع تقصيرنا في عبادته

فكم وكم نودينا للصلاة فتكاسلنا وتقاعسنا و إذا دعينا لذكره تململنا وتأففنا

وإن دعينا لسمرٍ أو لعب تحمسنا لذلك

إنه تعالى أرحم بعباده من الأم بولدها ……….

والكل يعلم ما في قلب الأم من حنان ورحمة ورأفة وشفقة بولدها

هنا تســـــــاؤل : هل تحب الله ؟؟

لا أظن أن هناك من يجزم بأنه لا يحب الخـــالق مسلماً كان أو غير ذلك

نعم الكل يقول أنه أحب الله !!! ولكن هل هذا حقاً……

لنرى إذاً ما مقياس حبنا لله عز وجل

إنه قوله تعالى ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ))

قل من …. قل يا محمد

الكلام هنا موجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم

إذاً إن كنتم تحبون الله عز وجل فأتبعوا رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم

فعليكم بسنة أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وفعل ما أمر وترك مانهى عنه و زجر

وإن أقمنا هذا المقياس لوجدنا أن قليلاً من الناس من أحب الله عز وجل حق الحب…

والكثير من ادعى هذا الحب

وادلل على كلامي بالآتي :

1- قال صلى الله عليه وسلم ((خالفوا المشركين ، وفروا اللحى ، وأحفوا الشوارب))- متفق عليه-

وقال عليه أفضل الصلاة والتسليم ((جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس))- رواه مسلم –

خالفوا ، وفروا ، احفوا ، جزوا ، أرخوا………. كلها أفعال أمر

ونحن نرى العكس … أصبحنا نقلد الكفار في كل شيء ، الرجال من المسلمين يحلقوا اللحى ويتركوا الشوارب .

قال عبد العزيز بن باز رحمة الله : وأمره صلى الله عليه وسلم بإعفاء اللحية واضح، وتنفيذه واجب إلى قيام الساعة سواء وفَّر الكفار لحاهم أم حلقوها ..اهـ

2- "قال انس رضي الله عنه وقت لنا النبي صلى الله عليه وسلم في : قص الشارب ، وتقليم الأظافر ، وحلق العانة في كل أربعين يوماً مرة "- رواه مسلم –

والكثير من نسائنا من تطيل أظافرها …..أريد أن أعرف أي جمال يطلبن ..لا أرى هذه الأظافر إلا مستودعاً للقاذورات ومقيلاً للشيطان ..

وكأنها تفتقر للمقص …!!!

كما لا اعلم كيف لها ان تستخدم اصابعها في وجود هذه ((المخالب))

3- " حدثنا عبد الله بن يوسف قال :أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على رجلٍ من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه فإن الحياء من الإيمان " – رواه البخاري –

وفي زماننا هذا نبحث عن الحياء ………. ولا نجده

فتيــــــــــاتنا يفقدن الى الحيـــــــــــــــــاء إلا من رحم الله

فتجدونها تلبس العاري والضيق والبنطال وكأنه أمر معتاد….

فعلاً أصبح الآن أمر عادي و لا يستنكر أبداً

بل أصبح الرجل أشد حياءً من المرأة…….. وكل هذا بسبب القنوات الفضائية التي تسلب الحياء تدريجياً حتى لا تبقي منه شيئاً

((كان صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها ))

ما اجمل الحياء في الرجل وهو اجمل في المراة

4- " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة"

ما أشــــــد هذا الوعـــــــــــــيد اللعن والطرد من رحمة الله عز وجل

و الآن نرى الكثير من هؤلاء

و إن نصحت بعض منهن لا تجد إلا الإعراض … الإعراض فقط

أمن السهل عليهن أن يتنازلن عن جنة عرضها السموات والأرض .. لا أقول إلا أن عقولهن

فارغة ليس بها إلا الدنيا وزينتها …. فإن سألن عن جواز النمص و أُجيبن بعدم الجواز …

بحثن عن علة أو عن من يجيز لهن هذا المنكر العظيم ….

وكأن لا عيش لهن بدون نتف هذه الحواجب …..

و أخيراً ……..

" من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه "

قال تعالى ((من يتق الله يجعل له مخرجا ))

وقال سبحانه (( ويتوكل على الله فهو حسبه))

أخوتي: أذكركم ونفسي بالجنـــــــة

هي ( نورٌ يتلألأ ، وريحانةٌ تهتز ، وقصرٌ مشيد ، ونهر مطرد ، وفاكهةٌ كثيرة نضيجة ، و زوجة حسناء جميلة ، مبانيها : لبنة من ذهب ولبنة من فضةوملاطها المسك والأذخر ، وحصبائها الدرر والياقوت ، وترابها الزعفران ، من يدخلها يبقَ و لا ييأس ، ويخلد و لايموت ولا تبلَ ثيابه ، ولا يفنى شبابه ) – كتيب أختاه أين تذهبين –

تأملـــــــــوا معي هذه الآيات لتستشعروا عظم جزاء أهل الجنة:

1- (( فلا تعلم نفسٌ ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ))

2- ((وفاكهة مما يتخيرون * ولحم طيرٍ مما يشتهون))

3- ((إن الأبرار يشربون من كأسٍ كان مزاجها كافورا*عيناً يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا))

4- ((يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندسٍ وإستبرق متكئين فيها على الأرائِك نعم الثواب وحسنت مرتفقا))

5- ((فيها سرر مرفوعة * وأكواب موضوعة * ونمارق مصفوفة))

6- ((متكئين على فرشٍ بطائنها من إستبرق))

7- ((مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من مآءٍ غير ءاسنٍ و أنهار من لبنِ لم يتغير طعمه وأنهار من خمرٍ لذة للشاربين و أنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم))

8- ((و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين * في سدرٍ مخضود* وطلحٍ منضود* وظلٍ ممدود * وماء مسكوب))

9- ((إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا * خالدين فيها لا يبغون عنها حولا))

وقال صلى الله عليه وسلم:
"يؤتى بالموت كهيئة كبش املح ، فينادي به منادٍ: يا أهل الجنة ،فيشرئبون وينظرون ، فيقول: هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم هذا الموت ، وكلهم قد رآه ، ثم ينادي منادٍ : يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت ، وكلهم قد رآه ، فيذبح بين الجنة والنار ، ثم يقول:يا أهل الجنة خلود بلا موت ، ويا أهل النار خلود بلا موت)) –رواه البخاري-

وقال صلى الله عليه وسلم :

"إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول الله عز وجل: تريدون شيئاً أزيدكم فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة و نجيتنا من النار . قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم ثم تلا هذه الآيه((للذين أحسنوا الحسنى و زيادة)) " – رواه مسلم –

أسأل الله لي ولكم أن يرزقنا الجنان وأن يمن علينا بالنظر لوجهه الكريم
آمين

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين تسليماً

منقول

جزا الله كاتبة الموضوع كل خير

أسأل الله لي ولكم أن يرزقنا الجنان وأن يمن علينا بالنظر لوجهه الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.