تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها }

{ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } 2024.

,, { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا إله إلا هو , حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه بإذنه , عدد ما أحصى علمه , وكما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد النبي الأميّ , وعلى آلــه وصحبه وسلَّم تسليماً بقدر عظمة الخالق الكريم .

أما بعــــــــد :

قال تعالى : { وَلِلَّـهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا } 180 الأعراف

وقال تعالى : { قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ } 110 الإسراء

وقال تعالى : { اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ } 8 طــه

وقال تعالى : { هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ } 24 الحشر

ـــ

أحبتي في الرحمن :

كل ما سنحت لي الفرصة وإن أعطاني الله عمراً سوف أذكر اسماً من أسماء الله سبحانه وتعالى مع شرح معناه , وكل ذلك نقلاً من كتاب : الأسماء الحسنى لصاحبه : د / حسن عزالدين الجمل .
فجزاه الله عنّا وعن المسلمين خير الجزاء .
فبسم الله نبدأ

7
7
7
7

( ( اللّه ) )
ذكر الإسم " الله " سبحانه وتعالى ألفين وسُتمائة وتسع وتسعين مرة في القرآن الكريم , كما ورد في المعجم المفهرس . وزيادة ذكر " الله " مرة في بسم الله الرحمن الرحيم , باعتبار البسملة آية في فاتحة الكتاب .

الله هو الإسم العظيم الدال على الموجود الحق الجامع لجميع صفات الكمال الإلهية وهو أكبر الأسماء وأجمعها للمعاني .

وهو الإسم الذي تفرّد به الله سبحانه وتعالى , واختصه لنفسه وقدّمه على جميع أسمائه , وأضاف أسمائه كلها إليه , وكل ما يأتي بعده من الأسماء نعتُ له , وصفة , ومتعلِّقة به , وتوصف سائر الأسماء بأنها أسماء الله تعالى .
يقال : " الأسماء الحسنى من أسماء الله تعالى , ولا يقال الأسماء الحسنى من أسماء الحليم أو من أسماء الغفور أو من أسماء الصبور "

وإذا قلت " الله " لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى , ولهذا جاز أن ينادى اسم الله وفيه لام التعريف , ويقطع همزته فيقال : يا الله .

والإسلام لا يتم إلا بذكر هذا الإسم الكريم : " الله " ولا يُقبل اسم عوضٌ منه ؛ فلا يُقال إلا : * لا إله إلا الله * .

7
7

7

( ( الرحمن ) )
الرحمن من الأسماء الحسنى مُختصٌ بالله سبحانه , لا يجوز أن يسمّى به غيره . وهو يجري غالباً مجرى الصفة له تعالى , نحو :
{ بسم الله الرحمن الرحيم } , وقد يُذكر موصوفاً , كما قال الله :
{ الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ } 5 طــه .
والرحمن هو الإسم الدال على على أن الرحمة قائمة به سبحانه وتعالى , ومعناه عند أهل اللغة ذو الرحمة التي لا غاية بعدها في الرحمة .
والرحمن صيغة تعظيم من الرحمة كالرحيم , لكن الرحمن من زيادة المعنى وأكبر تعظيماً .
واسم ارحمن قريب من اسم الله الجاري مجرى العلم , وإن كان اسم الرحمن مشتقاً من الرحمة , أي : أن الرحمن اسم وصفة لا ينافي أحدهما الآخر , وجاء استعمال القرآن بالأمرين جميعاً .

7
7
7
7
7

جزاااااااك الله الجنه
عالموضوع المفيد
بارك الله فيك

جزاكى الله خير موضوع جميل الله يوفقك تكملية
تستهلى التقييم
جزاكي الفردوس الأعلى ونفع بك

جزااااااااااك ربي خيييييرا
وباااارك فيك
ولاااااحرمك الاجرر والثواااب

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها فرصه اخيره عروس عروس   عروس
     
 

جزاااااااك الله الجنه

عالموضوع المفيد

بارك الله فيك

 
عروس   عروس

وجزاااااكِ كذلك أعلى الجنااااااان

بورك فيك غاليتي

ونفع الله بكِ

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها لمحة عروس عروس   عروس
     
  جزاكى اللة خير موضوع جميل اللة يوفقك تكملية
تستهلى التقييم
 
عروس   عروس
وجزاكِ كذلك كل خير ودفع عنك كل شر

بإذن الله سوف أكمله إن أعطاني الله عمراً

وجوزيتي خيراً على التقييم

بارك الله فيك

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها أم ريمـاس عروس عروس   عروس
     
 

جزاكي الفردوس الأعلى ونفع بك

 
عروس   عروس

اللهم آآآآآآآآآآآمين

وإياااااكِ أخية والمسلمين أجمعين

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها ღ اميـــرة ღ عروس عروس   عروس
     
 

جزااااااااااك ربي خيييييرا

وباااارك فيك

ولاااااحرمك الاجرر والثواااب

 
عروس   عروس

اللهم آآآآآآآآآآمين

أسعدك ربي وجزاك كذلك خير الجزااااااااء

ونفع الله بك وأثاااااابك

( ( الرحيــم ) )

الرحيم من أسماء الله تعالى , وهو اسم مُشتق من الرحمة .

ومعنى الرحمة هو تخليص من رحمهم الله من الضُّــرِّ والضَّلال والإنعام عليهم بالهدى والمغفرة والإيمان , والرحيم صيغة تعظيم من الرحمة .

والرحمة تقتضي الإحسان إلى المرحوم , قال تعالى : { هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } ﴿٤٣﴾ الأحزاب .

والله يقسم رحمته كيف يشاء , ويدخل رحمته من يشاء , والرحمة من الله إنعام وإفضال , ونحن لا نكاد نرى آثار رحمة الله لكثرتها ؛ ذلك بأن نعم الله لاتحصى ولكننا نحس إن أمسك بعض رحمته وكأنها تنزع نزعاً .

قال تعالى : { وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ } ﴿٩﴾ هــود

وقد ذُكر " الرحيم " مائة وأربعة عشر مرة في القرآن الكريم .

7
7
7
7
7

جزااااك الله خير.

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها عيون العراااق عروس عروس   عروس
     
  جزااااك الله خير.  
عروس   عروس
وجزاااااااااااك كذاك كل خيييييييير

أسعدني مرورك العطر F:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.