تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التربية بالحوار والأقناع

التربية بالحوار والأقناع 2024.

  • بواسطة
[SIZE="5"][COLOR="Green"] السلام عليكم ورحمة الله
أزيكم حبيباتى يارب الكل بصحة وعافية

قرأت مقال فأحدى المجلات (أخر موضة ) للكاتبة ( ألفت رمضان ) عجبنى محتواه جدآ
فعزمت النية أن أكتبه لكم هنا على عدة أجزاء حتى تستفادو منه كما أستفدت فلنبدأ
بســـــــــــــــم الله

ثمةعدة أسئلة ترتبط بنجاح حوارنا مع أولادنا . ومن أهمها : كيف نبدأ الحوار ؟ وكيف نختار وقت الحوار , ومكانه ؟ومتى نتكلم ؟ ومتى نصمت وما أفضل طريقة لكسب ثقة أولادنا عندما نحاورهم ؟ وكيف ننهى حوارنا مع أولادنا

للأتصال الحوارى أربعة عناصر
1_ المرسل : وهوا مصدر الرساله والمُربى , ويجيب أن يكون مؤثرآ ودقيقآ فى نقل الرسالة
كما ينبغى أن يتحلى بالصبر والحكمة , وأن تكون لدية خبرات كافية فالحياة ومتمكنآ من مهارات الحوار

2_ المستقبل : وهوا الشخص الذى توجه إليه الرسالة , ويجب أن تكون لديه القدرة على فك رموز الرسالة : فهمها وأستعابها

3_ الرسالة : ولها عدة صور , فقد تكون شفهية ’ وقد تكون مكتوبة ’ أو فى شكل صورة أو رسوم ,

4_ الوسيلة : وهى قوة فاعلة فى إيصال الرسالة , وقد يكون المُربى هوا حامل الرسالة ومُبلغها
وقد يختار أفضل وسيلة ويُقدمها للأولاده , كى يتفاعلو معها بأنفُسهم مباشرتآ

صفات ضرورية للأب المحاور أو الأم

يشكو الكثير من الآباء سوء إنصات أولادهم إليهم عند الحوار معهم , فى حين يسمع الأولاد للأصدقائهم ولكثير ممن يحتكون بيهم ولا يسمعون لزالديهم
ومن أهم الصفات الى تجعل الأب أو الأم محاور مؤثرآ فى اولاده

خُلق الأب والأم , والعدل , والأستقامة , وضبط النفس , والصبر , والذكاء , وحضور البديهة واللباقة ,

محاذير الحوار مع الأبناء ثمة مُعوقات تُضعف تأثير حوار الوالدين مع ابنائهم
فليحذر الآباء عند تحاورهم مع الأبناء ما يلى :

ضعف الأستعداد النفسى , الأسراف فى اللوم والتوبيخ للأولاد
تجريح الأبناء وإهانتهم , التعلثم والأضطراب عند الحوار , ضعف الوالدين فالأستشهاد والأقناع
عدم إتاحة الفرصة للأولاد كى يافعو عن وجهة نظرهم

هناك عدة قواعد يجب أن تُتبع

أولآ _ أخلاص النية لله وحده فى حوارك مع ولدك
ثانيآ _ أكثري من الدعاء بتوفيق الله لكِ قبل أن تُحاوري أبناءك
ثالثآ _ حددي أختيار الوقت المناسب للتحاور مع أبناءك
رابعآ _ أختيار المكان المناسب للحوار فليكُن بعيدآ عن الناس
خامسآ _ كوني رحيمة لينة فى حوارك رقيقة القلب : حتى تجذبي أولادك حولك

قال الله تعالى فى وصف نبينا الحبيب محمد علية أفضل الصلاة والسلام
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }آل عمران159

ولا تتحدثى بصوت مرتفع

سادسآ _ التواصل معهم ومصاحبتهم والأندماج معهم وتشجيعهم على أبداء أرائهم

سابعآ _ تقبلى أبناءك بعيوبيهم وأفصلى فى تعاملك مع ابنك وحوارك معهُ بين شخصيه والسلوك السلبى الذى يقترفه

ثامنآ _ استخدام المدخل العاطفى إذا كانت المسألة تتعلق بمشاعر أو توجية أو ترغيب أو ترهيب

وأخيرآ أستخدام أساليب حوارية تتناسب مع مستوى الأبن أو الأبنه وظروفه فالعقول تتفاوت ويجب مراعاة الباء لعقول ابناءهم أثناء محاوراتهم

وأخيرآ أتمنى لكم الذرية الصالحة
وصلاح أولادنا جميعآ أعاننا على على تربيتهُم وجعلهم لنا من البارين الصالحين

وأنتظرونى فالجزء القادم ( كبف تصبحين صديقة أبنتك المقربة ) بأذن الله

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

يسلموووو دهوبة على الموضوع المفيد
تم التقييم ياعسل

°•◦● ₪ °•◦● ₪°•◦● ₪

موضوع جميل يادهبية
ويشجع للقراءة
الحوار بين الأبناء والأسرة مهم جدا
لكن للأسف يفتقده الكثير من الأسر

نتظر الجزء الثاني بشوق

شكرا

عروس
~

°•◦● ₪ °•◦● ₪°•◦● ₪

بوركتِ على هذا المجهوود الطيب ** دهبيه **

وكلنا بــ حاااجه لــ تلك النصائح ….

وربي يصلح أولادناااا جميعاً …

بــ إنتظاااركـ ….

مشكورين حبيباتى على مروركم

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

الكل يتكلم عن الحوار مع الابناء و كيف يكون،،بس الكلام حاجة و التنفيذ حاجة ثانية ،،انتي ، جزاك الله خير بينتي حطيتي النقاط عالحروف.

دهبيه
سلمت يداك على موضوعك
وإن شاء الله تعم الفائده على الجميع

مشكورين حبيباتى
عودآ حميدآ
شاذروان

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

نقاش هادف
شكرا

موضوع مُفيد

تسلمي يا قمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.