تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تهذيب طفلك‏ ‏ .يبدأ باحترامك له‏!

تهذيب طفلك‏ ‏ .يبدأ باحترامك له‏! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تهذيب طفلك‏..‏ ………يبدأ باحترامك له‏!

هذا المقال اعجبني لتربية الطفل علكم جميعا تستفيدون منه

الانسان لا يولد مهذبا‏..‏ لكنه يكتسب هذه الصفة مع الوقت‏..‏ وتقع مسئولية تعليم الآداب للأبناء علي عاتق الوالدين‏..‏ ويحتاج هذا منهما الي قدر كبير
من الصبر والعديد من التفسيرات وأحيانا الي قدر من الدبلوماسية في التعامل معهم‏.‏
وكل أم في الوجود تحلم بأن يكون طفلها مهذبا يبتسم للاخرين ويتعامل مع الناس بهدوء ويستعمل الكلمات التي يطلق عليها المتخصصون السحرية مثل أشكرك أو من فضلك‏..‏ وهي سحرية لانها تفتح الكثير من الأبواب المغلقة‏..‏ فتعلم هذه السلوكيات في الصغر يسهل كثيرا من أمور الحياة لأنها الوسيلة التي تظهر للاخر أننا نراعي مشاعره‏..‏ وإذا لم يتعلم الطفل هذه الآداب منذ الصغر فأنه يتعرض بسهولة أكثر لأن يكون مرفوضا من المجتمع‏..‏

ويمكن للأم أن تبدأ في تعليم طفلها القواعد الأساسية للتعايش مع المجتمع منذ سن عامين أو ثلاثة عن طريق اتباع بعض الارشادات التي يقدمها د‏.‏ أميل جوزيف أخصائي الطب النفسي وأهمها‏:‏

‏*‏ ضرورة أن يكون الوالدان قدوة لطفلهما‏,‏ فيتبادلان الكلمات التي تعبر عن الاحترام‏..‏ ويحرصان علي اإقاء التحية والشكر علي البواب أو البائع‏,‏ وكل من يتعاملون معهم وبالأخص مع الأبناء أنفسهم كأن تقول الأم لطفلها شكرا إذا أطاعها في تلبية شئ تطلبه منه‏,‏ وهكذا‏.‏

‏*‏ عدم التغاضي عن أي سلوك مرفوض من جانب الطفل في الأماكن العام‏,‏ة لأن هذا التعامل سوف يجعله يتمادي في السلوكيات الخاطئة لأنه يعرف انك تحرصين علي منظرك أمام الناس‏..‏ فالأولوية يجب أن تكون لتقويم الطفل وتهذيبه‏.‏
‏*‏ في نحو سن الرابعة يحاول الطفل أن يثبت لنفسه أن له كيانا منفصلا ومستقلا عن طريق رفض الطاعة والحدة في الكلام‏..‏ ودور الأم هو عدم الاستسلام وتكرار التعبير عن انتظارها لكلمة شكرا عندما ينسي الطفل التفوه بها‏..‏ لأن تعلم قواعد الأدب مثل تعلم قواعد أي لعبة رياضية يحتاج الي تمرين وممارسة‏.‏

‏*‏ ضرورة تعليمه أن اللهجة التي ينطق بها أي كلمة لا تقل في الأهمية عن المعني الذي يريده‏,‏ وهناك فرق بين أن يقول‏..‏ ماما من فضلك ممكن أن نذهب الي النادي بصوت هادئ‏,‏ وأن يقول بحدة أريد الذهاب للنادي من فضلك‏.‏
‏*‏ والكلمات ذاتها واللهجة التي تنطق بها ليست وسيلة التعبير الوحيدة عن التهذيب فهناك أيضا السلوك العام‏..‏ فيتعلم الطفل ألا يرد علي والديه وهو يقدم لهما ظهره مثلا‏.‏

‏*‏ وفي النهاية يجب أن يتعلم الطفل أن التهذيب ليس علامة علي المشاعر‏,‏ فيكون مهذبا مع من يحبهم وغير مهذب مع الاخرين‏,‏ والوصول الي تحقيق هذه المعادلة الصعبة هو الذي يجعله كبيرا في نظر الآخرين‏.

منقووول من جريدة الأهرام

يعطيك الف عافيه اختي على هالنقل المفيد..

جزاك الله خير على هالنصايح..وننتظر المزيد عروس

اختكم:
العصفور المهاجر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العصفور المهاجر جزانا الله واياكم.

موضوع مفيد جدا و مهم

جزاك الله كل خير اختي

و نتمني استمرار تواصلك معنا دائما

اختك
ام نوره

الله يجزاك خير اختي Lomyعروس

اختك : ام غادهعروس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمي ام غادة

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.