أفادت دراسة تركية نشرت حديثاً, أن السيدات في سن اليأس أكثر عشقا للحلويات وأكثر رغبة في تناولها بسبب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على أجسامهن في هذه المرحلة.
وأوضح الباحثون في جامعة أنقرة, أن هناك تغيرات ملحوظة تحصل أيضا في برعميات التذوق عند السيدات في هذه المرحلة, وهي ما تجعلهن أكثر رغبة وشغفا بتناول السكريات والحلويات, وهو ما يفسر سبب صعوبة مكافحة السمنة والترهل بعد سن اليأس, مشيرين إلى أن حاسة التذوق عند السيدات الكبيرات في السن أقل حساسية لذا يتجهن إلى الأطعمة ذات المذاق والطعم القوي مثل الشوكولاته, والسكر, بينما لا تتغير عند الرجال في نفس السن, وهذه التغيرات الهرمونية والأيضية هي التي تجعل من الصعب على النساء المحافظة على أوزانهن المثالية بعد سن اليأس.
وقال الخبراء الأتراك في المجلة البريطانية لطب الأسنان, أن السيدات اللاتي تزيد شهيتهن ورغبتهن في تناول السكريات والحلوى غالبا ما يصبن بتغيرات في طريقة تأثر حاسة التذوق لديهن بالطعم.
ووجد هؤلاء بعد مقارنة قدرة أربعين رجلا وامرأة في سن الستين على تذوق محاليل مالحة وحلوة وحامضة ومرة وعديمة الطعم, وتقييم نوعية المذاق لديهم وإذا ما شعروا باختلاف عما كانوا عليه سابقا, أن ثلث السيدات لاحظن اختلافا في تمييز المذاق وإدراكه, حيث أصبحن أقل تحسسا للطعم مما كان عليه قبل هذه المرحلة, فيما لم يشعر الرجال بأي اختلاف, وسجل نصفهن تغيرات في نوعية غذائهن حيث زادت شهيتهن نحو السكريات.
ويرى الباحثون أن مثل هذا العشق للحلوى قد يهدد حياة السيدات للخطر, لأن الإكثار من السكريات يزيد خطر الإصابة بالبدانة وأمراض القلب والسكري , خصوصا وأن السيدات قد يقبلن على مثل هذه الأطعمة والتهامها دون وعي, مشيرين إلى أن شكل الجسم عند المرأة يتغير بعد سن اليأس بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين, فيصبح على شكل التفاحة , أي تتراكم الدهون بصورة أكثر حول الخصر وفي منطقة البطن مسببة بروز الكرش , وهو شكل أخطر من شكل الإجاصة, حيث تتراكم الدهون في الأرداف والأوراك.
وأوضح الباحثون في جامعة أنقرة, أن هناك تغيرات ملحوظة تحصل أيضا في برعميات التذوق عند السيدات في هذه المرحلة, وهي ما تجعلهن أكثر رغبة وشغفا بتناول السكريات والحلويات, وهو ما يفسر سبب صعوبة مكافحة السمنة والترهل بعد سن اليأس, مشيرين إلى أن حاسة التذوق عند السيدات الكبيرات في السن أقل حساسية لذا يتجهن إلى الأطعمة ذات المذاق والطعم القوي مثل الشوكولاته, والسكر, بينما لا تتغير عند الرجال في نفس السن, وهذه التغيرات الهرمونية والأيضية هي التي تجعل من الصعب على النساء المحافظة على أوزانهن المثالية بعد سن اليأس.
وقال الخبراء الأتراك في المجلة البريطانية لطب الأسنان, أن السيدات اللاتي تزيد شهيتهن ورغبتهن في تناول السكريات والحلوى غالبا ما يصبن بتغيرات في طريقة تأثر حاسة التذوق لديهن بالطعم.
ووجد هؤلاء بعد مقارنة قدرة أربعين رجلا وامرأة في سن الستين على تذوق محاليل مالحة وحلوة وحامضة ومرة وعديمة الطعم, وتقييم نوعية المذاق لديهم وإذا ما شعروا باختلاف عما كانوا عليه سابقا, أن ثلث السيدات لاحظن اختلافا في تمييز المذاق وإدراكه, حيث أصبحن أقل تحسسا للطعم مما كان عليه قبل هذه المرحلة, فيما لم يشعر الرجال بأي اختلاف, وسجل نصفهن تغيرات في نوعية غذائهن حيث زادت شهيتهن نحو السكريات.
ويرى الباحثون أن مثل هذا العشق للحلوى قد يهدد حياة السيدات للخطر, لأن الإكثار من السكريات يزيد خطر الإصابة بالبدانة وأمراض القلب والسكري , خصوصا وأن السيدات قد يقبلن على مثل هذه الأطعمة والتهامها دون وعي, مشيرين إلى أن شكل الجسم عند المرأة يتغير بعد سن اليأس بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين, فيصبح على شكل التفاحة , أي تتراكم الدهون بصورة أكثر حول الخصر وفي منطقة البطن مسببة بروز الكرش , وهو شكل أخطر من شكل الإجاصة, حيث تتراكم الدهون في الأرداف والأوراك.
ولفت الأخصائيون إلى أن التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة وبطء معدل الأيض وحرق الطاقة ومعالجة الطعام هو ما يصعب المحافظة على الوزن الصحي, لذا ينبغي على السيدات في هذه المرحلة أما تناول كميات أقل من الطعام أو زيادة مستويات النشاط الحركي وممارسة الرياضة للتمتع بوزن صحي وسليم.