تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صفَات تقتل أنوُثة المرأه

صفَات تقتل أنوُثة المرأه 2024.

  • بواسطة
المرأة مخلوق تتمتع بميزة الأنوثة، وهذا هو جمالها الحقيقي، جمال لا نراه ولا نلمسه لكن نشعر به من أدقّ تفاصيلها وتصرفاتها، بهمساتها.. حنانها.. طباعها.. وغيرها الكثير الذي يدوي صدى مميزاً نستشعره بصمت ، ليقول: أنا أنثى بكل معنى الكلمة يرى الباحثون النفسيون أن المرأة تجذب الرجل بأنوثتها التي يولي لها اهتماماً خاصاً، لأنها تشعره برجولته، وكلما زادت أنوثتها، شعر هو أيضاً برجولته أكثر فأكثر، لذلك نجده يميل للمرأة الأنثى أكثر من المرأة الجميلة أو المرأة المثقفة، لكنّ هناك خطراً يهدد تلك الأنوثة عندما تبدأ المرأة بالتمرد عليها، لتنسلخ من حقيقتها وتبدل تاريخها، وكأنها تقول: «أنا بـ (نيو لوك) رجل»

وتشير الأبحاث إلى أن هناك العديد من الصفات التي تفقد المرأة أنوثتها من دون أن تشعر بها، لكن يلحظها مَن حولها ويطرحون بداخلهم سؤالاً واحداً:

أين أنوثتك من تلك الصفات؟

1- امرأة فظة بلسان قبيح:

مَن يتوقع من ذلك المخلوق البريء الضعيف عند الصمت أن يكشر عن أنيابه إذا تكلم ليصبح قبيح اللسان، وعندها يصعب الربط بين الصورة الداخلية للمرأة الأنثى مع الصورة التي نراها بقناع أنثى مزيف، ونتمنى لو أنها بقيت صامتة إلى الأبد.

2- امرأة سيطر عليها الكره والحقد والغيرة:

بما أن المرأة هي الأم والزوجة والحبيبة، فلا بد أن تكون بئراً لا تنضب من الحب، وإذا ما تصرفت بعكس ذلك فإنها تفقد أول أسرار أنوثتها، بكرهها لكل من حولها وحقدها وغيرتها حتى تكره نفسها، وتحول حياتها معهم إلى جحيم من نار الحقد والغيرة وكره لا ينتهي.

3- امرأة تفضل الانتقام على التسامح:

دائماً ما نرى الأنثى متسامحة مضحية، يمكنها أن تغفر وتنسى، لكن عندما تتخلى عن تلك الميزة التي وُهِبت لها، فإنها تصبح متحجرة القلب والعقل وربما أكثر من الرجل، ولهذا نجدها أكثر إيلاماً وعنفاً منه.

4- امرأة يقتلها الغرور:

فرّقي ما بين الثقة بالنفس والغرور، فكثير ما تتداخل المعاني لدينا، فنجد الكثيرات يتمايلن على درب الغرور، وتقول: أنا واثقة من نفسي، فالثقة جميلة ومطلوبة، بل إن الرجل يرغب بالمرأة الواثقة، لكنه أكثر ما يكره امرأة تتفاخر بغرورها باسم الثقة، مما يلغي جمالها الخارجي وتفقد جزءاً كبيراً من أنوثتها، فلا يكاد يرى من حولها إلاّ تلك القبيحة بغرورها.

5- امرأة تعتبر الحب والحنان ضعفاً:

مَن قال إن الحب ضعف، وإن الحنان رضوخ؟، إنهما من أجمل العواطف التي يحملها البشر، سواء الرجل أو الأنثى، لكن غالباً ما نجدهما يطغيان لدى المرأة ليزيداها سحراً وفتنة لمن حولها، والضعف الحقيقي هو الذي يجعل المرأة ترتدي قناع القسوة ولين القلب ظناً منها أنها بذلك تحمي نفسها أو تزيد من قيمتها لدى الرجل، لكنها عندما تصل إلى مبتغاها، تكون قد فقدت أموراً كثيرة، من أهمها رمز أنوثتها.

نصائح لتحافظي بها على أنوثتك في أعين الآخرين:

ابتسمي دائماً، فابتسامتك مصدر سعادة لمن حولك، وعبوسك كابوس يتمنى مَن حولك الاستيقاظ منه.

تعلمي كيف ومتى تطالبين بحقوقك، حتى تستطيعي الحصول عليها من دون إيذاء من حولك أو بمشاعرهم.

لا تضغطي على نفسك وترهقيها لإسعاد الآخرين، حتى لا يصيبك الإحباط والشعور بأنك أصبحت آلة فقط، وعندها ستحملين الآخرين لاشعورياً مسؤولية ما وصلت إليه.

مهما كنت صاحبة روح جميلة، فلا تهملي جمالك الخارجي واهتمامك بأناقتك وشبابك، فالعين تعشق قبل القلب أحياناً.

كما تريدين أن يقدّرك مَن حولك، فاعلمي أن تقديرك لهم أهم بكثير، واحترام الآخرين هو أولى خطوات احترامك لنفسك واحترامهم لك …

حبيت المقالة جدا….
جزاك الله خيرا
ربي يسعدك ياعسل
يعطيج العافيه على الموضوع الحلو

آلله يعطيـــك العافيييه موضوع في قمـــة آلتميييز

مشكوره يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.