بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر القدوة في التربية من أنجح الوسائل المؤثرة في إعداد الولد خلقيا وتكوينه نفسيا واجتماعيا .. لأن المربي هو المثل الأعلى في نظر الطفل، يقلده سلوكيا ويحاكية خلقيا، فالأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار، يقتدون بهم. ومن هنا تأتى أهمية عدم إيجاد التناقض أمام الطفل .
– مخاطبه الطفل على قدر عقله .. الطفل، كأي كائن حي، له حدود لا يستطيع تجاوزها فعقلة وفكرة مازال في ريعان النمو والتوسع لذلك فعلى المربي أن يختار الكلمات السهلة والجمل القصيرة عند مخاطبة الطفل.
أدخل السرور والفرح إلى نفس الطفل …
السرور أو الفرح يلعب في نفس الطفل شيئاً عجيباً ويؤثر في نفسه تأثيراً قوياً. فإن تحريك هذا الوتر المؤثر في نفس الطفل سيورث الانطلاق والحيوية في نفسه، كما أنه يجعله على أهبة الاستعداد لتلقي أي أمر أو ملاحظة أو إرشاد .
– مدح الطفل له أثر فعال في نفسه فهو يحرك مشاعره وأحاسيسه ويجعله يسارع وهو مرتاح بكل جدية إلى تصحيح سلوكه وأعماله .ولكن لنمدح أطفالنا باعتدال وفي الوقت المناسب.
– تخير الوقت المناسب لتوجيه أطفالنا ..
إن لاختيار الوالدين الوقت المناسب في توجيه ما يريدان وتلقين أطفالهم، ما يحبان، دوراً فعالاً في أن تؤتي النصيحة أثرها.
– استخدام أسلوب الترغيب والترهيب ..
وهو من الأساليب النفسية الناجحة في إصلاح الطفل.
– عوّده الخيرَ فإن الخير عادة .. من وسائل التربية: تعويد الطفل على أشياءَ معينة حتى تصبح عادة ذاتية له يقوم بها دون حاجة إلى توجيه وذلك بالوسائل التالية (القدوة- التلقين- المتابعة-التوجيه)…
– التدرج: في إعطاء التوجيهات والتكليفات والأوامر له وعدم دفع القضايا جملة واحدة حيث أن لهذا التدرج في الخطوات أثراً كبيراً في نفس الطفل واستجابته لأنه مازال غضّاً فلا بد من التدرج معه ونقله من مرحلة إلى أخرى.
– التحدث معه بصراحة ووضوح دون لف أو دوران ..
فالخطاب المباشر في مخاطبة عقل الطفل وترتيب المعلومات الفكرية يجعل الطفل أشد قبولا وأكثر استعدادا للتلقي.
– التشجيع الحسي أو المعنوي ..
.وهو عنصر ضروري من عناصر التربية ولكن بدون إفراط، وهو له دور كبير في نفس الطفل حيث يكشف عن طاقاته الحيوية وأنواع هواياته.
– محاورة الطفل وإتاحة الفرصة له لكى يعبر عن أفكاره ومشاعره وآرائه ..فالحوار الهادئ ينمي عقل الطفل ويوسع مداركه ويزيد من نشاطه.
– من وسائل التربية الفعالة كذلك التربية بالأحداث .. أي استغلال مناسبة أو حدث معين لإعطاء توجيه معين. . والمربي البارع لا يترك الأحداث تذهب سدى بدون عبرة وبغير توجيه، وإنما يستغلها لتربية النفوس وصقلها وغرس مفاهيم إيمانية وتربوية بها، ويكون التوجيه هنا أفعل وأعمق أمدا في التأثير من التوجيهات العابرة.
– الإنصات الفعال للطفل .. حتى نساعده على التعبير عن مشاعره ومشكلاته ومن ثم إبعاده عن التوتر والانفعال وذلك من خلال الإنصات الهادئ والاهتمام وفهم ما يقوله ومن ثم التجاوب معه وتقديم النصائح .
منقوول
اختكم
بنت المملكة
أختك راويه
🙂
لاتحرمينا من موضوعاتك الرائعه
الاطفال يتعلمون بالقدوة الحسنة من الآباء قبل كل شيء، وان المديح يوجه الاطفال ويشجعهم و هو اكثر فاعلية من العقاب، لأنه يزود الطفل بالشعور بالفخر والانجاز,
مشاركه متكامله كفيتي و وفيتى بنقل هذه المشاركه لجميع الأعضاء والزوار الكرام للأستفاده منها..
والله يعطيك العافيه ولاننحرم من جديدك القادم عروستنا الغاليه ..
تحياتي و تقديري لمجهودك الكبير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلمسن غاليتي راوية
وربي يعطيك الف عافيه
تقبلي تحياتي لك
اختك
بنت المملكة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلمين غاليتي شوق وله
وربي يعطيك الف عافيه
تقبلي تحياتي لك
اختك
بنت المملكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك
أختي …..بنت المملكة
على المشاركة القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير غاليتي ام نورة على الرد الحلو والتعقيب
وربي يعطيك العافيه
تقبلي تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير غاليتي مروج على تواصلك الرائع
وربي يعطيك العافيه
تقبلي تحياتي