قريته وقلت لازم انبهكم ياامهاات انتبهوا
الوكالات ـ القاهرة
نتصرف وكأننا أطباء تخرجنا في أعرق الجامعات، ونهرع لأقرب صيدلية لشراء ما لذ طعمه وانخفض سعره لدى إصابة أحد أطفالنا بالحرارة أو السعال ونعطيهم من الأدوية ما لذ وطاب، دون أن نعرف شيئا عن مضاعفاتها أو استعمالاتها، لا بل نصف الوصفات الطبية لغيرنا دون أن ندرك أن ما قد ناسب طفلنا صدفة لا يناسب طفلا آخر يعاني نفس الأعراض.
فهناك عشرات الأدوية المخفضة للحرارة والسعال والالتهاب ، تزخر بها أرفف الصيدليات، بألوان وأشكال عدة، تباع دون وصفات طبية يستسهل الناس شراءها دون أن نكلف أنفسنا عناء استشارة الطبيب المختص بتشخيص الداء وصرف الدواء. أكدأطباء الأطفال وخبراء الأدوية أن أدوية الأطفال تتحول بعد ثلاثة أسابيع من استخدامها إلى مواد سامة، رغم أن صلاحيتها قد تنتهي بعد عامين أو أكثر ومنها أدوية الكحة والسعال ومخفض الحرارة والمضادات الحيوية، لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا والفطريات وينصح بالتالي بالتخلص منها بعد الاستعمال حتى لا يتعرض الأطفال للخطر.
سامة
ويقول الدكتور يوسف الطنبارى استاذ طب الأطفال : إن صلاحية الأدوية وتحديدا أدوية الأطفال كالشراب والمراهم والمضادات الحيوية تتحول بعد فترة من استخدامها إلى مواد سامة لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا والفطريات بعد أسابيع من استخدامها بغض النظر عن مدة صلاحيتها التي قد تنتهي بعد عامين أو ثلاثة أعوام حتى لو تم حفظها داخل الثلاجة أو في ظروف تخزين جيدة. وطالب الأهل بعدم إعطاء أدوية السعال وطارد البلغم والأدوية المخفضة للحرارة للأطفال بعد استخدامها حتى ولو كانت صلاحيتها لم تنته بعد.
أما الأدوية الأخرى التي يستخدمها الكبار التي غالبا ما تكون على شكل حبوب فلا ضرر من استخدامها بعد فترة طويلة ما دامت صلاحيتها لم تنته بعد وما دامت محفوظة في درجات الحرارة المحددة على العبوة وليست عرضة لأشعة الشمس.
تاريخ
ويضيف الدكتور يوسف أن بعض الشركات تضع تاريخا محددا لانتهاء صلاحية الدواء وبعضها لا يحدد التاريخ وإنما يتم تحديد الشهر، وهناك نظامان : البريطاني والأميركي، وحسب النظام البريطاني إذا كانت صلاحية الدواء تنتهي في شهر أبريل فالصلاحية تنتهي مع بداية الشهر عكس النظام الأميركي الذي تنتهي فيه الصلاحية في نهاية الشهر وحتى لا يقع المريض أو المستهلك في هذه المشكلة يجب عليه أن ينظر قبل شراء الدواء لمدة صلاحية الدواء ومن حقه أن يرفض إذا كانت صلاحية الدواء قد شارفت على الانتهاء ويطلب دواء غيره.
ويشير الدكتور «الطنباري» إلى أن الأدوية سلاح ذو حدين ولا يجوز استخدامها بطرق عشوائية ولا يجوز أيضا استعمالها دون استشارة الطبيب. فأحيانا قد يعاني الطفل كحة وتأتى الأم وتعطي أي دواء متوافر لديها للكحة لهذا الطفل دون معرفة الأسباب التي أدت إلى الكحة وفي هذه الحالة قد تستخدم الدواء لفترة دون أن تختفي أعراض المرض وبعدها تذهب إلى الطبيب لتكتشف أن هذا الدواء غير مناسب، ومثل هذه الحالات حدثت ومازالت تحدث إما لعدم وعي الأهل أو لاعتقادهم في أن أي دواء للكحة يمكن أن يؤدي الغرض. وقال : إن أدوية الأطفال التي غالبا ما تكون عبارة عن شراب يتم تناوله عن طريق الفم، فوضعها يختلف تماما عن الأدوية الأخرى، حيث إن معظم هذه الأدوية ومنها على سبيل المثال أدوية الكحة والسعال والحرارة والمضادات الحيوية ومراهم الجلد والعين تفقد صلاحيتها بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من فتحها، وقد تتحول إلى مواد سامة وتحدث مضاعفات خطيرة في حالة تناولها حتى لو كانت صلاحية الدواء المذكورة على العبوة لم تنته بعد، وبالتالي يجب على الأمهات تحديدا لأنهن المسؤولات بالدرجة الأولى عن إعطاء الأدوية للأطفال مراعاة هذه النقطة المهمة، ويجب عليهن عدم إعطاء الأطفال أدوية سبق ان تم استخدامها قبل فترة، حتى ولو كانت ظروف تخزينها مطابقة تماما للإرشادات الملصقة على العبوة بل يجب عليهن التخلص من مثل هذه الأدوية وعدم إعطائها للأطفال مرة أخرى لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا التي تتحول فيما بعد إلى مادة سامة أو ممرضة.
فهناك عشرات الأدوية المخفضة للحرارة والسعال والالتهاب ، تزخر بها أرفف الصيدليات، بألوان وأشكال عدة، تباع دون وصفات طبية يستسهل الناس شراءها دون أن نكلف أنفسنا عناء استشارة الطبيب المختص بتشخيص الداء وصرف الدواء. أكدأطباء الأطفال وخبراء الأدوية أن أدوية الأطفال تتحول بعد ثلاثة أسابيع من استخدامها إلى مواد سامة، رغم أن صلاحيتها قد تنتهي بعد عامين أو أكثر ومنها أدوية الكحة والسعال ومخفض الحرارة والمضادات الحيوية، لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا والفطريات وينصح بالتالي بالتخلص منها بعد الاستعمال حتى لا يتعرض الأطفال للخطر.
سامة
ويقول الدكتور يوسف الطنبارى استاذ طب الأطفال : إن صلاحية الأدوية وتحديدا أدوية الأطفال كالشراب والمراهم والمضادات الحيوية تتحول بعد فترة من استخدامها إلى مواد سامة لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا والفطريات بعد أسابيع من استخدامها بغض النظر عن مدة صلاحيتها التي قد تنتهي بعد عامين أو ثلاثة أعوام حتى لو تم حفظها داخل الثلاجة أو في ظروف تخزين جيدة. وطالب الأهل بعدم إعطاء أدوية السعال وطارد البلغم والأدوية المخفضة للحرارة للأطفال بعد استخدامها حتى ولو كانت صلاحيتها لم تنته بعد.
أما الأدوية الأخرى التي يستخدمها الكبار التي غالبا ما تكون على شكل حبوب فلا ضرر من استخدامها بعد فترة طويلة ما دامت صلاحيتها لم تنته بعد وما دامت محفوظة في درجات الحرارة المحددة على العبوة وليست عرضة لأشعة الشمس.
تاريخ
ويضيف الدكتور يوسف أن بعض الشركات تضع تاريخا محددا لانتهاء صلاحية الدواء وبعضها لا يحدد التاريخ وإنما يتم تحديد الشهر، وهناك نظامان : البريطاني والأميركي، وحسب النظام البريطاني إذا كانت صلاحية الدواء تنتهي في شهر أبريل فالصلاحية تنتهي مع بداية الشهر عكس النظام الأميركي الذي تنتهي فيه الصلاحية في نهاية الشهر وحتى لا يقع المريض أو المستهلك في هذه المشكلة يجب عليه أن ينظر قبل شراء الدواء لمدة صلاحية الدواء ومن حقه أن يرفض إذا كانت صلاحية الدواء قد شارفت على الانتهاء ويطلب دواء غيره.
ويشير الدكتور «الطنباري» إلى أن الأدوية سلاح ذو حدين ولا يجوز استخدامها بطرق عشوائية ولا يجوز أيضا استعمالها دون استشارة الطبيب. فأحيانا قد يعاني الطفل كحة وتأتى الأم وتعطي أي دواء متوافر لديها للكحة لهذا الطفل دون معرفة الأسباب التي أدت إلى الكحة وفي هذه الحالة قد تستخدم الدواء لفترة دون أن تختفي أعراض المرض وبعدها تذهب إلى الطبيب لتكتشف أن هذا الدواء غير مناسب، ومثل هذه الحالات حدثت ومازالت تحدث إما لعدم وعي الأهل أو لاعتقادهم في أن أي دواء للكحة يمكن أن يؤدي الغرض. وقال : إن أدوية الأطفال التي غالبا ما تكون عبارة عن شراب يتم تناوله عن طريق الفم، فوضعها يختلف تماما عن الأدوية الأخرى، حيث إن معظم هذه الأدوية ومنها على سبيل المثال أدوية الكحة والسعال والحرارة والمضادات الحيوية ومراهم الجلد والعين تفقد صلاحيتها بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من فتحها، وقد تتحول إلى مواد سامة وتحدث مضاعفات خطيرة في حالة تناولها حتى لو كانت صلاحية الدواء المذكورة على العبوة لم تنته بعد، وبالتالي يجب على الأمهات تحديدا لأنهن المسؤولات بالدرجة الأولى عن إعطاء الأدوية للأطفال مراعاة هذه النقطة المهمة، ويجب عليهن عدم إعطاء الأطفال أدوية سبق ان تم استخدامها قبل فترة، حتى ولو كانت ظروف تخزينها مطابقة تماما للإرشادات الملصقة على العبوة بل يجب عليهن التخلص من مثل هذه الأدوية وعدم إعطائها للأطفال مرة أخرى لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا التي تتحول فيما بعد إلى مادة سامة أو ممرضة.
منقوول من جريدة اليوم السعودية
موضوع لطالمااا فكرته فيه وكانت اتحذر منه على طول والحمد لله انك نبهتينا الى هي الموضوع جزاش الله الف شكر
فعلا والله هالامور لازم ننتبه لها اكثر ومانغفل عنها …. يعطيكي الف عافية يارب على النقل المهم والتنبيه
زين حتى لو احتفظنا فيها في الثلاجة بعد فتحها ؟؟
شكرا على الموضوع
الله يسلمكم اسعدني تواجدكم
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها أم سويره |
زين حتى لو احتفظنا فيها في الثلاجة بعد فتحها ؟؟
شكرا على الموضوع |
||
اني عادة احتفظ بالادوية في الثلاجة بعد الفتح لكن بعد ماقريت المقال غيرت رايي
مشكوره عزيزتي Blossoms
على التنبيه الله يعطيك الف عافيه………
الله يعافيك اسعدني تواجدك
تسملي أختي على هذا النقل المفيد..من كم يوم وأنا أشوف الأدوية بالثلاجة وآقول صار لهم مدة مع إن الزجاجة مليانة هل أرميهم أم لا؟؟؟؟
بس يااختي طبيب العائله دايم يسال وش عندك ادويه في البيت رغم اني مااحب احتفظ بالادويه عندي
عموما مشكوره ياغاليه
عموما مشكوره ياغاليه