الى الاخت الفاضله تركيه حفظها الله
بغييتج تساعدين صديقتي الله يخليج في الفتوى التاليه:
هل توجد كفاره للزنابعد التوبه النصوحه طبعا؟
وهل بعد تلك الكفاره يعاقب الزاني والزانيه في القبر او في الآخره ؟
موضوع يقليق راحة صديقتي بعد ان اغواها الشيطان وللعلم هي متزوجه يعني عقوبتها اشد بس الحمدلله هي الآن تائبه توبه نصوحه مقرونه بالندم الشديد فارجو الافادة وتقبلي خالص شكري ومحبتي في الله
ياقلبي من تاب تاب الله عليه
قوليلها لا تقول لأحد لأن الله ستر عليها ومافضحها وهذي لوحدها نعمه وفضل من الله عليها
وماله اي كفاره غير التوبه النصوحه والنيه الصادقه علي عدم العوده ابداً لمثل هذا الفعل
ومادامها تابة لله فالله يغفر الذنوب جميعاً
وعذاب القبر بس للي يموت بدون مايتوب..ولن يعذب الإنسان علي ذنب تاب منه توبه نصوحه إن شاء الله
اما الي يتوب فكمن لا ذنب له إن شاء الله
الله يثبتها علي الطريق المستقيم ويهديها هداية لا تضل بعدها ابداً
جزاج الله الف خير اختي الغاليه على الرد السريع والله فرحة من كل قلبي على هالكلام الي يثلج الصدر ودقيت عليها وقلت لها لانها كانت تعتقد ان عليها صيام شهرين متتابعين ككفاره والله هي ندمانه وتبكي
الله يهدي الجميع ومشكوره مره ثانيه
السلام عليكم
تألمت كثيراً مما قرأت من ارتكابها الزنا
عموماً ليس للزنا أي كفارة سوى كفارة الحد وهو الرجم
ولكن على المرأة بأن لا تخبر أحداً بهذا الأمر
وعليها بكثرة الإستغفار والإبتعاد عما كانت عليه والندم والحسرة على ما كانت عليه
وعليها تعويض الزوج بكل ما هو عليها من واجب تجاهه ولتعلم أن قد قصرت في حق الله تعالى وفي حق زوجها وفي حق والديها .
ففي حق الله ارتكاب المحرم
وفي حق الزوج الخيانة
وفي حق الوالدين التربية والسمعة
وعليها التعويض عن هذا كله بالأمور التالية عل الله أن يغفر لها
ففي حق الله الإستغفار والندم والإقلاع عن الذنب بعدم الرجوع إليه وكثر الصلاة وأداء الصلاة في أوقاتها وأيضاً عليها بقيام آخر الليل وطلب المغفرة من الله عزوجل يتخللها البكاء والدعاء بإلحاح إلى الله عزوجل .
وفي حق الزوج عليها بطاعته وتعويضه بكل ما قد قصرت في حق من حقوقه ولتعلم أنه لو علم بذلك لطلقها وكان قد تسبب في أمور كثيرة غيرها فالتحمد الله على عدم علم الزوج وعليها بما شبق ذكره بالتعويض
وفي حق الوالدين ببرهما وطاعتهما والإنتباه الأخوات والأخوان في عدم الوقوع في مثل هذه الأمور
أسأل الله رب العرش الكريم أن يغفر لها ويتوب عنها وعنا أجمعين