قبل الزوال من يوم الجمعة قاموا أصحاب الكساء الخمسة عليهم السلام
بزيارة القبور في البقيع فسمعوا صوت شاب معذب ( نعوذ بالله من عذاب البرزخ )
فأشار نبي الرحمة إلى قبره فخرج شابوجهه أسود وعليه قطع من النيران
ويرجف ومغلول بسلاسل نارية فلتفت إليه رسول الله
وقال له : ياعبد الله بم إبتلاك بهذا الشيء .
بكى هذا الشاب وقال :يا رسول الله خلصني نجيني
فقال الرسول : ما هي مشكلتك
قال الشاب : لي أم على قيد الحياة وموجوده في المدينة غير راضية عني
مشكلتي في البرزخ لم يسألوني عن صلاتي و صومي ولا صلاة الجماعة
ولا الحج ولكن منذ دخولي للنار أخذوني بالضرب والتعذيب
ويقولون لماذا أمك غير راضية عنك
فقال رسول الله : ثلاثة يدخلون النار من غير حساب
قيل رسول الله ومن هم ؟
قال: المشرك بالله وعاق الوالدين ومن قابل إحسانا بالإساءة
قال يا رسول الله : خرجت من الدنيا فاجتمع حولي ملائكة غلاظ شداد
ضربوني بمقامع من النار ,عذبوني وألبسوني ثياب النار وسراميل القطران
قبري الآن حفرة من حفر النار أنا أذنبت إدعُ لي يارسول الله
ثم قال الإمام علي (ع ) : إدعوا له يا رسول الله
فقال الرسول : دعائي غير مقبول في حقه ما دامت أمه غير راضية عنه
( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
قال الرسول : علي بأمه
[/FRAME]