إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الطاعة أخشى أن يكون كره الله طاعتك 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة
( وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ) اللهمَّ أجِرْنا .. هذه الآية خطيرة جدًّا! وميزان..(كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم ) أي في الجهاد .
( وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ) فاحذر فتش إذا رأيت نفسك متاكسلاً عن الخير اخش أن يكون الله كره انبعاثك في الخيرثُمَّ أعِد النظر مرةً ثانية وصَبِّر نفسك وأرْغِمْها على الطاعة، واليوم تفعلها كارهًا وغدًا تفعلها طائعًا هيِّنةً عليك .
والمهم أن هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه أنه مُثبَّطٌ عن الطاعة، فلعل الله تعالى كَرِه َأن يكونَ هذا الرَّجُل من عباده المُطيعين له فثبَّطَهُ عن الطاعة.

.. نسأل الله أن يُعيننا على ذكرِهِ شكرِهِ وحسن عبادتِهِ .
الشاهد من هذه الآية ..
قوله ( كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ )..لم يقل وقال لهم اقعدوا مع القاعدين لأن الله لا يأمر بالفحشاء، لكن قيل اقعدوا.
من القائل؟ النفس، لا ما هو الله، ( النفس )
النفس تُحَدِّث الإنسان تقول: اقعد ليس المرة هذه اذهب المرة الثانية..
الشيطان يثبّط عن الخير..
جليس السوء يثبّط عن الخير ..
ولهذا حَذف الفاعل، أي القائل ليكون أشمل، فالذين يقولون اقعدوا مع القاعدين هم عدة، ذكرنا ثلاثة منهم؛ النفس والشيطان والجليس السوء…
(شرح عقيدة أهل السنة والجماعة الشريط السابع، الوجه الثاني
منقول

جزاكِ الله كل خير
وأثابكِ ونفع بكِ

نسال الله ان يجيرنا
وجزاك الله خيرا
جزانا وإياكم أعالي الجنان بإذنه تعالى

بارك الله فيكم وأحسن إليكم

شكرا لكم

جزاكِ الله خيراً ، واثابكِ .
جزاكِ الله خيرا
جزاكِ الله كل خير
وأثابكِ ونفع بكِ

جزاك الله خيرا ونحمد الله على نعمة النبي المختار صلى الله عليه وسلم اخرجنا من الضلمات الى النور اللهم صلي عليه وسلم تسليما كتيرا

جزاكِ الله خيراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك .. موضوع مهم

جزاك الله خير على توضيح المعنى

القواعد الحسان في أسرار الطاعة والاستعداد لرمضان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

القواعد الحسان في أسرار الطاعة والاستعداد لرمضان

للشيخ / رضا أحمد صمدي .

لتحميل الكتاب بصيغة word

http://www.islamway.com/arabic/mutoon/qawaedulhesan.doc

تناول أهم قضية تشغل السالكين فى طريق الآخرة مما يتعلق بعبادتهم وأسرار طاعتهم وهو إحسان العبادة .

تعرض بطريقة عملية للوسائل التى بها يتمكن العباد من الانتفاع بشهر رمضان و تساعدهـ على تحصيل لذة العبادة .

كشف المشكلات التى تواجه السائرين إلى الله فى طاعاتهم بما يساعدهم على تلافيها وعلاجها .

وضع منهج عملى سنّى فى تزكية النفس .

* * * *

للإستماع لشرح الشيخ رضا أحمد صمدي .

1) تجديد االإيمان لاستقبال شهر رمضان .
http://download.media.islamway.com/l…edramadan/1.rm

2) الشوق لطاعة الرحمن .
http://download.media.islamway.com/l…edramadan/2.rm

3) رمضان بين الربح و الخسران .
http://download.media.islamway.com/l…edramadan/3.rm

اللهم سلمنا لرمضان و سلم رمضان لنا و تسلمه منا متقبلا ً يا رب العالمين

جزاك الله خير ..
اسال الله ان يبلغنا رمضان ..

من أسباب ذهاب لذة الطاعة والعبادة 2024.

من أسباب ذهاب
لذة الطاعة والعبادة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما
بعد:

إن المسلم قد يكون عاملاً خيراً ولكنه يحرم لذة العبادة ومناجاة الله

ـ عز وجل ـ بسبب الذنب يصيبه.
عقوق الوالدين:
ومن الذنوب التي قد تكون سبباً في ذهاب لذة الطاعة والعبادة : عقوق الوالدين فإنه من كبائر الذنوب.
قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا
قَوْلاً كَرِيماً {23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل
رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً {24} رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا
فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ
غَفُوراً}

فأمر الله ببر الوالدين بعد عبادته مباشرة، وقال – صلى الله عليه
وسلم – : ((لا يدخل الجنة عاق))، والجنة تحت قدم الأم، ورضا الله برضا الوالدين،
وسخطه بسخطهما.

فعلى من يغضب والديه أو أحدهما أن يقبل رأسهما
ويدهما ويستسمحهما على ما مضى، وأن يطلب منهما العفو والمسامحة، وأن يطلب منهما أن
يدعوا له بالتوفيق والسداد؛ فقد يكون الحرمان من لذة الطاعة بسبب إغضاب الوالدين أو
أحدهما، فيجب التنبه لهذا فإنه مهم.

وقد جاء رجل إلى رسول الله – صلى
الله عليه وسلم – ليجاهد في سبيل الله وليبذل نفسه في سبيل الله ولكنه ترك والديه
يبكيان على فراقه وسفره فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((اذهب فأضحكهما كما
أبكيتهما)).

وجاء رجل من أهل اليمن حاجاً ومعه أمه يحججها فجعل يطوف بها وهي على
ظهره لعجزها عن المشي فلقي عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – فسأله: هل ترى أني
أديت أمي حقها؟ فقال له ابن عمر – رضي الله عنه -: ولا بزفرة من زفراتها حين
الولادة!! [يعني طلقة من طلقاتها].

فسبحان
الله!!

ما أعظم حق الوالدين، وما أحسن البرَّ وما أعلاه من عمل
صالح.

فيا خيبة وخسران من أدرك أحد والديه حياً ولم يغفر
له!

فقد جاء جبريل وقال للنبي – صلى الله عليه وسلم- : ((رغم أنف امرئ
أدرك أبويه حياً ولم يغفر له، قل: آمين )) فقال النبي – صلى الله عليه وسلم- :
((آمين)).

فأسأل الله أن يوفقنا لعمل الخير، وأن يكسب جميع من بقي والداه على
قيد الحياة رضاهما، وأن يسدد خطانا.

الغيبة:
ومن الذنوب التي تذهب لذة العبادة:
الغيبة.

والغيبة من كبائر الذنوب ومما جاء فيها التهديد والوعيد في الكتاب
والسنة. قال تعالى:{ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً
فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم}.

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم –
: ((الغيبة ذكرك أخاه بما يكره)).

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم –
لإحدى أمهات المؤمنين – رضي الله عنها – لما قالت عن صفية – رضي الله عنها -: حسبك
من صفية أنها قصيرة فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((لقد قلتِ كلمة لو مزجت
بماء البحر لمزجته)).

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((يا معشر من
آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتتبعوا عوراتهم،
فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في
جوف بيته)).

فيجب علينا ترك الغيبة، ويجب المداومة على الطاعة فهي من أسباب حصول
الخشوع والخضوع للرب المعبود.

والنصيحة على قدر الحاجة ليست من الغيبة في شيء بل
هي واجب شرعي، وكذا التحذير من أهل البدع والأهواء والفساد والعناد هو من النصيحة
الشرعية.

واعلموا إخواني في الله أن فعل النوافل من السنن الرواتب والوتر
وصلاة الضحى والصلاة بين المغرب والعشاء من الأمور التي تحبب إلى الله وتحب الله
إلينا.

والنوافل بمثابة السياج للمحافظة على الفرائض، وكذلك النوافل بمثابة
ما يدخره الإنسان عند وقوعه في دين بسبب نقص شيء من
الواجبات.

وقد يفعل الإنسان الطاعة ولا تكون له فيه نية فسبب مداومته عليها،
وسؤال الله التوفيق والبعد عن المعصية فيوفقه الله ويصلح نيته ويوفقه
للإخلاص.

قال حبيب بن أبي ثابت – رحمه الله -: طلبنا هذا الأمر وليس لنا فيه
نية ثم جاءت النية بعدُ، وقال سفيان الثوري -رحمه الله -:كنا نطلب العلم للدنيا
فَجَرَّنَا إلى الآخرة. وهذا بسبب حرصهم ومداومتهم عليه فأعقبهم الله حلاوة في
قلوبهم.

فنصيحتي لنفسي ولكم:
أولاً: أن نرضي والدينا،
وتستسمحهما، ونطلب رضاهما، وأن نطلب منهما أن يدعوا لنا – إن كانا على قيد الحياة
-.

ثانياً: ترك الغيبة والتوبة من الغيبة السابقة، والندم على ما فعلنا
سابقاً، والبعد عن مجالس الغيبة، فإذا اغتاب أحد أمامنا فيجب أن ننكر أو نقوم من
المجلس إن أصر أصحابه على مداومة الغيبة.

ثالثاً: الحرص على نوافل الطاعات
والعبادات ومجاهدة النفس على فعل الخيرات.

رابعاً: الابتهال إلى الله والتوسل
إليه، والاستغاثة به ليتقبلنا عنده من الصالحات
التقيات.

خامساً: الإكثار من ذكر الله وقراءة
القرآن.

سادساً: البعد عن فضول الكلام والطعام، والبعد عن مجالس اللغو،
والبعد عن مجالسة أهل الدنيا.

والحرص على مجالسة الصالحين وسماع المحاضرات
والمواعظ وقراءة الكتب النافعة. وقراءة سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وسيرة
الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم -.

هذا وأسأل الله لك التوفيق والسداد
، والهدى والرشاد.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. موقع
الشيخ ابن باز

مشكوره
بارك الله فيك وجزاك الف خير وجعلك ممن تدخلى للجنه بلا حساب وجعلنا الله من المطيعين له والمرضيين لوالدينا امين
ربي يزيل غمتنا جميعا عاجلا غير اجل ويحرر بلادى عاجلا غير اجل من الظالمين امين

يعطيك العافيه

الله يرحمنا برحمته

من أسباب ذهاب لذة الطاعة والعبادة 2024.

[SIZE="6"][LEFT][CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

إن المسلم قد يكون عاملاً خيراً ولكنه يحرم لذة العبادة ومناجاة الله ـ عز وجل ـ بسبب الذنب يصيبه.

عقوق الوالدين:

ومن الذنوب التي قد تكون سبباً في ذهاب لذة الطاعة والعبادة: عقوق الوالدين فإنه من كبائر الذنوب.

قال تعالى: (وَقَضَى رَبٌّكَ أَلاَّ تَعبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَينِ إِحسَاناً إِمَّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَو كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ, وَلاَ تَنهَرهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَولاً كَرِيماً {23} وَاخفِض لَهُمَا جَنَاحَ الذٌّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَّبِّ ارحَمهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً {24} رَّبٌّكُم أَعلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُم إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً).

فأمر الله ببر الوالدين بعد عبادته مباشرة، وقال -صلى الله عليه وسلم- : ((لا يدخل الجنة عاق))، والجنة تحت قدم الأم، ورضا الله برضا الوالدين، وسخطه بسخطهما.

فعلى من يغضب والديه أو أحدهما أن يقبل رأسهما ويدهما ويستسمحهما على ما مضى، وأن يطلب منهما العفو والمسامحة، وأن يطلب منهما أن يدعوا له بالتوفيق والسداد فقد يكون الحرمان من لذة الطاعة بسبب إغضاب الوالدين أو أحدهما، فيجب التنبه لهذا فإنه مهم.

يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
أسامة العتيبي

في درس بعنوان : من أسباب ذهاب لذة الطاعة والعبادة
(تم الحذف)
وقد جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليجاهد في سبيل الله وليبذل نفسه في سبيل الله ولكنه ترك والديه يبكيان على فراقه وسفره فقال له النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم-: ((اذهب فأضحكهما كما أبكيتهما)).

وجاء رجل من أهل اليمن حاجاً ومعه أمه يحججها فجعل يطوف بها وهي على ظهره لعجزها عن المشي فلقي عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- فسأله: هل ترى أني أديت أمي حقها؟ فقال له ابن عمر -رضي الله عنه-: ولا بزفرة من زفراتها حين الولادة!! (يعني طلقة من طلقاتها).

فسبحان الله!!

ما أعظم حق الوالدين، وما أحسن البرَّ وما أعلاه من عمل صالح.

فيا خيبة وخسران من أدرك أحد والديه حياً ولم يغفر له!

فقد جاء جبريل وقال للنبي -صلى الله عليه وسلم- : ((رغم أنف امرئ أدرك أبويه حياً ولم يغفر له، قل: آمين)) فقال النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم- : ((آمين)).

فأسأل الله أن يوفقنا لعمل الخير، وأن يكسب جميع من بقي والداه على قيد الحياة رضاهما، وأن يسدد خطانا.

الغيبة:

ومن الذنوب [ ] التي تذهب لذة العبادة: الغيبة.

والغيبة [ ] من كبائر الذنوب [ ] ومما جاء فيها التهديد والوعيد في الكتاب والسنة. قال تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم).

وقال النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم- : ((الغيبة [ ] ذكرك أخاه بما يكره)).

وقال النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم- لإحدى أمهات المؤمنين -رضي الله عنها- لما قالت عن صفية -رضي الله عنها-: حسبك من صفية أنها قصيرة فقال النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم-: ((لقد قلتِ كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)).

وقال النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم-: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان [ ] في قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)).

فيجب علينا ترك الغيبة، ويجب المداومة على الطاعة فهي من أسباب حصول الخشوع [ ] والخضوع للرب المعبود.

والنصيحة على قدر الحاجة ليست من الغيبة [ ] في شيء بل هي واجب شرعي، وكذا التحذير من أهل البدع [ ] والأهواء والفساد والعناد هو من النصيحة الشرعية.

واعلموا إخواني في الله أن فعل النوافل من السنن الرواتب والوتر وصلاة الضحى والصلاة بين المغرب والعشاء من الأمور التي تحبب إلى الله وتحب الله إلينا.

والنوافل بمثابة السياج للمحافظة على الفرائض، وكذلك النوافل بمثابة ما يدخره الإنسان عند وقوعه في دين بسبب نقص شيء من الواجبات.

وقد يفعل الإنسان الطاعة ولا تكون له فيه نية فسبب مداومته عليها، وسؤال الله التوفيق والبعد عن المعصية فيوفقه الله ويصلح نيته ويوفقه للإخلاص.

قال حبيب بن أبي ثابت -رحمه الله-: طلبنا هذا الأمر وليس لنا فيه نية ثم جاءت النية بعدُ، وقال سفيان الثوري -رحمه الله-:كنا نطلب العلم [ ] للدنيا فَجَرَّنَا إلى الآخرة. وهذا بسبب حرصهم ومداومتهم عليه فأعقبهم الله حلاوة في قلوبهم.

فنصيحتي لنفسي ولكم:

أولاً: أن نرضي والدينا، وتستسمحهما، ونطلب رضاهما، وأن نطلب منهما أن يدعوا لنا -إن كانا على قيد الحياة-.

ثانياً: ترك الغيبة [ ] والتوبة [ ] من الغيبة [ ] السابقة، والندم على ما فعلنا سابقاً، والبعد عن مجالس الغيبة، فإذا اغتاب أحد أمامنا فيجب أن ننكر أو نقوم من المجلس إن أصر أصحابه على مداومة الغيبة.

ثالثاً: الحرص على نوافل الطاعات والعبادات ومجاهدة النفس [ ] على فعل الخيرات.

رابعاً: الابتهال إلى الله والتوسل إليه، والاستغاثة به ليتقبلنا عنده من الصالحات التقيات.

خامساً: الإكثار من ذكر الله [ ] وقراءة القرآن.

سادساً: البعد عن فضول الكلام والطعام، والبعد عن مجالس اللغو، والبعد عن مجالسة أهل الدنيا.

والحرص على مجالسة الصالحين وسماع المحاضرات والمواعظ [ ] وقراءة الكتب النافعة. وقراءة سيرة النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم- ، وسيرة الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم-.

هذا وأسأل الله لك التوفيق والسداد ، والهدى والرشاد.

والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع ومميز اختي الغالية ام جانتي تم ختمه واسأل الله لكي سعادة الدنيا والاخرة
نور الله حياتك كماانرتي الركن الديني بأجمل الموضيع التي تفيد الانسان دين ودنيا
سلامي
اختك لارسا بغداد
موضوع رائع تستهلى احلى تقييم نفعنا الله به وجزاكى عنه كل خير عروسعروس

تصلي بقلب غافل وماتشعري بحلاوة الطاعة لاتنسي التخلية قبل التحلية 2024.

اخواتي عجبني هالموضوع .. وحبيت انقله لكم
ادعوا لي بالهداية

كثيرا مانسمع هذه الأيام
*أردد الاذكار واسبح ولكن قلبي مو معي وبس اهذر بالكلمات بدون اي استشعار .
*اصلي وأخلص وأنا سرحانه ولا أدري ايش قرأت ..
*كنت أصلي قيام ليل بالساعات ولا أتعب وأحس بمتعه ولذه عجيبه الآن يالله ركعتين والسلام ولا احس فيها أصلا ..
*كان لي ورد من القرآن يومي جزئين بخشوع واقبال واستشعار الآن اقرأ وجهين ولا اعرف اركز بشيء ..
*كنت العام ابكي لما الامام يمر على الآيه الفلانيه وعلى سوره كذا وقلبي يطير الآن احس كم مره اعيدها وأنا مو بالجو أبدا ..

ماأكثر مانسمع هالكلام ولكن ياترى مالسبب ؟
أننا ننسى ان التخليه قبل التحليه ..هالجمله أدري نسمعها كثير بس تعالي اوضحها بمثال
فتخيلي انك دخلتي بيت متسخ وغير مرتب اطلاقا ومهجور من شهور وجايين حراميه قالبينه فوق تحت ومكسرين أشياء فيه غير الغبره والكركبه لاعبه دورها واول متدخلي تنصدمي وتجي على طول بتصلحي الوضع؟
تفكري تفكري بطريقه تروح مقرره بالاخر ايش ؟

تروح مشتريه مزهريه وحاطتها بالبيت ؟

هل ستؤثر ؟
هل ستغير كثيرا ؟

أصلا هل التصرف عقلاني ؟
للأسف هذا حالنا بالغالب الا من رحم الله

لا بد اذا ان نسعى اولا لتنظيف البيت وترتيبه ونجتهد بذلك

ثم نبدأ باضافات لمسات جماليه ..

وهذا لازم يكون حالنا مع القلب

كيف تتوقعي انه بعد اقترافك للذنوب اشهر وبعد غفله دامت شهور وسنين مجررد مترجعي ..
تجي تصلحي ماأفسدت بالقيام والذكر والدعاء فقط وتظني انك ستشعري بالتحليه (حلاوه الايمان)والقلب به دغل واتسخ بالذنوب التي طال الزمن ولم تتطهري منها ..

اذن ان كنت عاقله واحسبك كذلك
قفي على ذنوبك واستغفري منها

لاتقولي ماعندي ذنوب ؟
تذكري كم مره اغتبت؟

كم مره كذبت ؟
كم حقدت ؟
كم قصرت بجنب الله ؟؟؟؟؟؟ومااكثر التقصير
وكم نسيتي شكره ؟
وكم وكم
والله لو أخذت كل يوما ساعه لتتذكر وتستغفري وتتوبي ستجديها كثيره لاتنقضي
لكن خذي وقفه قصيره كل يوم لو عشر دقائق تفقدي ذنوبك واستغفري واكثري من الاستغفار واستشعريه وتخففي من هذه الذنوب والتي أولها الغفله
ولاتنسي فقد تكون لك ذنوب من سنوات هجرتها لكنك لم تتوبي منها بل تركتها بسب الظروف ؟من انشغال او ترك وظيفه او زواج ولم تتوبي منها ..

و اجعلي لنفسك وردا من القرآن والصلاه والطاعه وجاهدي نفسك عليها يوما بعد يوم

ولا تستعجلي الثمره واتركي قلبك حتى يتطهر وستجدي الثمره بعد حين

ليكن همك مرضاه الله ومغفره ذنوبك

وليكن همك خالقك ..استعيني به واسأليه من فضله وربي كريم

وليله القدر أعظم فرصه لك اكثري فيها من دعوه الله "اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني"
فالعفو عن ذنوبنا أعظم مانتمنى ونطمع

منقوووووووووووووووووووووول

كلمات صحيحة فعلا .. التخلية قبل التحلية
ربي يطهر قلوبنا ويغفر ذنوبنا
ويهدينا لطريق الحق والصواب ..
اثابك الله خيرا
جزاك الله خير
جزاك المولى الجنان موضوع في غاية الاهميه
اللهم اني استغفرك لي ولوالديا وللمؤمنبن والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

ما شاء الله تبارك الرحمن

موضوع رائع ومفيد جداً

بارك الله فيك على حُسن النقل والإختيار

وأثابك الرحمن الثواب الحسن

جزاك الله خير منتازه
تقبلي مروري
أخـت المهند
موضوع …….مفيد جداً

بارك الله فيك على حُسن……. النقل والإختيار

حبيبتي أمتياز أحسنتي الأختيار والنقل

جعل الله كل حرف في ميزان حسناتك وجزاك كل خير عنا

جزاك الله خير

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها باغية الجنان عروس عروس   عروس
     
 

ما شاء الله تبارك الرحمن

موضوع رائع ومفيد جداً

بارك الله فيك على حُسن النقل والإختيار

وأثابك الرحمن الثواب الحسن

 
عروس   عروس

ذا فتح الله -جلَّ وعلا- لك بابًا مِن أبواب الطاعة، فرددته ولم تعبأ به فأنَّى يفتح لك 2024.

إذا فتح الله -جلَّ وعلا- لك بابًا مِن أبواب الطاعة، فرددته ولم تعبأ به
فأنَّى يفتح لك ذلك الباب مرة أخرى؟! «قُمْ إليَّ أَمْشِ
إِليكَ

:

مجاهدة النفس على
الطاعات:

· حديث المجاهدة : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي
يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بالنوافل حتى أحبه.. »

· «قُمْ إليَّ أَمْشِ إِليكَ» ،
لو مشى إليك لتَغيَّر حالك. «أعنِّي على نفسك بكثرة السجود»
«

مجاهدة
النفس والاستضاءة بأنوارها علاجٌ للمرء الذي قد كثرت غفلته، واستراح إلى النوم
والدعة والسكونِ، وإعطاءِ النفس حظها من الراحة. فإذا تعارضت الصلاة مع النوم
فَيُقَدِّمَ النوم. أو أن يتعارض الصيام مع شهواته وأكله وشُرْبِهِ، ومَيْل نفسه
إلى حطام الدنيا، فيُقدِّم شهواته. ونزواته وحظ نفسه على ذلك . أو يتعارض أُنْسُه
بالله وذكره له مع أنسه بالخلق والغفلة فيقدم الغفلة.

وشفاء ذلك المسكين إذا
ما جاءته أيام البركة أن يستعنْ بالله عز وجل وليبدأ تائباً راجعاً بقلبه إلى الله
تعالى، سالكاً طريق المجاهدة،

وبذلك تنحل قسوةُ قلبه وضعفُ بدنه ودناءةُ
همته، فيرى طريقه منيرا إلى الله تعالى موفقا بعد ذلك في رمضان ، وهذا هو حديث
المجاهدة؛ يقول الله عز وجل في الحديث القدسي:

«وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ
عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْه، وَمَا يَزَالُ
عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا
أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِه، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ
بِه، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ
سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ»
([1]).

وهذا الحديث يُبَيِّن الواقع الذي نحن فيها؛ لأنَّ المرء يسمع هذا
الكلام، ولم يتحقق بشيء منه، مَنْ الذي كان له ربه سبحانه وتعالى يده وسمعه وبصره –
على طريقة اعتقاد السلف – وصار إلى الحالة التي إذا دعاه استجاب له، وإذا استعاذه
أعاذه سبحانه وتعالى؟

وهذا المقام لا يتأتى إلا بعد أن يُتْقِن العبدُ
فرائضَه، ثم بعد ذلك يجاهد نفسه على التزود من تلك النوافل؛ فلا يُبقى في وقته، ولا
جُهده ولا ماله، ولا صدقته مجالاً إلا وقد جاهد فيه نفسه، وتقدَّم فيه إلى الله
تعالى بكل ما يستطيع كما قال المولى سبحانه وتعالى : «إِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ
بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا
تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا » ([2]).

وهذا الحديث يشير إلى تقدم السير إليه

سبحانه؛ "الشِّبر والذِّراع والباع"، لا يتكلم الحديث عن الواقع المؤلم الذي نحن
فيه وهو: التأخر، والتردد، والتشكك، والنوم، والدعة، والكسل والسكون إلى ما هو فيه
المرء من الحالة السيئة، وإنما ذلك العبد المحبوب المتقرِّب إلى الله تعالى في
تَرَقٍ مستمر إلى الله تعالى؛ ينتظر هذا الجزاء «وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ
وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ»([3])، «كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ
بِه، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِه، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ
الَّتِي يَمْشِي بِهَا» ([4]).

لذلك قال: «إِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ
تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ
إِلَيْهِ بَاعًا»([5]).

فهذا إذًا شهر المجاهدة التي نسمع عنها، والتي
نذكرها، ونكررها، والحال كما هو، لا يستقيم على العبادة.

وهذا يُبَين أنك ما
مشيت الشِّبر ذلك إلى الله، بل إنك لم تقم إليه أصلًا كما قال في الحديث الآخر:
«يَا ابْنَ آدَمَ: قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ» ([6]).

وكأنها الحال التي
نحن فيها وهي: حال « قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ» إذا بك لم تقم فعلًا! مَنْ الذي
قام فمشى إليه؟ ولو مشى سبحانه إليه لتَغيَّر حاله: «قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ»

([7])..

وانظُر إذا هو قد أقبل عليك سبحانه وتعالى إلى ما تكون فيه من
الحِفظ والاستقامة والتوفيق والسَّداد، وما تكون فيه من حُبٍّ للآخرة، وزهدٍ في
الدنيا، وإقبال على الله تعالى. لأنه قد أقبل عليك، فإذا أقبل عليك ماذا تريد بعد
ذلك؟!

ومن هنا علمتَ أنَّه لم يُقْبِل عليك الإقبالَ الذي تثبت به،
والإقبالَ الذي تترقى به، والإقبال الذي يحبُّه سبحانه وتعالى، فتكون محبَّتُه
أحبَّ إليك من كل شيء، ويكون تقربك إليه أولى عندك من كل شيء. بل أنت لم تُقْدِم
هذا التقدم الذي لو قدمته سبحانه وتعالى وجدت عاقبة ذلك في حالك المتدهور، وفي
أحوالك السيئة التي تُعاني وتشتكي منها، والتي لم تحاول أن تجاهد نفسك على
تغييرها.

«قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ» لذلك أمرك أن تقوم، فكأنَّهُ يخبر
في هذا الحديث عن حال المرء مقارنة بحال المقربين؛ أن المرء لم يقم بعد، بل ما زال
مُخْلِدًا إلى الأرض … ما زال مربوطاً بشهواته ونزواته … مُقيَّدًا بمعاصيه
وذنوبه … كلما أراد أن يقوم قيَّدته معاصيه وشهواته، وجذبته إلى
الأرض.

ويُبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. طريق المجاهدة في حديث آخر
عندما قال ربيعة بن كعب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم. لمَّا قال له:
«سَلْ . فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: أَوْ غَيْرَ
ذَلِكَ؟ قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ ، قَال:َ فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ
السُّجُودِ»([8]).

فبكثرة السجود يصل المرء إلي هذه الأشواق العالية من
مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم. في الجنة ، ولا تتأتى هذه الأشواق العالية من هذه
الأماني التي نحن فيها، ولا من هذا التسويف الذي يقوله المرء: «غدًا إن شاء الله!
عندما يأتي رمضان … عندما يأتي شوال … عندما يأتي العشر … عندما انتهي من هذا
الشُّغل … عندما أُنهي فترة التجنيد … عندما أنتهي من الدراسة … عندما انتهي
من مشكلة الزواج … عندما أرجع من السفر.. »

وكأنَّ المرء يملك قلبه!
وكأنَّه يملك عمره ! من الذي يملك قلبه أو عُمره؟!

واعلم
أن مجاهدة النفس حال مشقة العبادة درجتها عالية، وأنها – أي العبادة- كلما شَقَّت
عليه زاد ثوابها، وكلما شقت عليه العبادة احتاج إلى هذه المجاهدة. وهذه المجاهدة هي
التي نفتقدها اليوم.

لذلك يبدو أننا في هذه الأحوال لم نتحرك شبرًا ولا
ذراعًا ولا شيئًا، بل لم نقم من مكاننا الذي نحن فيه إلى الله تعالى، ومَنْ حاول أن
يقوم رجع مرة أخرى فجلس واستكان واطمأن إلى ما هو فيه من الحالة السيئة التي يقاومه
فيها نفسه وشيطانه وهواه، ويصعب عليه بعد ذلك أن يقوم لله
تعالى.

إذا فتح الله -جلَّ وعلا- لك بابًا مِن أبواب
الطاعة، فرددته ولم تعبأ به فأنَّى يفتح لك ذلك الباب مرة
أخرى؟!

وهذا هو سبب الحرمان الذي نحن فيه، أن
المرء لا يجاهد نفسه، وتراه يجاهد نفسه على الدنيا، ويحملها ويسافر بها،
ويُتْعِبُها، ويشقى بها، ويسهر بها، ويتعارك لها، ويتطاحن فيها؛ ليحصل زائلًا،
وربما لم يُحَصِّله، وإذا جاءت الآخرة أخذها بهذا الضعف وهذه الاستكانة، وهذا النوم
وهذا الكسل، وكأنه لن يرحل إلى الله! وكأنه لن يقف لرب العالمين! وكأنه لن يُسأل
ولن يُحاسب! وكأنَّه لن يتعرض لأحوال كلها مِحن وكروب لا يستطيعها أحد، وفوق ما
يتحمله طاقة النَّاس

([1]) أخرجه البخاري
(6502) من حديث أبي هريرة t.

([2]) أخرجه البخاري (7536) ، ومسلم (2675) من
حديث أنس t .

([3]) أخرجه البخاري (6502) من حديث أبي هريرة t.

([4])
أخرجه البخاري (6502) من حديث أبي هريرة t.

([5]) أخرجه البخاري (7536) ،
ومسلم (2675) من حديث أنس t .

([6]) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (3/478) ،
قال المنذري في الترغيب (ح:4771): "رواه أحمد بإسناد صحيح"

([7])أخرجه
الإمام أحمد في مسنده (3/478) ، قال المنذري في الترغيب (ح:4771): رواه أحمد بإسناد
صحيح.

([8]) أخرجه مسلم (489) من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي
t.

جزاك الله خيراً عزيزتي على الموضوع الرائععروس …..اللهم ارزقنا رضاك بالدنيا والآخرهF:

جزاك الله خير ع الموضوع المفيد

إذا رأيت نفسك متكاسلا عن الطاعة فاخشى على نفسك 2024.

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

في شرح كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة
في الشريط السابع:

{ وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ

وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ }
اللهمَّ أجِرْنا ..
هذه الآية خطيرة جدًّا! وميزان..
{ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم }
أي في الجهاد .
{وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ }
فاحذر
فتش إذا رأيت نفسك متاكسلاً عن الخير
اخش أن يكون الله كره انبعاثك في الخير
ثُمَّ أعِد النظر مرةً ثانية وصَبِّر نفسك
وأرْغِمْها على الطاعة
واليوم تفعلها كارهًا وغدًا تفعلها طائعًا هيِّنةً عليك .
والمهم أن هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه

أنه مُثبَّطٌ عن الطاعة
فلعل الله تعالى كَرِه َأن يكونَ هذا الرَّجُل
من عباده المُطيعين له
فثبَّطَهُ عن الطاعة.

.. نسأل الله أن يُعيننا على ذكرِهِ شكرِهِ وحسن عبادتِهِ ..

الشاهد من هذه الآية ..

قوله

{كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم
وقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ }..
لم يقل وقال لهم اقعدوا مع القاعدين
لأن الله لا يأمر بالفحشاء
لكن قيل اقعدوا.

النفس تُحَدِّث الإنسان تقول:

اقعد ليس المرة هذه اذهب المرة الثانية..

الشيطان يثبّط عن الخير.

جليس السوء يثبّط عن الخير ..

ولهذا حَذف الفاعل

أي القائل ليكون أشمل
فالذين يقولون اقعدوا مع القاعدين هم عدة
ذكرنا ثلاثة منهم
النفس
والشيطان
والجليس السوء

***************

فسارع اخيه الى الطاعة

حتى لاتكون منهم
لا تتكاسل
اسرع فى العمل الصالح
وخالف هواك ونفسك
تكن سعيدا فى الدارين
جعلنا الله واياك من اهل الجنة
ونكون فى صحبة النبى والصحابة
أمــــــــين

جَزآكـي الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـي وَجعلها فِي مِيزآنَ حَسنَآتكـي
دمْتَي بـِ طآعَة لله
جزاكِ الله خيراً

من أسباب ذهاب لذة الطاعة والعبادة 2024.


من أسباب ذهاب
لذة الطاعة والعبادة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما
بعد:

إن المسلم قد يكون عاملاً خيراً ولكنه يحرم لذة العبادة ومناجاة الله
ـ عز وجل ـ بسبب الذنب يصيبه.

عقوق الوالدين:
ومن الذنوب التي قد تكون سبباً في ذهاب لذة الطاعة والعبادة : عقوق الوالدين فإنه من كبائر الذنوب.
قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا
قَوْلاً كَرِيماً {23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل
رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً {24} رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا
فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ
غَفُوراً}

فأمر الله ببر الوالدين بعد عبادته مباشرة، وقال – صلى الله عليه
وسلم – : ((لا يدخل الجنة عاق))، والجنة تحت قدم الأم، ورضا الله برضا الوالدين،
وسخطه بسخطهما.

فعلى من يغضب والديه أو أحدهما أن يقبل رأسهما
ويدهما ويستسمحهما على ما مضى، وأن يطلب منهما العفو والمسامحة، وأن يطلب منهما أن
يدعوا له بالتوفيق والسداد؛ فقد يكون الحرمان من لذة الطاعة بسبب إغضاب الوالدين أو
أحدهما، فيجب التنبه لهذا فإنه مهم.

وقد جاء رجل إلى رسول الله – صلى
الله عليه وسلم – ليجاهد في سبيل الله وليبذل نفسه في سبيل الله ولكنه ترك والديه
يبكيان على فراقه وسفره فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((اذهب فأضحكهما كما
أبكيتهما)).

وجاء رجل من أهل اليمن حاجاً ومعه أمه يحججها فجعل يطوف بها وهي على
ظهره لعجزها عن المشي فلقي عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – فسأله: هل ترى أني
أديت أمي حقها؟ فقال له ابن عمر – رضي الله عنه -: ولا بزفرة من زفراتها حين
الولادة!! [يعني طلقة من طلقاتها].

فسبحان
الله!!

ما أعظم حق الوالدين، وما أحسن البرَّ وما أعلاه من عمل
صالح.

فيا خيبة وخسران من أدرك أحد والديه حياً ولم يغفر
له!

فقد جاء جبريل وقال للنبي – صلى الله عليه وسلم- : ((رغم أنف امرئ

أدرك أبويه حياً ولم يغفر له، قل: آمين )) فقال النبي – صلى الله عليه وسلم- :
((آمين)).

فأسأل الله أن يوفقنا لعمل الخير، وأن يكسب جميع من بقي والداه على
قيد الحياة رضاهما، وأن يسدد خطانا.

الغيبة:
ومن الذنوب التي تذهب لذة العبادة:
الغيبة.

والغيبة من كبائر الذنوب ومما جاء فيها التهديد والوعيد في الكتاب
والسنة. قال تعالى:{ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً
فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم}.

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم –
: ((الغيبة ذكرك أخاه بما يكره)).

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم –
لإحدى أمهات المؤمنين – رضي الله عنها – لما قالت عن صفية – رضي الله عنها -: حسبك
من صفية أنها قصيرة فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((لقد قلتِ كلمة لو مزجت
بماء البحر لمزجته)).

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((يا معشر من
آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتتبعوا عوراتهم،
فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في
جوف بيته)).

فيجب علينا ترك الغيبة، ويجب المداومة على الطاعة فهي من أسباب حصول
الخشوع والخضوع للرب المعبود.

والنصيحة على قدر الحاجة ليست من الغيبة في شيء بل
هي واجب شرعي، وكذا التحذير من أهل البدع والأهواء والفساد والعناد هو من النصيحة
الشرعية.

واعلموا إخواني في الله أن فعل النوافل من السنن الرواتب والوتر
وصلاة الضحى والصلاة بين المغرب والعشاء من الأمور التي تحبب إلى الله وتحب الله
إلينا.

والنوافل بمثابة السياج للمحافظة على الفرائض، وكذلك النوافل بمثابة
ما يدخره الإنسان عند وقوعه في دين بسبب نقص شيء من
الواجبات.

وقد يفعل الإنسان الطاعة ولا تكون له فيه نية فسبب مداومته عليها،
وسؤال الله التوفيق والبعد عن المعصية فيوفقه الله ويصلح نيته ويوفقه
للإخلاص.

قال حبيب بن أبي ثابت – رحمه الله -: طلبنا هذا الأمر وليس لنا فيه
نية ثم جاءت النية بعدُ، وقال سفيان الثوري -رحمه الله -:كنا نطلب العلم للدنيا
فَجَرَّنَا إلى الآخرة. وهذا بسبب حرصهم ومداومتهم عليه فأعقبهم الله حلاوة في
قلوبهم.

فنصيحتي لنفسي ولكم:
أولاً: أن نرضي والدينا،
وتستسمحهما، ونطلب رضاهما، وأن نطلب منهما أن يدعوا لنا – إن كانا على قيد الحياة
-.

ثانياً: ترك الغيبة والتوبة من الغيبة السابقة، والندم على ما فعلنا
سابقاً، والبعد عن مجالس الغيبة، فإذا اغتاب أحد أمامنا فيجب أن ننكر أو نقوم من
المجلس إن أصر أصحابه على مداومة الغيبة.

ثالثاً: الحرص على نوافل الطاعات
والعبادات ومجاهدة النفس على فعل الخيرات.

رابعاً: الابتهال إلى الله والتوسل
إليه، والاستغاثة به ليتقبلنا عنده من الصالحات
التقيات.

خامساً: الإكثار من ذكر الله وقراءة
القرآن.

سادساً: البعد عن فضول الكلام والطعام، والبعد عن مجالس اللغو،
والبعد عن مجالسة أهل الدنيا.

والحرص على مجالسة الصالحين وسماع المحاضرات
والمواعظ وقراءة الكتب النافعة. وقراءة سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وسيرة
الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم -.

هذا وأسأل الله لك التوفيق والسداد
، والهدى والرشاد.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. موقع
الشيخ ابن باز

http://www.binbaz.org.sa/display.asp?f=bz00043

جزااااك الله خيرا
جـزااااااج الله خيـر حبيبتي

وبارك الله فيـج

والله يجعله في ميزان اعمالج الصالحه يارب


جزاكِ الله خيرا يا الغالية
والله يعطيكِ الف عافية

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك

وجعله الله في موازين حسناتك

جزاكِ الله خيراً
جزاكِ الله خيرا

وجعلها الله في موازين حسناتك

بنتظار جديدكِ

دمتي بأحسن حال

جعلها الله في موازين حسناتك
مشكورة