عندما نقدم على اتخاذ القرار فلا بد من وضع النتائج التي تلي هذا القرار في الاعتبار حتى لا نشعر لاحقا بالندم.
فالعقاب الذي يمارسه الاباء على الابناء هو قرار صارم يهدف الى اصلاح وتهذيب النفس ومن اصعب العقوبات تللك الجسديه الخاليه من اي حب.
لذلك اتجهت التربيه الحديثه الى ابتعاد من عقوبة البدن واستبدالها بالحوار العقلاني وهو ما لم يدركه ذلك الاب الذي كان ينحصر في تفكيره في تهذيب ابنائه حتى اوصلهم الى مرحلة التبلد والتعود وما عاد يؤتي اي نتيجه .
وما كان من الاب الا ان زاد عنفه وقد كان الضيحه في النتيجه ابنه الاصغر البالغ من العمر 7 اعوام فعندما تسبب الابن الى تحطيم بعض الكامليات بادر الاب الى تنفيذ العقاب بالطريقه الذي يراها مناسبه فقام بتعليق الابن في مروحه الهواء المثبته باحكام في سقف المنزل ثم امر كل اسرته بالذهاب معه في نزهه تاركا الابن لعقابه وعند عودتهم واصرار الام على سرعة العوده لقلقها راوا الطفل مات من ضده العقاب واختنقت انفاسه ليبقى ذنبه معلقا طوال حياته في رقبة هذا الاب الذي لن يجديه الان الشعور بالندم
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أحرص وأشد وأصعب طرق المعاملة تكون مع الأطفال
ومن الضروري الترفق بالأطفال والتأني في اختيار العقاب المناسب لكل خطأ يرتكبونه
فكثير من الأطفال تخلّفوا أو فقدوا أعضاء من أجسامهم أو تشوّهوا من جرّاء عقاب الآباء الغير موزون والغير متوقع قباه
شكراً لكِ غاليتي على طرحكِ هذا الموضوع وهذه القصة
نصيحة لكل الآباء رفقاً بأطفالكم
فمثلا استخدام العقاب والثواب في التربيه والتوازن بينهم
هذا حتما يولد شخصيه متوازنه في المجتمع
تحياتي بنت الدراكولا على هالموضوع القيم
اشكرك اختي على طرح هذا الموضوع المهم..
و لن اقول غير لاحول ولا قوة إلا بالله !!
جزاك الله كل خير
و بإنتظار جديدك