فتجديد الرومانسية بين الزوجين يجعل كلا منهما يستعيد نشاطه وحيويته ويقبل على الحياة بصدر رحب.
ولكن عندما تغيب هذه المشاعر تنقلب الحياة إلى شقاء ولا يستطيع كل منهما معرفة السبيل إليها وذلك بسبب الكثير من المنغصات التي تعكر صفو هذه العلاقة ، فاذن لابد من وقفة مع المرأة و الرجل ومع النفس لمعرفة سبل العودة مرة أخرى.
قالت الدكتورة هبة قطب ان ضغوط الحياة ومدى تأثيرها على الصحة العاطفية عند الزوجين مساو تقريبا لمدى تأثير التدخين والمخدرات، فكيف للرجل أو المرأة أن يفكر في سعادته وزوجه وهو في ذات الوقت يفكر في الكثير من الأمور التي تنغص حياته، ولكنه لابد وان نذكر أيضا أنه ليست ضغوط الحياة وحدها هي السبب في تدهور الصحة العاطفية وغياب الرومانسية في حياة الزوجين فهناك العديد من الأسباب أهمها وأبرزها فتور العاطفة عند كلا الطرفين بعد مرور فترة من الزمن الأمر الذي لابد أن ينتبه إليه الطرفان ويسعيان لمعالجته أولاَ بأول بالكثير من الطرق والوسائل التي تقرب كليهما للآخر.
وأضافت أنه لابد من الانتباه إلى انه أكثر الشكاوى العامة تأتي من حديثي الزواج وصغار السن وتنحصر في أمرين احدهما خاص بالزوجة والآخر خاص بالزوج فالزوجة تشكو بعدم استماع زوجها لقضاياها وهمومها والزوج يشكو بأن زوجته تنشغل عنه، وكلاهما يغفل أن حب كل منهما للآخر لم يقل وإنما يتجزأ بعد تكوين أسرة فيذهب جزء منه للأولاد وأخر للبيت وثالث للاستقرار وهكذا .. فيشعر كل منهما أن حب الآخر نضب تجاهه.
ويبدأ اللاوعي عند الزوج والزوجة يفرز أفكارا خاطئة بين الطرفين كالشك والاكتئاب تؤدي في النهاية إلى زيادة مساحة البعد بين الطرفين وكثيرا ما تتطرق هذه الأفكار للكراهية وهي أخطر مرحلة والتي يستحيل معها العشرة وتنتهي بالطلاق.
كما أن سوء التعبير عن هذه الأمور ببعض كلمات الحب يلعب دورا هائلا في عدم التقارب بين الزوجين كما لو كان الحديث عن الرومانسية من الأمور المكروهة والمحظورة في المنزل .
كما أكدت قطب على ضرورة وجود وعي ثقافي وديني لهذا الأمر ولابد من وجود متخصصين يضعون مناهج للصحة العاطفية عند الزوجين.
للامانة منقول
شكراً
جميل جدا
في انتظار جديدك أختي الفاضلة
~
°•◦● ₪ °•◦● ₪°•◦● ₪
ولو كان كل منهما راجع ما أعطاه الله من حقوق وما فرض عليه من واجبات ما حصل هذا التباعد
لكن الإبتعاد عن ديننا سبب كل هذه المشاكل التي تحدث في عالمنا
ربي يهدي الجميع لما فيه الخير
مشكورة يا قمر
والله يعطيكِ العافية