الضغوط تؤدي إلى زيادة حب الشباب 2024.

قرأت هذا الموضوع وحبيت تستفيدون معاي خواتي

الضغوط تؤدي إلى زيادة حب الشباب

خلص بحث إلى أن الضغوط قد تؤدي إلى تدهور حالة الإصابة بحب الشباب.

واكتشف علماء أن طلاب الجامعات المصابون بحب الشباب قد تسؤ حالتهم أثناء فترة الامتحانات.

ويعد حب الشباب أكثر الأمراض الجلدية انتشارا والتي يعالجها الأطباء المتخصصون في الأمراض الجلدية. ويتعرض نحو 85 بالمئة من المواطنين للإصابة بحب الشباب في أوقات معينة على مدار حياتهم.

وبالرغم من أن المرض منتشر على نطاق واسع إلا أنه لا يزال هناك غموض بشأن أسباب الإصابة بحب الشباب والعوامل التي تؤدي إلى تدهور الحالة.

ويرى الكثير من الناس أن الضغوط تلعب دورا كبيرا في الإصابة بحب الشباب، إلا أن الأبحاث في هذا الصدد لم تكن كافية لدعم صحة هذه الاعتقاد.

وفحص الباحثون وعلى رأسهم الطبيبة أليكسا كيمبل من جامعة ستانفورد 22 طالبا بالجامعات مصابين بحب الشباب بدرجات متفاوتة.

وكانت تزداد حبوب الشباب لدى الطلاب في الفترة التي تسبق الامتحانات، أي قبل شهر تقريبا قبل الامتحانات، وتشتد الحالة مرة أخرى أثناء فترة الامتحانات، أي قبل ثلاثة أيام من الامتحانات وتستمر حتى بعد سبعة أيام بعد إنتهاء الامتحانات.

وملأ الطلاب استبيانا أثناء الفترتين اللتين خضعا خلالهما للفحص لمعرفة مستوى الضغوط التي يشعرون بها.

واكتشف الباحثون أن حب الشباب لدى الطلاب كان يزداد سوءا أثناء فترة الامتحانات حيث كانت معدلات الضغوط التي كانوا يشعرون بها أعلى.

ولا تزال الصلة بين الضغوط وحب الشباب غير مؤكدة عند النظر إلى عوامل أخرى مثل تغيير عدد ساعات النوم والنظام الغذائي وعدد الوجبات التي يتناولها الفرد في اليوم.

وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت في صحيفة "أركايفز أوف ديرماتولوجي" أن نتائج البحث لا تثبت أن الضغوط تسبب الإصابة بحب الشباب مباشرة.

وأضاف الباحثون "مما لا شك فيه أن العلاقة التي تم رصدها ترجع في الأساس إلى أن تدهور حالة حب الشباب تسبب في تزايد الضغوط قبل أن نعكس العلاقة."

واستطرد الباحثون قائلين "لكن أعضاء طلاب الجامعات أو أي مواطن يستعد لتقديم تقرير عن أعماله يصبح أقل اهتماما بمظهره…لذا فإن زيادة الضغوط على الأرجح تؤدي إلى تدهور حالة الإصابة بحب الشباب وليس العكس."

نظريات

وكان قد تم اقتراح مجموعة من الآليات التي تشرح سبب سوء حالة الإصابة بحب الشباب عند التعرض للضغوط.

ويرى بعض الباحثين أن الضغوط تؤدي إلى تحفيز إفراز هرمون يعمل على تدهور حالة الإصابة بحب الشباب وذلك عن طريق مضاعفة إنتاج مواد زيتية من الغدد الموجودة تحت سطح الجلد.

ويرجح بحث آخر أن الضغوط تؤدي إلى زيادة إنتاج مواد كيميائية تعمل على زيادة الحبوب.

وجدير بالذكر أن الضغوط تؤدي إلى إبطاء عملية التئام الجروح بنسبة 40 بالمئة.

ومن جانبه، أبلغ الطبيب نيال ويلسون المتخصص في الأمراض الجلدية بجامعة ليفربول بي بي سي نيوز أونلاين بأنه لم يفاجأ بنتائج البحث.

وقال ويلسون "يصف الكثير من المرضى الضغوط بأنها أحد أسباب زيادة الالتهابات بوجوههم…لكنها ليست السبب الوحيد حيث يوجد العديد من العوامل التي تتفاعل مع بعضها." وأضاف ويلسون قائلا "وإذا شعر مريض بأنه مكتئب أو قلق فإنه ربما يكون لهذا تأثير كبير على الطريقة التي ينظر بها إلى حالة جلده."

وأوضح ويلسون أن دراسات قليلة تم القيام بها لمعرفة مسببات حب الشباب. وكان يعتقد لفترة طويلة أن الحمية الغذائية ليس لها أي يد في الإصابة بحب الشباب إلا أن الدراسات الأخيرة أثبت عدم صحة ذلك.

وقال ويلسون "إن هذا المرض ليس مصدر جذب للبحث لأنه لا يهدد حياة الفرد لكنه يسفر عن مشكلات خطيرة للمصابين به."

وتوصل الباحثون أيضا إلى أن الضغوط يمكن أن تسبب الإصابة بأمراض جلدية أخرى مثل الصدفية والثعلبية.

مشكورة حبيبتي على المرور

وجزاك الله خيرا